أواه ، ، يا ذات الدسر واللوايح !

    • أواه ، ، يا ذات الدسر واللوايح !

      أواه ، ، يـا ذات الدسـر واللـوايـح

      اللي من (الطوفان) نجا بهـا (نـوح)

      أحـس دمـي داخـل الصـدر فـايـح

      وأحسنـي بالشعـر يلزمنـي البـوح

      من وين أنا جيت؟ وعلى وين رايـح؟

      ما أدري أنا من وين ؟ ولوين باروح ؟!

      تداخلـت فينـي خـلايـا الشـرايـح

      من هاجسٍ ماهوب للنـاس مشـروح

      أشوفني فـي هامـش الأرض سايـح

      أرقب على سوحٍ وأعدي علـى سـوح

      في واقعي مسـرح شجونـي جوايـح

      وسوالفي عن واقعـي توجـع الـروح

      مـن وعيهـا فينـي نزيـف القرايـح

      والقلب منها بيـن الأضـلاع مجـروح

      لكنـي ، أجحدهـا وأشـوف الملايـح

      وأمتِّع العينيـن فـي شـوف مملـوح

      وش عاد لو إني علـى الـدرب طايـح

      يضل شوفـي بالأمـل نايـد الشـوح

      كـم رابـح خسارتـه بالربـايـح ؟!

      وكم واحدٍ يركض على غير مصلوح ؟!

      وأنا ومن مثلي من (أهـل النصايـح)

      جميعنـا مهمـش ومنحـي ومكبـوح

      نعيـش دنيانـا علـى كـل (لايــح)

      ونصيبنـا ، مـا قـدر الله ب(اللـوح)

      معنا التفاهـم فـي حـدود الصفايـح

      ما للصحايـف بأمرنـا رأي مرجـوح

      وحنـا وياهـم لـو تنـوح النوايـح

      أكرمكـم الله (بيننـا الكلـب مذبـوح)

      وش عاد عقب البهذلـة والفضايـح؟!

      درب التسامح بيننـا ماهـو مسمـوح

      ومـداه مـا للحـق يصيـح صـايـح

      ويعمنا الإصـلاح بإخـلاص ونصـوح

      وتزورنـا أيـام الـفـرح بالفـرايـح

      وقت الربيع ومزهـر القـاع مسـروح

      تصدح حروفي عقب مـا هـي بحايـح

      ويأتي صداها صوتْ ماهـوب مبحـوح

      على هـوى نسمـة هبـوب الروايـح

      ما للنكد في جونـا (وجـهْ مكشـوح)

      سعادتـي ، لحظاتـهـا بالوشـايـح

      يلمع ، وسام العز فيها علـى الضـوح

      ******************

      *******************

      وإلــى ربـيـع مـزهـر جـمـيـل

      فـي كـل ربـوع بـلادنـا الغالـيـة