عذراً لأني أدرج نصاً سبق إدراجه ، وحذف تلقائياً مع التحديث للمنتدى
لكنّي أود أن يبقى هنا في ذاكرة الساحة التي ولد بها ..
ولو كان بلا ردود :)
وعذراً لكل من أدرج رداً سابقاً ولم يتسن لي شكره ..
لكنّي أود أن يبقى هنا في ذاكرة الساحة التي ولد بها ..
ولو كان بلا ردود :)
وعذراً لكل من أدرج رداً سابقاً ولم يتسن لي شكره ..
مع الشكر لكم
$$9
$$9
= = = = = = = = = = = = = = = = =
" حدّي أنحني وصلاتي آخذة في الجرح بخشوعٍ مُبتلى "
.
.
يا بشائر الحلم . . . مُحيّ القلوب من حزنها ..
يا لهاث العمق المتهدّج . . . يـــا روحي وروحها ..
يـــ .... التعب الجائر يقود إلى لحظة كولادة البراري من طرب الرعاة العاشقين ..
يا أعمق الجرح .. وآخر صرخة في القلب ..
أغيثي " رهينكِ " من شتاااته ..
مُقدّرٌ لي هذا الحزن يا حكايا القلب الصامتة ...
متكبّدٌ وعثاء الوجع ، في عينيّ لهفة وفي شفتيّ ارتعاش ..
أنا الملاكـ الحارس لنقيّ شعورها وفائض همسها ..
لي السـُــكنى لو استوطنت " راحتها " قلب حزني . .
.
.
لم أجرؤ يوماً على الحديث عنها كما الآن . . تتهيّب اللغة قامتها وترتبك بها الذاكرة
لكِ أن تحاولي – يا روح - تصوّر الجمال ...
في رقة التفاتتها ، في أمواج دفئها ، في المدى الذي تخلقه نظراتها،
في حنان لغتها حين ألقي بثقل وجعي على صدرها فيبدأ بالتلاشي ويتحول
إلى ريشة ترسم على قلبها مدىً لا يُحدّ من الاطمئنان ...
حين أراها ....
أقرأ وجه أمي في لهفتها عليّ ، وأتهجى ملامح روحي وهي تغلفها ،
وأتابع حروف عينيها وهي تسطرني ..
يا مالئة كلّي بكِ ،
أمهليني فقط بضع لوعة أستوعب فيها كيف – معكِ – أصبو للوجع أكثر ؟
كيف يتحول الانتظار لحدائق ورد وأتنفس شوقكِ عطراً يغافل رئتي ..
في كل مرة أشهرت فيها الوجع ليبرأ ، لا الوجع كفّ جبروته ولا عادت
اللوعة إلى غمدها . .
فــ لملميّ انكسارك من بين يدي الجرح ....
ولا...... تبكِ ، فدموعنا الصامتة وحدها تجيد التوبة ، وحدها تعرف الحزن ..
= = = = = = = = = =
في الشتات يستوي الوجع بوحاً ، ويبرز الصمت كــ صرخة تغرس دويّها في النظر ، قرب قلب لا حول له ، ينتفض من خفقه ويقفز فزعاً حتى يلج السكينة ..!
يقول:
آمنت دوماً بــ " وجعٍ " يليق ..
و... أقول :
قد كُتب على الذي عبر المنسيّ من طرف البوح أن يركن إلى صوته نزف الحقيقة ..
لا موسم للحزن بــ قلبهِ ..
فخفقه حطّ على سندس الروح وارتفع حيث اللاشيء ... كل شيء ..!
وكــ كل الآيبون لــ وطن .. حطّ رحاله ويمّم صوب قلبها وقبّل كل انعطافةٍ لآهاتها ..
في الحزن نعبر - هكذا -
لا رجفة في الصمت تُعجز صمتنا
لا حرف في رحم المواجع
لا جهات ... ولا سماء
ونمرّ من وجه المرايا ... تغيّرَتْ ؟!
كانت ملامحنا ..
من قبل أن تبكي الحكاية
ونرتدي حُمّى السؤال
هل سنبقى ؟ هل سنحيا ؟
تغيّرَتْ ....
لا فيء بـ هجير الغياب يضمنا
فيذيبنا سرٌ نخبّؤه .. ويفضحه البكاء
هل نحن في كفّ الزمان ...
كما نريد ؟ كما نعيد ؟
أم نحن لوعته الأخيرة
عند الرحيل الصعب
نترك بصمة عنّا
ذاكــرة ...
ترتعش دمعاً بمنتصف الغناء ..
روح؛
19/7/2009