نهضت مع الشمس
وشعلة من الفرح تتقد في داخلي
حولت أثاث غرفتي
رتبت المكان حولي
أطلقت البخور
نشرت العطور على الوسائد.. على السرير
على السجاد.. على الستائر وحتى الكتب..
غرقت بفرح في حوض ماء دافئ
تحدثت إلى قطرات الماء
والبخار وفقاعات الصابون
وقفت أمام الدولاب لساعات
أبعثر ملابسي
وقفت أمام المرآة
مرة واثنتين وثلاثاً.. وعشراً
أطلقت العنان للمشط في شعري
وتوجت بالكحل عيني
وانتظرت
وأنا أعيد قراءة تلك البرقية مراراً
"عزيزتي أنا عائد إلى أرض الوطن اليوم..
انتظريني"
رباه.. كم طال انتظاري
لكلمات مثل هذه...
وانتظرت؟؟
وأتى المساء..
وغرقت السماء في حضن الليل
وغاب البدر
وتناقصت النجوم
واختنقت تحت كثبان الرماد
شعلة فرحتي
لاح نور الشمس في الأفق
عانقت وسادتي الرطبة
وغبت وراء عيني
وشعلة من الفرح تتقد في داخلي
حولت أثاث غرفتي
رتبت المكان حولي
أطلقت البخور
نشرت العطور على الوسائد.. على السرير
على السجاد.. على الستائر وحتى الكتب..
غرقت بفرح في حوض ماء دافئ
تحدثت إلى قطرات الماء
والبخار وفقاعات الصابون
وقفت أمام الدولاب لساعات
أبعثر ملابسي
وقفت أمام المرآة
مرة واثنتين وثلاثاً.. وعشراً
أطلقت العنان للمشط في شعري
وتوجت بالكحل عيني
وانتظرت
وأنا أعيد قراءة تلك البرقية مراراً
"عزيزتي أنا عائد إلى أرض الوطن اليوم..
انتظريني"
رباه.. كم طال انتظاري
لكلمات مثل هذه...
وانتظرت؟؟
وأتى المساء..
وغرقت السماء في حضن الليل
وغاب البدر
وتناقصت النجوم
واختنقت تحت كثبان الرماد
شعلة فرحتي
لاح نور الشمس في الأفق
عانقت وسادتي الرطبة
وغبت وراء عيني
اذا كان ترك الدين يعني تقدماً...
فيا نفس موتي قبل أن تتقدمي