مرحبا بعد غياب .. اطلت الغياب بسبب المرض والظروف الصعبه والوقت الضيق .. وكل عام وانتم بخير ..
عيدكم سعيد
ايه العيد السعيد ..
في صباح الاملين لحياة مليئة بالسعاده الابديه ..
في خضم معركة الحروف الابجديه ..
حيث الشعراء كتبوا قصيدة العيد المجيده ..
(
أقبل العيد إلينا .. ينثر الورد السعيد ..
فتسابقنا جميعا ننشر للعيد تهاني ..
عيدنا فرحة يا هلا بالعيد الجديد ..
)
ماذا عساي ان اقول ..
انما العيد سعاده .. انما العيد فرح ..
تبعد الاحزان عنه .. ترسم اللوحات اناس تغمرهم فرحة العيد السعيد ..
فتبجل تلك السعاده اينما كانت ..
تتسابق القلوب بحثا عن واقع الحياة الامنه ...
وما زالت المعركة مستمره ..
صراع بين السعاده .. والحزن ..
العيد قادم بالامل الجديد ..
والسعاده على اعتاب المدينه ..
رفرفت الاعلام تحيى القادمين ..
من هناك حيث اتوا حاملين املا مجيدا ليوم جديد .. مليء بالفرح ..
..
..
دموع ..
في صباح العيد اراها على اعيون الاطفال المساكين ..
من يمسح تلك الدموع ..
بملابس رثة هم كانوا هنا .. وما زالت ذكراهم راسخة في ذهني ..
عيون تسرح في ضيم وحزن كبير باحثة عن سعادة اكيده ..
يا لحسرتي عليهم ..
زمان مليء بالالم يحمل للاطفال شقاء السنين الماضيه حيث كانوا اهلهم وسط مستنقع الفقر الدامي ..
..
امنيات ..
تمنيت اكون نورس على شاطيء البحر يطير بين احبابه والى وطنه يعود ..
وتمنيت اكون عصفور بين اغصان الشجر يعزف احلى لحن ولا يبالي بالغروب ..
وتمنيت اكون يد تمسح دمع كل طفل بريء .. اشقاه الزمان الحزين ..
وتمنيت اكون دمعة كل ام واب بكوا في ليلة العيد حزن على حالة الفقر المشين ..
وتمنيت الكثير .. والكثير ,,
ولكن ..
ما تمنيت اكون انسان هزته الهموم والاحزان ..
..انسان غير قادر يدفع عن الاطفال المساكين شقاء الايام والسنين ..
وللاسف ..
انا انسان شاء القدر ان يكون في وسط المعركه ..
معركة الدنيا ..
بين السعاده والحزن ..
..
رساله ..
الى صباح العيد ..
انثر الورد سعادة على ارض المساكين ..
وابعث للروح املا جديدا يزيل الهموم ..
ما عدت اقوى على البقاء مكتوف اليدين ..
هنا .. هناك .. بيني وبينكم ..
الكثير ممن يحتاجون لنا ..
لنبعث السعاده لهم ..
ولنبني صرح الامل من جديد ..
وليكن العيد ..
سعيدا ..
لا حزين ..
لا مريدا يحمل الشقاء ..
فلنبعث السعاده في وجوه المساكين اينما كانوا ..
ولنعش العيد جميعا سعدااااء ..
نورس عمان