تسارع الكويت للانتهاء من استعدادتها تحسبا لقيام القوات الأمريكية بغزو العراق انطلاقا من أراضيها.
ومنذ رفض البرلمان التركي التصديق على انتشار القوات الأمريكية على الأرض التركية، باتت الكويت، الواقعة على الحدود الجنوبية الشرقية للعراق، الموقع الاستراتيجي المفضل لقوات الحلفاء للهجوم على العراق.
وارتفع عدد الجنود الأمريكيين المتواجدين في الكويت ليصل إلى نحو 128 ألف جندي يتوزعون على معسكر الدوحة، الذي أصبح أكبر موقع لانطلاق القوات الأمريكية، وقاعدتي أحمد الجابر وعلي السالم الجويتين.
ويمكن لأي شخص يتجول بسيارته في مدينة الكويت العاصمة، التي تبعد نحو 140 ميلا عن الحدود العراقية، أن يشاهد بوضوح العربات المدرعة للشرطة العسكرية المنتشرة حول المدينة، والخيام والمعسكرات التي أقامتها الشرطة وأحاطتها بسواتر الرمل التي تجاوز ارتفاعها خمسة أقدام.
وكانت وزارة الداخلية الكويت قالت إنها ستزيد من عدد دوريات ونقاط تفتيش الشرطة اعتبارا من بداية الأسبوع القادم.
كما سيبدأ الدفاع المدني ورجال الإطفاء باستلام تطعيمات الجدري والجمرة الخبيثة.
وتخزن بعض الأسواق المركزية السلع والمواد الغذائية المعلبة تحسبا لعرقلة وصول شحنات الأغذية إذا ما قامت الحرب، فيما يخطط المسؤولون لاستخدام هذه الأسواق والمخازن الكبيرة وبعض المدارس كملاجئ طارئة.
وفي المدارس تم تكثيف عروض برامج التوعية بالسلامة، كما قامت هذه المدارس بتقديم استشارات للتخفيف من قلق الأطفال.
فيما أعلن التلفزيون الكويتي أن قناته الأولى الناطقة باللغة العربية ستتحول إلى قناة إخبارية بالكامل اعتبارا من الثلاثاء، لتلبية الطلب المتزايد على المعلومات حول التطورات الدبلوماسية والتحضيرات العسكرية.
ومنذ رفض البرلمان التركي التصديق على انتشار القوات الأمريكية على الأرض التركية، باتت الكويت، الواقعة على الحدود الجنوبية الشرقية للعراق، الموقع الاستراتيجي المفضل لقوات الحلفاء للهجوم على العراق.
وارتفع عدد الجنود الأمريكيين المتواجدين في الكويت ليصل إلى نحو 128 ألف جندي يتوزعون على معسكر الدوحة، الذي أصبح أكبر موقع لانطلاق القوات الأمريكية، وقاعدتي أحمد الجابر وعلي السالم الجويتين.
ويمكن لأي شخص يتجول بسيارته في مدينة الكويت العاصمة، التي تبعد نحو 140 ميلا عن الحدود العراقية، أن يشاهد بوضوح العربات المدرعة للشرطة العسكرية المنتشرة حول المدينة، والخيام والمعسكرات التي أقامتها الشرطة وأحاطتها بسواتر الرمل التي تجاوز ارتفاعها خمسة أقدام.
وكانت وزارة الداخلية الكويت قالت إنها ستزيد من عدد دوريات ونقاط تفتيش الشرطة اعتبارا من بداية الأسبوع القادم.
كما سيبدأ الدفاع المدني ورجال الإطفاء باستلام تطعيمات الجدري والجمرة الخبيثة.
وتخزن بعض الأسواق المركزية السلع والمواد الغذائية المعلبة تحسبا لعرقلة وصول شحنات الأغذية إذا ما قامت الحرب، فيما يخطط المسؤولون لاستخدام هذه الأسواق والمخازن الكبيرة وبعض المدارس كملاجئ طارئة.
وفي المدارس تم تكثيف عروض برامج التوعية بالسلامة، كما قامت هذه المدارس بتقديم استشارات للتخفيف من قلق الأطفال.
فيما أعلن التلفزيون الكويتي أن قناته الأولى الناطقة باللغة العربية ستتحول إلى قناة إخبارية بالكامل اعتبارا من الثلاثاء، لتلبية الطلب المتزايد على المعلومات حول التطورات الدبلوماسية والتحضيرات العسكرية.