(( من كلام سيّد المرسلين في "جواز الصوم والفطر للمسافر" ))

    • (( من كلام سيّد المرسلين في "جواز الصوم والفطر للمسافر" ))


      (6) (( من كلام سيّد المرسلين في "جواز الصوم والفطر للمسافر" ))



      ######> [ جواز الصوم والفطر في شهر رمضان للمسافر في غير معصية ، إذا كان سفره مرحلتين فأكثر، وأن الأفضل < لمن أطاقه > بلا ضرر أن 'يصوم'،،، و< لمن يشقّ عليه > أن 'يفطر' ] ..
      *** فعن إبن عبّاس رضي الله عنهما [[ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج عام الفتح في رمضان ‏، <==> فصام حتى بلغ الكديد‏ <==> ثم أفطر ]]‏.‏ صحيح مسلم
      (###)> والمعنى : أنه ‏خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم مع أصحابه رضوان الله عنهم، سنة ثمان من الهجرة‏ ، في عام فتح مكّة ، وكان ذلك في رمضان ،،
      فصام حتى بلغ ((الكديد)) وهي عين جارية ، بينها وبين المدينة سبع مراحل أو نحوها‏.‏. وبينها وبين مكّة قريب من مرحلتين‏،،، وهي أقرب إلى المدينة من عسفان‏،،، ثم أفطر.

      *** وعن جابر بن عبدالله رضي الله عنه‏‏ قال‏:‏
      كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفره‏ ،،،
      فرأى رجلا قد إجتمع الناس عليه‏،،، وقد ضلل (ظلّل) عليه‏.‏
      <(!*!)> فقال‏:‏ ‏[[‏ ما له ]] ‏؟؟
      ====> قالوا‏:‏ رجل صائم ‏..
      <(!*!)> فقال رسول الله عليه وسلم‏:‏ ‏[[ ‏ليس من البرّ أن تصوموا في السفر‏]].‏
      صحيح مسلم
      (###)> والمعنى : أنه إذا شقّ على أحد من المسافرين الصوم وخاف على نفسه الضرر‏ ، فيكون [[ ‏ليس من البرّ أن الصوم في السفر ]].‏. كما هو ظاهر من سياق هذا الحديث ومن الأحاديث الأخرى التالية ..

      *** عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال‏:‏
      [[ غزونا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم لستّ عشرة مضت من رمضان‏،،،
      <><> فمنّا من صام ،،، <><> ومنّا من أفطر‏...
      ‏<><> فلم يعب الصائم على المفطر ،،، <><> ولا المفطر على الصائم‏ ]]...‏
      صحيح مسلم
      *** وفي رواية أخرى لهذا الصحابي أنه قال :‏
      [[ كنـّا نغزو مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في رمضان ،،، فمنّا الصائم ،،، ومنّا المفطر‏ ،،، فلا يجد الصائم على المفطر‏،،، ولا المفطرعلى الصائم ]]‏.. صحيح مسلم
      (###)> والمعنى : أن الصحابة رضي الله عنهم، كانوا يرون بأنه من وجد في نفسه القوّة < صام > ، و((يعتبرون ذلك بأنه حسن)) ،،،
      ومن وجد ضعفا فـ < أفطر > ((فإنّ ذلك حسنا‏)).‏

      *** وعن أنس رضي الله عنه‏ قال‏:‏ كان رسول الله صلّى الله عليه وسلم في سفر‏ .. >>> فصام بعض >>> وأفطر بعض‏،،‏
      >>> فتحزّم "المفطرون" وعملوا ، ( أي شدّوا أوساطهم، وعملوا للصائمين ) ،،
      >>> وضعف "الصوّام" عن بعض العمل‏.‏. قال‏:‏
      <(!*!)> فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك :
      ‏[[ ‏ذهب المفطرون اليوم بالأجر]]‏‏. صحيح مسلم

      *** وعن عائشة رضي الله عنها أنها قالت‏:‏
      ===> سأل حمزة ابن عمرو الأسلمي رسول الله صلى الله عليه وسلم‏‏ عن الصيام في السفر ‏؟‏؟؟
      <(!*!)> فقال‏: [[ ‏‏إن شئت فصم ،، وإن شئت فأفطر]]‏‏.‏ صحيح مسلم
      *** وعن أبي الدرداء رضي الله عنه أنه قال‏:‏ >>> خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في شهر رمضان >> في حرّ شديد ‏،،‏ >> حتى إن كان أحدا ليضع يده على رأسه من شدة الحرّ ‏،،‏ >>>> وما فينا "صائم" إلاّ رسول الله صلى الله عليه وسلم وعبد الله بن رواحة‏ رضي الله عنه .‏ صحيح مسلم
      \\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\

      وإلى بقيّة توجيهات رسولنا الحبيب صلى الله عليه وسلم بما يتعلّق بشهر الخيرات والرحمات والبركات ، في القريب العاجل بإذن الله..
      والله يتقبّل منّا جميعا صالح أعمالنا، ويجعله شهر خير وعافية وعتق من النار، ويوفّّقنا إلى طاعته وإتباع سنّة نبيّه صلوات الله وسلامه عليه..