يوم أقبلت سبحان رباً خلقهـا
مثل القمر لابان من وسط غيمه
مالوم منهو هام فيها وعشقهـا
طشة مطر لا صار هتان ديمـه
بالزين والأخلاق ربـي فرقهـا
متميزة في كل شـي وكريمـه
من الشمس باللون تشبه شفقها
هنيت قلباً أصبحت هي نديمـه
به بحتاً بالصوت لامن نطقهـا
تشفي قلوباً بالمحبـه سقيمـه
وله شفتاً لامن ضحك ثم طبقها
يازين مبسمها سنونه سليمـه
له منزله بالقلب محداً سبقهـا
كنه هبوب الليل عذباً نسيمـه
يوم أقبلت سبحان رباً خلقهـا
مثل القمر لابان من وسط غيمه