قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (ثلاثة لايكلمهم الله يوم القيامة ، ولا ينظر إليهم ، ولا يزكيهم ، أليم : المسبل إزاره ، والمنان الذي ...)
وقال صلى الله عليه وسلم ( لا ينظر الله إلى من جر إزاره بطرا)
وهذا بلاء شبه عام في هذا الزمان بسبب الجهل ومازينه الشيطان لبعض الناس من المجادلة بأنهم لا يلبسون ثيابهم بطرا أو تكبرا ، وأنه روي في بعض الأحاديث التي تحذر من الإسبال ذكر البطر والتكبر!
ولم يلاحظ هؤلاء أن الوعيد يكون أشد إذا كان مع الكبر والبطر ، ولكنه موجود أيضا عند عدم وجود التكبر ، ولكن الفرق : أن الوعيد والعقوبة يكونان أشد مع وجود التكبر والبطر ، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ما تحت الكعبين من الإزار ففي النار) فإذا أسبل المسلم ثوبه أوإزاره خيلاء وكبرا صارت العقوبة أشد وأغلظ ، وهو ما ورد في قوله صلى الله عليه وسلم ( من جر ثوبه خيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة)
فليتق الله أقوام يمضون أوقاتهم في تأويل أوامر الله ورسوله والمجادلة فيها وليتذكر هؤلاء قوله تعالى ( فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم)
نسأل الله العضيم أن يرزقنا إتباع سنة حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم