فتاوى ولقاء وحوار وبيان لمكافحة مرض إنفلونزا الخنازير (H1N1) ونظرة الشرع في ذلك:
السؤال:
هل يصح الخروج من البلدان التي تصيبها الكوارث بُعداً عن الكوارث ؟
الجواب:
نعم ، الإنسان لا يُلزم أن يبقى مكانه حيث المشقة وحيث التعب وحيث المحنة وحيث الخطر ، بل يؤمر أن يتفادى ذلك وأن يخرج . أما إذا نظرنا إلى حديث الوباء الذي أُخبر به عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه بأنه إذا نزل هذا الوباء بأرض أنتم فيها فلا تخرجوا عنها ، وإذا سمعتم به في أرض فلا تسافروا إليها ، هذا لأجل حكمة ، هذا لأجل أن لا يكون الإنسان حاملاً كما يقال الآن بلغة العصر فيروساً من هذا الوباء وينشره عند الآخرين .
وأيضاً لا ينتقل إلى هناك لئلا تصيبه العدوى من هذا الوباء ، فلذلك نهى النبي صلى الله عليه وسلّم . هذا النهي نفسه يتطابق تمام التطابق مع معطيات العلم الحديث .
وأما إن كانت كوارث أو زلازل أو أعاصير أو براكين أو أي شيء من هذا القبيل فلا مانع من أن يخرج الإنسان مغادراً هذا الخطر وتاركاً له .
المصدر:
ftawaa.net/2346/%D9%87%D9%84-%…87%D8%A7-%D8%A7%D9%84.htm
السؤال:
في شهر رمضان الكريم الإنسان يحاول أن يكثر من العبادة فيه لكنة قد يذهب إلى مكان من أماكن العبادة فسمع عن وجود مرض هناك أو أخبار في الحقيقة غير مؤكدة أو مؤكدة ما الحكم أو ما نصيحتكم ؟
الجواب:
المعبود موجود في كل مكان ، والله تعالى لم يكلف عباده شططا ، وفي الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم :” إذا سمعتم بهذا الوباء في الأرض فلا تدخلوها ” هكذا نهى النبي صلى الله عليه وسلم أن يدخل أحد أرضا سمع بأن فيها شي من الوباء وليعبد الله تعالى ولتقرب إليه في بلده ومن بين القربات الصدقات فليتصدق بما كان سينفقه في سفره لو سافر ، والله تعالى الموفق .
المصدر: ftawaa.net/24/%D9%81%D9%8A-%D8…A3%D9%86-%D9%8A%D9%83.htm
الخليلي يدعو للأخذ بالأسباب للوقاية من (اتش1 إن1)
دعا سماحة الشيخ أحمد بن حمد الخليلي المفتي العام للسلطنة، إلى الأخذ بالأسباب والمسببات المعينة على الوقاية من انتشار مرض إنفلونزا (اتش1 إن1)، ومن ضمنها بقاء المصاب في بيته، واتباع النصائح والإرشادات الطبية، وعدم مخالطة الناس، والخروج إليهم، إلا بعد التيقن من شفائه وذهاب علته، واتباع العادات الصحية السليمة، والنظافة البدنية.
وقال سماحته في برنامج (سؤال أهل الذكر) الذي بث عبر تلفزيون سلطنة عمان أمس: إن أحد الأسباب التي أسهمت في انتشار هذا المرض بصورة كبيرة، هو استهانة الناس بالأمراض، وعدم مبالاتهم، مشيرا إلى الأهمية بمكان على من يشعر ببوادر هذا المرض، أن يعاود المراكز الصحية، ويلزم داره، ولا يخرج منه.
وأكد سماحته على أن المصاب بمرض (اتش 1 إن 1) معذور من حضور الجماعات في المساجد، كما أن على المصلين أن يقللوا من المصافحة، خاصة بعد كل صلاة، اتقاء لمصافحة مصاب قد ينقل العدوى إلى الجميع.
المصدر: alwatan.com/#2
انفلونزا / اتش 1 ان 1 / لقاء صحفى
مسقط فى 26 أغسطس / العمانية / أكد الدكتور الشيخ كهلان بن نبهان الخروصى المستشار الشرعى بمكتب مفتى عام السلطنة بأن المصاب بمرض أنفلونزا /اتش 1 ان 1 / معذور من حضور الجماعات ومن حضور التجمعات العامة .
وقال فى اللقاء الصحفى المشترك مع وزارة الصحة والذى عقد بديوان عام وزارة الاوقاف والشوون الدينية ان اللقاء جاء لتوضيح الجوانب الصحية والفقهية والاجراءات اللازمة للوقاية من المرض وتوحيد الجهود لرفع وعى الناس لطرق الوقاية منه والاجراءات التى ينبغى اتباعها للحد من انتشاره والاجراءات المتبعة فى الحج والعمرة .
وأضاف بأنه نظرا لتشابه أعراض مرض / اتش 1 ان 1 / بالانفلونزا الموسمية ينبغى توضيح الاحكام الفقهية المترتبة على من ظهرت عليه أعراض هذا المرض ..
موكدا أن من وجد أعراض هذا المرض فى نفسه فهو معذور شرعا من حضور الجماعات و التجمعات العامة كالافراح والعزاء والتجمعات الرياضية التى يكون فيها اختلاط بين الحضور استنادا الى قول الرسول صلى الله عليه وسلم من سمع النداء الى الصلاة فلم يجب فلا صلاة له الا من عذر قالوا وما العذر يا رسول الله قال خوف أو مرض .
واوضح انه ينبغى على من ظهر عليه شىء من هذه الاعراض كالزكام والكحة والام المفاصل أن يأخذ بهذه الرخصة فورا فان الله يحب أن توتى رخصه كما يحب أن توتى عزائمه .
وأشار الى أن هناك عادات اجتماعية لا داعى اليها البتة ومنها ما انتشر بين الناس من المصافحة قبل وبعد الصلاة فهذا لا داعى له وطالما أن هناك محذورا وكما هو معلوم فان الطريقة الاقرب لانتشار العدوى هى الملامسة ومن اقرب فرص الملامسة المنتشرة هى المصافحة فلذلك انما تكون المصافحة حين الحاجة اليها ولذا فان من ظهرت عليه علامات المرض وجب عليه تجنب مصافحة الناس والاختلاط بهم.
وأكد الدكتور كهلان بن نبهان الخروصى على ضرورة مبادرة الحجاج للتسجيل لدى الحملات المصرح لها .. مشيرا الى أن اخر يوم لقبول طلبات التسجيل للحج هو 10 أكتوبر المقبل معللا
ذلك الى الاجراءات الصحية المتبعة حيث أن الحاج يأخذ لقاحين وبين اللقاح والاخر 3 أسابيع ونصح كبار السن من الحجاج والمعتمرين والمصابين بأمراض مزمنة والحوامل والاطفال بتأجيل الحج هذا العام .
ونوه الى القرار السابق باستبعاد كبار السن فوق 65 سنة والاطفال من سن 12 سنة فما دون من أداء مناسك العمرة .
وحول جهود وزارة الاوقاف والشوون الدينية للتوعية بهذا المرض قال ان الوزارة كانت سباقة فى طرح هذا الموضوع وتوضيح ما يترتب عليه من جوانب فقهية من خلال برامج سوال أهل الذكر وبث بعض البرامج الاذاعية والتلفزيونية.. مشيرا الى أن الوزارة قامت بإنتاج مطوية خاصة بالمرض طبع منها 100 الف نسخة ووجدت قبولا فى الدول الشقيقة .
سس/العمانية/سس
المصدر : omannews.gov.om/ona/newsMore.jsp
الأوقاف تعد برنامجا تثقيفيا متكاملا حول اتش1 إن1
في إطار التوجيهات الدينية للمعتمرين وزوار الديار المقدسة من مرض انفلونزا الخنازير (H1N1) أعدت وزارة الاوقاف والشؤون الدينية مطوية تناولت فيه القواعد الشرعية التي تؤيد أخذ كافة الاحتياطات للحيلولة دون إلقاء النفس إلى التهلكة والتسبب في نقل العدوى إلى الآخرين وأهم ما ينبغي معرفته في هذا الصدد، وضمن حملة التوعية التي توليها وزارة الأوقاف والشؤون الدينية للمعتمرين وزوار البقاع المقدسة في هذا الوقت من العام، حرصا منها على السلامة العامة، وصحة الأفراد والمجتمع من أي وباء أعاذنا الله وإياكم منه.
تضمنت مقدمة تعريفية عن انتشار هذا المرض في العالم في الفترة الأخيرة ، وما تداولته وسائل الإعلام المختلفة حول أعراضه ومراحل تطوره، وتنشر تباعا -وما تزال - آخر ما يطرأ على الساحة المحلية والإقليمية والعالمية من معلومات حوله، وآخرها إعلان منظمة الصحة العالمية على أنه وباء عالمي يجب التصدي له ومواجهة تداعياته ومخاطره.
وجاء في المطوية أن الجهات الحكومية المختصة قضت في شأن العمرة والراغبين في الذهاب إلى الديار المقدسة باستبعاد كبار السن والمرضى وعدم السماح بمرافقة الأطفال لذويهم، وهذا الأمر مرتبط بدرجة الخطر التي وصل إليها المرض، وكإجراء احترازي ووقائي، وهذا الرأي سديد تؤيده القواعد الشرعية التالية:
(1) قاعدة: (وجوب حفظ النفس)
عملا بقول الله تعالى: (وَلاَ تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ)، وقوله سبحانه: (وَلاَ تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ)، فحفظ النفس ضرورة وكذا العناية الصحية بها، وحيث إن الإنسان مستخلف في هذه الأرض لعمارتها بالخير، والقيام على مصالح نفسه ومجتمعه، ففي إلقاء النفس إلى التهلكة مناقضة لهذا الواجب، وتعد على حكم الله وأوامره، وقد ثبت لدى الدوائر العلمية والصحية أن مرض إنفلونزا الخنازير مؤد إلى الهلاك والتلف، ويكون مضنة الانتشار بين الناس عند الزحام والالتقاء المباشر.
(2) قاعدة: (لا ضرر ولا ضرار)،
إذ لا يجوز للمرء أن يضر نفسه، بأي شكل من الأشكال، أو يجلب السوء إلى أحد، بأي صورة من الصور، وفي هذا حماية للمجتمع من كل ضرر، ووقاية من السبل المؤدية إليه، ولما كان الضرر يحصل إما بتفويت مصلحة أو وقوع مضرة، فإن الأمر في شأن هذا الوباء قد جمع الاثنين معا: فلا مصلحة يخشى من تفويتها في عدم الذهاب إلى العمرة، كما أن المضرة حاصلة بالذهاب، وخاصة للفئات التي ذكرت من كبار السن والمرضى والأطفال. وقد ورد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "(من ضارّ ضارّ الله به ، ومن شاقّ شقّ الله عليه).
(3) قاعدة: (درء المفسدة مقدم على جلب المصلحة):
فمع أن العمرة - وهي عبادة مشروعة - فيها مصلحة ظاهرة، وأداء لواجب إلهي، والإنسان مأجور بالقيام بها، لما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : (العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما)، إلا أن درء المفسدة المتوقعة من وراء ذلك مقدّم على جلب المصالح التي يتحصل عليها المرء، ناهيك أن المفسدة عامة في شمولها وانتشارها، أما المصلحة فهي في نطاق الأفراد.
(4) قاعدة: (الضرر يزال):
فعند تحقق الضرر من أمر ما، يجب إزالته، وقطع الأسباب المؤدية إليه، وفي هذا وقاية للمجتمع وحماية للأفراد. فقد تحقق الضرر الناجم عن مرض انفلونزا الخنازير، وقدمت منظمة الصحة العالمية الاعتبارات المؤيدة لذلك، كما أن وزارات الصحة بجميع دول العالم تعمل جاهدة الآن لاحتواء المرض، والحيلولة دون انتشاره، ووقاية المجتمعات من تأثيراته السلبية.
(5) قاعدة: (سد الذرائع):
ولهذه القاعدة جانبان: الأول : سد الباب الذي تأتي منه المحاذير المعتبرة شرعا، ويأتي الضرر في مقدمة هذه المحاذير، وأما الجانب الآخر فإن هذه القاعدة دعوة إلى أخذ الحيطة والحذر، وتغليب جانب الوقاية من المحاذير قبل وقوعها واستفحالها. ولما كان السفر إلى حيث المرض سببا مباشرا له فإن سد بابه أمر واضح جلي.
(6) قاعدة: (حق الجماعة مقدم على حق الفرد):
فإنّ الضّرر الذي ينجم عن هذا المرض يتعدّى الأفراد إلى التأثير على المجتمع، فرب إصابة واحدة تتسبب في تعرض الكثيرين بالعدوى منه، وتعريضهم للإصابة به، وفي هذا تعد على حقوق المجتمع لا ينبغي، وأنانية نفسية يربأ عنها المسلم، والواجب أن تلتقي حقوق الأفراد والمجتمع ولا تتعارض، وتسير جنبا إلى جنب مع مقتضيات الحياة وتقاسم منافعها، وحيث يسعى الفرد إلى خدمة المجتمع فإن المجتمع أيضا يوفر الحماية للفرد ويقف إلى جانبه.
(7) قاعدة: ( يُقدّم الواجب على المندوب ، والأوجب على الواجب)
في حال كثير من الناس تكون العمرة مندوبة في حقهم، إذ سبق لهم أنْ أدوها، ففي هذه الحالة يكون تقديمُ واجب دفع المضرة أولى من أداء العمرة المندوبة. وحتى عندما تكون العمرة واجبة - حسب الشروط الشرعية لذلك - فإنه ثمَّة ما هو أوجب منها، وهو حماية النفس من الضرر، ودرء المفسدة عن المجتمع، فيقدَّم الأوجب على الواجب.
(8) قاعدة: {وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ}
حيث إن خوف الضَّرر حرج ولا ريب، فلذا وجب رفعه، وتحتم على المسلمين دفعه، حماية لأنفسهم، ووقاية من تبعات الأمراض ومساوئها، والدين الإسلامي دين لا حرج فيه، يقول الله تعالى: {مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَرَجٍ}، ويقول سبحانه: {لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلاَ وُسْعَهَا}، وقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم يترك كل ما فيه حرج، ويرشدهم إلى الأخذ بأيسر الأمور ما لم تكن إثماً.
(9) قاعدة: (المشقة تجلب التيسير)
وذلك أن التبعات التي تستتبع هذا الوباء عند حلوله باهضة التكاليف، بعيدة المدى، في الأنفس والأموال، وفي الجهود التي تبذل من أجل دفعه ورفعه، فهي مشقة متحققة تجلب التيسير على الناس، والأخذ بما يقتضيه مبدأ السلامة العامة من تأخير العمرة، حتى يكشف الله البلاء، ويرفع الحرج، والله تعالى يقول: {يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ}. وقال صلى الله عليه وسلم : (إن الدين يُسر ولن يشادّ الدين أحد إلا غلبه فسددوا وقاربوا وأبشروا).
(10) يقول الله تعالى: {يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُخَفِّفَ عَنْكُمْ وَخُلِقَ الإِنْسَانُ ضَعِيفًا}
فالتخفيف مبدأ واسع في الدين الإسلامي، وهو ضد التعنت في أداء العبادات، أو الشطط في القيام بالأوامر الدينية، والشريعة مدارها على قيام الإنسان بما يستطيع فعله دون مشقة، ومن هنا كان أداء العمرة مع وجود هذه الموانع الشرعية تعنتاً لا ينبغي، وشططا لا يصح.
استبعاد
بناء على هذه القواعد الشرعية العامة، وغيرها، فإنَّ استبعاد كبار السن والمرضى والأطفال من السفر لأداء العمرة، رأي سديد، وموقف حكيم يَحمي الفرد والمجتمع، ويقي تبعات الأوبئة وغوائلها.
وقد أمرنا ديننا الحنيف بطاعة الله وطاعة رسوله، صلى الله عليه وسلم، والرجوع إلى رأي أهل الاختصاص وأولي الأمر، كي يتحقق الخير العام، فالله تعالى يقول: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلا) وفي هذا الإطار أيضاً يُنصح جميع الراغبين في أداء العمرة بمراجعة وزارة الصَّحة والتأكد من إجراء التحصينات اللازمة واللقاحات المطلوبة. كما ينصح الاتصال بالهواتف التالية للاطلاع على آخر المستجدات حول هذا الوباء من خلال وزارة الأوقاف والشؤون الدينية ووزارة الصحة. وفي الاطار نفسه أعدّت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية - بالتنسيق مع الجهات الحكومية ذات الصلة - برنامجاً تثقيفياً متكاملا، يعنى بتوعية المواطنين والمقيمين حيال هذا المرض، وما يجب عليهم فعله، وما ينبغي لهم القيام به، من أجل الوقاية من هذا الوباء، ودرء مخاطره عن البلاد والعباد، في إطار تعاليم الدين الإسلامي الحنيف ومراشده وأحكامه.
المصدر: omandaily.com/24/malaheq/dini/eshraqat5.htm
نشرة توعوية عن مرض إنفلونزا الخنازير (H1N1) فتاوى سماحة الشيخ أحمد الخليلي حفظه الله من إعداد الأخ الفاضل "أبو قتيبة" وهي جاهزة للتعليق في الأماكن الخاصة والعامة
http://almajara.com/upload/storage/867note2.jpg
السؤال:
هل يصح الخروج من البلدان التي تصيبها الكوارث بُعداً عن الكوارث ؟
الجواب:
نعم ، الإنسان لا يُلزم أن يبقى مكانه حيث المشقة وحيث التعب وحيث المحنة وحيث الخطر ، بل يؤمر أن يتفادى ذلك وأن يخرج . أما إذا نظرنا إلى حديث الوباء الذي أُخبر به عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه بأنه إذا نزل هذا الوباء بأرض أنتم فيها فلا تخرجوا عنها ، وإذا سمعتم به في أرض فلا تسافروا إليها ، هذا لأجل حكمة ، هذا لأجل أن لا يكون الإنسان حاملاً كما يقال الآن بلغة العصر فيروساً من هذا الوباء وينشره عند الآخرين .
وأيضاً لا ينتقل إلى هناك لئلا تصيبه العدوى من هذا الوباء ، فلذلك نهى النبي صلى الله عليه وسلّم . هذا النهي نفسه يتطابق تمام التطابق مع معطيات العلم الحديث .
وأما إن كانت كوارث أو زلازل أو أعاصير أو براكين أو أي شيء من هذا القبيل فلا مانع من أن يخرج الإنسان مغادراً هذا الخطر وتاركاً له .
المصدر:
ftawaa.net/2346/%D9%87%D9%84-%…87%D8%A7-%D8%A7%D9%84.htm
السؤال:
في شهر رمضان الكريم الإنسان يحاول أن يكثر من العبادة فيه لكنة قد يذهب إلى مكان من أماكن العبادة فسمع عن وجود مرض هناك أو أخبار في الحقيقة غير مؤكدة أو مؤكدة ما الحكم أو ما نصيحتكم ؟
الجواب:
المعبود موجود في كل مكان ، والله تعالى لم يكلف عباده شططا ، وفي الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم :” إذا سمعتم بهذا الوباء في الأرض فلا تدخلوها ” هكذا نهى النبي صلى الله عليه وسلم أن يدخل أحد أرضا سمع بأن فيها شي من الوباء وليعبد الله تعالى ولتقرب إليه في بلده ومن بين القربات الصدقات فليتصدق بما كان سينفقه في سفره لو سافر ، والله تعالى الموفق .
المصدر: ftawaa.net/24/%D9%81%D9%8A-%D8…A3%D9%86-%D9%8A%D9%83.htm
الخليلي يدعو للأخذ بالأسباب للوقاية من (اتش1 إن1)
دعا سماحة الشيخ أحمد بن حمد الخليلي المفتي العام للسلطنة، إلى الأخذ بالأسباب والمسببات المعينة على الوقاية من انتشار مرض إنفلونزا (اتش1 إن1)، ومن ضمنها بقاء المصاب في بيته، واتباع النصائح والإرشادات الطبية، وعدم مخالطة الناس، والخروج إليهم، إلا بعد التيقن من شفائه وذهاب علته، واتباع العادات الصحية السليمة، والنظافة البدنية.
وقال سماحته في برنامج (سؤال أهل الذكر) الذي بث عبر تلفزيون سلطنة عمان أمس: إن أحد الأسباب التي أسهمت في انتشار هذا المرض بصورة كبيرة، هو استهانة الناس بالأمراض، وعدم مبالاتهم، مشيرا إلى الأهمية بمكان على من يشعر ببوادر هذا المرض، أن يعاود المراكز الصحية، ويلزم داره، ولا يخرج منه.
وأكد سماحته على أن المصاب بمرض (اتش 1 إن 1) معذور من حضور الجماعات في المساجد، كما أن على المصلين أن يقللوا من المصافحة، خاصة بعد كل صلاة، اتقاء لمصافحة مصاب قد ينقل العدوى إلى الجميع.
المصدر: alwatan.com/#2
انفلونزا / اتش 1 ان 1 / لقاء صحفى
مسقط فى 26 أغسطس / العمانية / أكد الدكتور الشيخ كهلان بن نبهان الخروصى المستشار الشرعى بمكتب مفتى عام السلطنة بأن المصاب بمرض أنفلونزا /اتش 1 ان 1 / معذور من حضور الجماعات ومن حضور التجمعات العامة .
وقال فى اللقاء الصحفى المشترك مع وزارة الصحة والذى عقد بديوان عام وزارة الاوقاف والشوون الدينية ان اللقاء جاء لتوضيح الجوانب الصحية والفقهية والاجراءات اللازمة للوقاية من المرض وتوحيد الجهود لرفع وعى الناس لطرق الوقاية منه والاجراءات التى ينبغى اتباعها للحد من انتشاره والاجراءات المتبعة فى الحج والعمرة .
وأضاف بأنه نظرا لتشابه أعراض مرض / اتش 1 ان 1 / بالانفلونزا الموسمية ينبغى توضيح الاحكام الفقهية المترتبة على من ظهرت عليه أعراض هذا المرض ..
موكدا أن من وجد أعراض هذا المرض فى نفسه فهو معذور شرعا من حضور الجماعات و التجمعات العامة كالافراح والعزاء والتجمعات الرياضية التى يكون فيها اختلاط بين الحضور استنادا الى قول الرسول صلى الله عليه وسلم من سمع النداء الى الصلاة فلم يجب فلا صلاة له الا من عذر قالوا وما العذر يا رسول الله قال خوف أو مرض .
واوضح انه ينبغى على من ظهر عليه شىء من هذه الاعراض كالزكام والكحة والام المفاصل أن يأخذ بهذه الرخصة فورا فان الله يحب أن توتى رخصه كما يحب أن توتى عزائمه .
وأشار الى أن هناك عادات اجتماعية لا داعى اليها البتة ومنها ما انتشر بين الناس من المصافحة قبل وبعد الصلاة فهذا لا داعى له وطالما أن هناك محذورا وكما هو معلوم فان الطريقة الاقرب لانتشار العدوى هى الملامسة ومن اقرب فرص الملامسة المنتشرة هى المصافحة فلذلك انما تكون المصافحة حين الحاجة اليها ولذا فان من ظهرت عليه علامات المرض وجب عليه تجنب مصافحة الناس والاختلاط بهم.
وأكد الدكتور كهلان بن نبهان الخروصى على ضرورة مبادرة الحجاج للتسجيل لدى الحملات المصرح لها .. مشيرا الى أن اخر يوم لقبول طلبات التسجيل للحج هو 10 أكتوبر المقبل معللا
ذلك الى الاجراءات الصحية المتبعة حيث أن الحاج يأخذ لقاحين وبين اللقاح والاخر 3 أسابيع ونصح كبار السن من الحجاج والمعتمرين والمصابين بأمراض مزمنة والحوامل والاطفال بتأجيل الحج هذا العام .
ونوه الى القرار السابق باستبعاد كبار السن فوق 65 سنة والاطفال من سن 12 سنة فما دون من أداء مناسك العمرة .
وحول جهود وزارة الاوقاف والشوون الدينية للتوعية بهذا المرض قال ان الوزارة كانت سباقة فى طرح هذا الموضوع وتوضيح ما يترتب عليه من جوانب فقهية من خلال برامج سوال أهل الذكر وبث بعض البرامج الاذاعية والتلفزيونية.. مشيرا الى أن الوزارة قامت بإنتاج مطوية خاصة بالمرض طبع منها 100 الف نسخة ووجدت قبولا فى الدول الشقيقة .
سس/العمانية/سس
المصدر : omannews.gov.om/ona/newsMore.jsp
الأوقاف تعد برنامجا تثقيفيا متكاملا حول اتش1 إن1
في إطار التوجيهات الدينية للمعتمرين وزوار الديار المقدسة من مرض انفلونزا الخنازير (H1N1) أعدت وزارة الاوقاف والشؤون الدينية مطوية تناولت فيه القواعد الشرعية التي تؤيد أخذ كافة الاحتياطات للحيلولة دون إلقاء النفس إلى التهلكة والتسبب في نقل العدوى إلى الآخرين وأهم ما ينبغي معرفته في هذا الصدد، وضمن حملة التوعية التي توليها وزارة الأوقاف والشؤون الدينية للمعتمرين وزوار البقاع المقدسة في هذا الوقت من العام، حرصا منها على السلامة العامة، وصحة الأفراد والمجتمع من أي وباء أعاذنا الله وإياكم منه.
تضمنت مقدمة تعريفية عن انتشار هذا المرض في العالم في الفترة الأخيرة ، وما تداولته وسائل الإعلام المختلفة حول أعراضه ومراحل تطوره، وتنشر تباعا -وما تزال - آخر ما يطرأ على الساحة المحلية والإقليمية والعالمية من معلومات حوله، وآخرها إعلان منظمة الصحة العالمية على أنه وباء عالمي يجب التصدي له ومواجهة تداعياته ومخاطره.
وجاء في المطوية أن الجهات الحكومية المختصة قضت في شأن العمرة والراغبين في الذهاب إلى الديار المقدسة باستبعاد كبار السن والمرضى وعدم السماح بمرافقة الأطفال لذويهم، وهذا الأمر مرتبط بدرجة الخطر التي وصل إليها المرض، وكإجراء احترازي ووقائي، وهذا الرأي سديد تؤيده القواعد الشرعية التالية:
(1) قاعدة: (وجوب حفظ النفس)
عملا بقول الله تعالى: (وَلاَ تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ)، وقوله سبحانه: (وَلاَ تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ)، فحفظ النفس ضرورة وكذا العناية الصحية بها، وحيث إن الإنسان مستخلف في هذه الأرض لعمارتها بالخير، والقيام على مصالح نفسه ومجتمعه، ففي إلقاء النفس إلى التهلكة مناقضة لهذا الواجب، وتعد على حكم الله وأوامره، وقد ثبت لدى الدوائر العلمية والصحية أن مرض إنفلونزا الخنازير مؤد إلى الهلاك والتلف، ويكون مضنة الانتشار بين الناس عند الزحام والالتقاء المباشر.
(2) قاعدة: (لا ضرر ولا ضرار)،
إذ لا يجوز للمرء أن يضر نفسه، بأي شكل من الأشكال، أو يجلب السوء إلى أحد، بأي صورة من الصور، وفي هذا حماية للمجتمع من كل ضرر، ووقاية من السبل المؤدية إليه، ولما كان الضرر يحصل إما بتفويت مصلحة أو وقوع مضرة، فإن الأمر في شأن هذا الوباء قد جمع الاثنين معا: فلا مصلحة يخشى من تفويتها في عدم الذهاب إلى العمرة، كما أن المضرة حاصلة بالذهاب، وخاصة للفئات التي ذكرت من كبار السن والمرضى والأطفال. وقد ورد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "(من ضارّ ضارّ الله به ، ومن شاقّ شقّ الله عليه).
(3) قاعدة: (درء المفسدة مقدم على جلب المصلحة):
فمع أن العمرة - وهي عبادة مشروعة - فيها مصلحة ظاهرة، وأداء لواجب إلهي، والإنسان مأجور بالقيام بها، لما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : (العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما)، إلا أن درء المفسدة المتوقعة من وراء ذلك مقدّم على جلب المصالح التي يتحصل عليها المرء، ناهيك أن المفسدة عامة في شمولها وانتشارها، أما المصلحة فهي في نطاق الأفراد.
(4) قاعدة: (الضرر يزال):
فعند تحقق الضرر من أمر ما، يجب إزالته، وقطع الأسباب المؤدية إليه، وفي هذا وقاية للمجتمع وحماية للأفراد. فقد تحقق الضرر الناجم عن مرض انفلونزا الخنازير، وقدمت منظمة الصحة العالمية الاعتبارات المؤيدة لذلك، كما أن وزارات الصحة بجميع دول العالم تعمل جاهدة الآن لاحتواء المرض، والحيلولة دون انتشاره، ووقاية المجتمعات من تأثيراته السلبية.
(5) قاعدة: (سد الذرائع):
ولهذه القاعدة جانبان: الأول : سد الباب الذي تأتي منه المحاذير المعتبرة شرعا، ويأتي الضرر في مقدمة هذه المحاذير، وأما الجانب الآخر فإن هذه القاعدة دعوة إلى أخذ الحيطة والحذر، وتغليب جانب الوقاية من المحاذير قبل وقوعها واستفحالها. ولما كان السفر إلى حيث المرض سببا مباشرا له فإن سد بابه أمر واضح جلي.
(6) قاعدة: (حق الجماعة مقدم على حق الفرد):
فإنّ الضّرر الذي ينجم عن هذا المرض يتعدّى الأفراد إلى التأثير على المجتمع، فرب إصابة واحدة تتسبب في تعرض الكثيرين بالعدوى منه، وتعريضهم للإصابة به، وفي هذا تعد على حقوق المجتمع لا ينبغي، وأنانية نفسية يربأ عنها المسلم، والواجب أن تلتقي حقوق الأفراد والمجتمع ولا تتعارض، وتسير جنبا إلى جنب مع مقتضيات الحياة وتقاسم منافعها، وحيث يسعى الفرد إلى خدمة المجتمع فإن المجتمع أيضا يوفر الحماية للفرد ويقف إلى جانبه.
(7) قاعدة: ( يُقدّم الواجب على المندوب ، والأوجب على الواجب)
في حال كثير من الناس تكون العمرة مندوبة في حقهم، إذ سبق لهم أنْ أدوها، ففي هذه الحالة يكون تقديمُ واجب دفع المضرة أولى من أداء العمرة المندوبة. وحتى عندما تكون العمرة واجبة - حسب الشروط الشرعية لذلك - فإنه ثمَّة ما هو أوجب منها، وهو حماية النفس من الضرر، ودرء المفسدة عن المجتمع، فيقدَّم الأوجب على الواجب.
(8) قاعدة: {وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ}
حيث إن خوف الضَّرر حرج ولا ريب، فلذا وجب رفعه، وتحتم على المسلمين دفعه، حماية لأنفسهم، ووقاية من تبعات الأمراض ومساوئها، والدين الإسلامي دين لا حرج فيه، يقول الله تعالى: {مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَرَجٍ}، ويقول سبحانه: {لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلاَ وُسْعَهَا}، وقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم يترك كل ما فيه حرج، ويرشدهم إلى الأخذ بأيسر الأمور ما لم تكن إثماً.
(9) قاعدة: (المشقة تجلب التيسير)
وذلك أن التبعات التي تستتبع هذا الوباء عند حلوله باهضة التكاليف، بعيدة المدى، في الأنفس والأموال، وفي الجهود التي تبذل من أجل دفعه ورفعه، فهي مشقة متحققة تجلب التيسير على الناس، والأخذ بما يقتضيه مبدأ السلامة العامة من تأخير العمرة، حتى يكشف الله البلاء، ويرفع الحرج، والله تعالى يقول: {يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ}. وقال صلى الله عليه وسلم : (إن الدين يُسر ولن يشادّ الدين أحد إلا غلبه فسددوا وقاربوا وأبشروا).
(10) يقول الله تعالى: {يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُخَفِّفَ عَنْكُمْ وَخُلِقَ الإِنْسَانُ ضَعِيفًا}
فالتخفيف مبدأ واسع في الدين الإسلامي، وهو ضد التعنت في أداء العبادات، أو الشطط في القيام بالأوامر الدينية، والشريعة مدارها على قيام الإنسان بما يستطيع فعله دون مشقة، ومن هنا كان أداء العمرة مع وجود هذه الموانع الشرعية تعنتاً لا ينبغي، وشططا لا يصح.
استبعاد
بناء على هذه القواعد الشرعية العامة، وغيرها، فإنَّ استبعاد كبار السن والمرضى والأطفال من السفر لأداء العمرة، رأي سديد، وموقف حكيم يَحمي الفرد والمجتمع، ويقي تبعات الأوبئة وغوائلها.
وقد أمرنا ديننا الحنيف بطاعة الله وطاعة رسوله، صلى الله عليه وسلم، والرجوع إلى رأي أهل الاختصاص وأولي الأمر، كي يتحقق الخير العام، فالله تعالى يقول: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلا) وفي هذا الإطار أيضاً يُنصح جميع الراغبين في أداء العمرة بمراجعة وزارة الصَّحة والتأكد من إجراء التحصينات اللازمة واللقاحات المطلوبة. كما ينصح الاتصال بالهواتف التالية للاطلاع على آخر المستجدات حول هذا الوباء من خلال وزارة الأوقاف والشؤون الدينية ووزارة الصحة. وفي الاطار نفسه أعدّت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية - بالتنسيق مع الجهات الحكومية ذات الصلة - برنامجاً تثقيفياً متكاملا، يعنى بتوعية المواطنين والمقيمين حيال هذا المرض، وما يجب عليهم فعله، وما ينبغي لهم القيام به، من أجل الوقاية من هذا الوباء، ودرء مخاطره عن البلاد والعباد، في إطار تعاليم الدين الإسلامي الحنيف ومراشده وأحكامه.
المصدر: omandaily.com/24/malaheq/dini/eshraqat5.htm
نشرة توعوية عن مرض إنفلونزا الخنازير (H1N1) فتاوى سماحة الشيخ أحمد الخليلي حفظه الله من إعداد الأخ الفاضل "أبو قتيبة" وهي جاهزة للتعليق في الأماكن الخاصة والعامة
http://almajara.com/upload/storage/867note2.jpg