أو
ليلة سقوط أميرك الفقير

لعلّ نونَ الحزن المسيطرة إن جاز لي التعبيرُ تلاعبت بألفاظ لغتي الحزينة النبرات ، وطغت على شاعريتي التي أزعمها في جوٍّ روحانيٍّ شاعري يذوقه حتى الذي لم يكن بالشاعر ، فسحت من أعماقي لآفاقي هذه التفعيلات التي أدمنها فهي الكاملة والكامنة في قراري .... ما فيها ليس جديدا ولكنه متجددٌ بتجدد الليل والنهار .. فاسمحوا لي أن اخلعُ عذاري بهذه الخواطر ، متمنيا أن لا تزعجكم رتابتها وطولها النسبي وأن أكونُ قدمت شيئا يستحق القراءة متمثلا بها والصور المرفقة معها والتي أعتبرها كمرآة عاكسة لما في الضمير .. ج ع ع ق .

تحتَ الدمار
وبينَ آلافِ القبور
و خلفَ آهاتِ السطور
وتنهُّدَاتِ المرضى
وتأوُّهاتِ القتلى
والصرعى
رغمَ المخاوف والكلوم بجاسم ٍ
هذا المساء عزيزتي
قرَّرْتُ دون تردُّدٍ
وختمتُ بالأشعار والمُـقـَل ِ القرار
إني أريد مناما
أنا متعبٌ جدا من الدوران
لا غروَ سيدتي
فإني لم أزلْ أدور
عكس الأرض ِ والتـَّيار
في الجِدِّ والهذيان
والأيامُ
....
والساعاتُ
....
واللحظاتُ سيدتي تشتهي
دوراننا والأرضَ في الأفراح ِ والأشجان
أستاذتي
أنا متعبٌ جدا
من السباحة في بحورك كالغريق ِ
فبحرُك الطوفانُ
ومدارسُ الأشواق ِ والعشاق ِ والحرمان
ومعاجمُ الآهاتِ والصرخات والحسرات
والتشريدُ
والطَّـــرْدُ
واللعن
والحَرْقُ
والقتلُ
من غابر الأزمان
في ساحق الأذهان
في فاجع الإنسان
مهلا ً ومهلا مهلا
مهلا أنا التلميذ ُ في فنِّ الهوى
والألمعيُّ لديك ِ
وغدا ً يكونُ الامتحان
فهل
أكــَــرَّمُ منك
أو سأُهان
وأودُّ أن يأتي غدا
وأنا بفَــرْشي نائمٌ
عينايَ تشكو السُّهدَ من
خوفي عليك
قلقي عليك
ومن غدي
فغدي هو التوهان
وغدي هو الإنسانُ في
أنفاسِهِ المتصاعده
أوّاهُ يا رمقي الأخير
ما كنتُ يوما بالأميرْ
فلذاك لا عَجَبٌ إذا ما اليومَ يا
مولاتي
سأراك هاجرة ً لشاعرك الفقيرْ
وأنا الذي قد خلتُ أنّكِ أنتِ
آخرُ ما تبقـّى مني
يا مني
آه ٌ
أيا حلم الطفولة
والرجولة أنت ِ
بالحُبِّ
لا
لا تضجري مني ولا تتمللي
وقفي مع الجمهور في الطابور
فمزاجي
مُــتَــقــلِّـب ٌ
فلذاك أهذي دائما
وسأهذي
هل تدركين حبيبتي الهذيان
وأموج
وأموج
ولسوفَ أغرقُ فيك
إن كان ذا يرضيك
فلعلَّ جُـنْحَ الليل ِ يكسي النَّوحَ
أثواب السكون
وسقطتُ حتى ترتقينَ
صغيرتي

ليلة سقوط أميرك الفقير

لعلّ نونَ الحزن المسيطرة إن جاز لي التعبيرُ تلاعبت بألفاظ لغتي الحزينة النبرات ، وطغت على شاعريتي التي أزعمها في جوٍّ روحانيٍّ شاعري يذوقه حتى الذي لم يكن بالشاعر ، فسحت من أعماقي لآفاقي هذه التفعيلات التي أدمنها فهي الكاملة والكامنة في قراري .... ما فيها ليس جديدا ولكنه متجددٌ بتجدد الليل والنهار .. فاسمحوا لي أن اخلعُ عذاري بهذه الخواطر ، متمنيا أن لا تزعجكم رتابتها وطولها النسبي وأن أكونُ قدمت شيئا يستحق القراءة متمثلا بها والصور المرفقة معها والتي أعتبرها كمرآة عاكسة لما في الضمير .. ج ع ع ق .

تحتَ الدمار
وبينَ آلافِ القبور
و خلفَ آهاتِ السطور
وتنهُّدَاتِ المرضى
وتأوُّهاتِ القتلى
والصرعى
رغمَ المخاوف والكلوم بجاسم ٍ
هذا المساء عزيزتي
قرَّرْتُ دون تردُّدٍ
وختمتُ بالأشعار والمُـقـَل ِ القرار
إني أريد مناما
أنا متعبٌ جدا من الدوران
لا غروَ سيدتي
فإني لم أزلْ أدور
عكس الأرض ِ والتـَّيار
في الجِدِّ والهذيان
والأيامُ
....
والساعاتُ
....
واللحظاتُ سيدتي تشتهي
دوراننا والأرضَ في الأفراح ِ والأشجان
أستاذتي
أنا متعبٌ جدا
من السباحة في بحورك كالغريق ِ
فبحرُك الطوفانُ
ومدارسُ الأشواق ِ والعشاق ِ والحرمان
ومعاجمُ الآهاتِ والصرخات والحسرات
والتشريدُ
والطَّـــرْدُ
واللعن
والحَرْقُ
والقتلُ
من غابر الأزمان
في ساحق الأذهان
في فاجع الإنسان
مهلا ً ومهلا مهلا
مهلا أنا التلميذ ُ في فنِّ الهوى
والألمعيُّ لديك ِ
وغدا ً يكونُ الامتحان
فهل
أكــَــرَّمُ منك
أو سأُهان
وأودُّ أن يأتي غدا
وأنا بفَــرْشي نائمٌ
عينايَ تشكو السُّهدَ من
خوفي عليك
قلقي عليك
ومن غدي
فغدي هو التوهان
وغدي هو الإنسانُ في
أنفاسِهِ المتصاعده
أوّاهُ يا رمقي الأخير
ما كنتُ يوما بالأميرْ
فلذاك لا عَجَبٌ إذا ما اليومَ يا
مولاتي
سأراك هاجرة ً لشاعرك الفقيرْ
وأنا الذي قد خلتُ أنّكِ أنتِ
آخرُ ما تبقـّى مني
يا مني
آه ٌ
أيا حلم الطفولة
والرجولة أنت ِ
بالحُبِّ
لا
لا تضجري مني ولا تتمللي
وقفي مع الجمهور في الطابور
فمزاجي
مُــتَــقــلِّـب ٌ
فلذاك أهذي دائما
وسأهذي
هل تدركين حبيبتي الهذيان
وأموج
وأموج
ولسوفَ أغرقُ فيك
إن كان ذا يرضيك
فلعلَّ جُـنْحَ الليل ِ يكسي النَّوحَ
أثواب السكون
وسقطتُ حتى ترتقينَ
صغيرتي
