مساء الخير
يتصور البعض وعن سوء فهم و عن جهالة بالأنظمة واللوائح الدولية بان النظام الدولي الحديث في
المنطقة يسعى الى فرض احتلال على الثورة النفطية ولهذا فهي ترمي بثقلها العسكري والسياسي
غاية الاحتلال ،مع أن المصلحة الاقتصادية تقوم على المصالحة السلمية اللاحربية وخاصة بالنسبة
للدول الكبرى ، وعلى هذا يدعي المنفعلون بأن القوى الكبرى ترمي الى الاحتلال و ان الوجود
العسكري يؤكد مصداقية افتراضهم العقيم، وفي المقابل نسألهم كيف يمكن برأيكم درء العدوان
العربي وعلى الجارة الشقيقة ؟.. وكيف يمكن تحقيق السلام في المنطقة ان كانت ترسانة الأسلحة
الكيميائية والبيولوجية على أهبة الاستعداد لقذف شرار الدمار في المنطقة؟..وكيف يمكن أن نخمد
القوة الشر من تسمح لنفسها بتهديد المنطقة؟.. فكيف يمكن حل هذه القضية ان كانت مظاهر
الاحتلال والدمار قد تركت صماتها في المنطقة ومن قبل الرئاسة العراقية ؟!
فكيف يمكن حلّ هذه الفاجعة؟!..
أ بلغة الحوار الدبلوماسي أم بالقوة العسكرية؟!.
ان النظام الدولي الحديث لا يعني التنازل عن السيادة الوطنية أو التخلي عن المبادئ القومية بقدر
يسعى الى تأكيدها وتوثيقها من خلال منطلقات نحو:-
عدم تنازل الأمة عن سيادتها
التضامن" السياسي أو العسكري" في وجه العدوان.
نزع ترسانة الأسلحة غير التقليدية ومراقبتها.
الايمان بحقوق الانسان .
و أخيرا ان النظام الدولي الحديث قد أخذ بتدابير الحوار السياسي ووفق مبادئها والتي تنص
على حل الأزمات و ذات الطابع العالمي بالطرق القانونية والسياسية، فأنه ومن دون شك، لا بد من
تضحيات جسيمة ستقع ومن الجانبين الغربي والعربي ، وعن يقين نقول ان نزع الأسلحة
النووية و الكيميائية والبيولوجية ومقاومة انتشارها سيكلف الجميع ثمنا لا يمكن ان نقدر حجمه
بما فيها امريكا و اسرائيل ..
انها ضريبة الحفاظ على الأمن القومي وفي ظل النظام الدولي الجديد سواء رفع
المتظاهرون لائحة الاحتجاج أو كتموا غيضهم الى حين غرة.
ونقول :-
ان كان البعض يتوهم بان النصر سيكون حليف امريكا في مثل هذه المعركة، فهو واهم لأن النصر
الفعلي لا يتحقق بخسائر الأرواح و المعدات الحربية وانما بما يجسد من أمن وبعودة السلام في المنطقة.
نحن هنا
يتصور البعض وعن سوء فهم و عن جهالة بالأنظمة واللوائح الدولية بان النظام الدولي الحديث في
المنطقة يسعى الى فرض احتلال على الثورة النفطية ولهذا فهي ترمي بثقلها العسكري والسياسي
غاية الاحتلال ،مع أن المصلحة الاقتصادية تقوم على المصالحة السلمية اللاحربية وخاصة بالنسبة
للدول الكبرى ، وعلى هذا يدعي المنفعلون بأن القوى الكبرى ترمي الى الاحتلال و ان الوجود
العسكري يؤكد مصداقية افتراضهم العقيم، وفي المقابل نسألهم كيف يمكن برأيكم درء العدوان
العربي وعلى الجارة الشقيقة ؟.. وكيف يمكن تحقيق السلام في المنطقة ان كانت ترسانة الأسلحة
الكيميائية والبيولوجية على أهبة الاستعداد لقذف شرار الدمار في المنطقة؟..وكيف يمكن أن نخمد
القوة الشر من تسمح لنفسها بتهديد المنطقة؟.. فكيف يمكن حل هذه القضية ان كانت مظاهر
الاحتلال والدمار قد تركت صماتها في المنطقة ومن قبل الرئاسة العراقية ؟!
فكيف يمكن حلّ هذه الفاجعة؟!..
أ بلغة الحوار الدبلوماسي أم بالقوة العسكرية؟!.
ان النظام الدولي الحديث لا يعني التنازل عن السيادة الوطنية أو التخلي عن المبادئ القومية بقدر
يسعى الى تأكيدها وتوثيقها من خلال منطلقات نحو:-
عدم تنازل الأمة عن سيادتها
التضامن" السياسي أو العسكري" في وجه العدوان.
نزع ترسانة الأسلحة غير التقليدية ومراقبتها.
الايمان بحقوق الانسان .
و أخيرا ان النظام الدولي الحديث قد أخذ بتدابير الحوار السياسي ووفق مبادئها والتي تنص
على حل الأزمات و ذات الطابع العالمي بالطرق القانونية والسياسية، فأنه ومن دون شك، لا بد من
تضحيات جسيمة ستقع ومن الجانبين الغربي والعربي ، وعن يقين نقول ان نزع الأسلحة
النووية و الكيميائية والبيولوجية ومقاومة انتشارها سيكلف الجميع ثمنا لا يمكن ان نقدر حجمه
بما فيها امريكا و اسرائيل ..
انها ضريبة الحفاظ على الأمن القومي وفي ظل النظام الدولي الجديد سواء رفع
المتظاهرون لائحة الاحتجاج أو كتموا غيضهم الى حين غرة.
ونقول :-
ان كان البعض يتوهم بان النصر سيكون حليف امريكا في مثل هذه المعركة، فهو واهم لأن النصر
الفعلي لا يتحقق بخسائر الأرواح و المعدات الحربية وانما بما يجسد من أمن وبعودة السلام في المنطقة.
نحن هنا
: 
: 
: