الشرطة تحذر من "الفتاك"
شرطة عمان السلطانية تحذر وتوضح : السجن 3 سنوات وغرامة 3 آلاف ريال لتداول الألعاب النارية .
مسقط - الشبيبة :
أوضحت شرطة عمان السلطانية للمواطنين والمقيمين بأنها لن تتهاون مع كل من تسول له نفسه تهريب المواد المتفجرة حيث قضي القرار الصادر من القيادة العامة بضبط أي شخص بحوزته مفرقعات نارية (فتاك) وإيداعه الحجز وعدم الإفراج عنه إطلاقا ولو بضمان (كفالة شخصية أو مالية) لحين الفصل في كل من يتداول المواد المتفجرة بوجه عام ومنها الألعاب النارية (الفتاك) حيث يعاقب مرتكبها بالسجن لمدة لا تتجاوز ثلاث سنوات وغرامة لا تتجاوز ثلاثة آلاف ريال أو بإحدى هاتين العقوبتين وتضاعف العقوبة في حالة تكرار الفعل وتصادر المتفجرات المضبوطة كما يعاقب على التهريب عبر المنافذ الحدودية إعمالا بنص المادة (145/4) والمادة (142) من نظام قانون الجمارك الموحد لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وتعتبر ظاهرة الألعاب النارية والمفرقعات (الفتاك) من الظواهر السلبية المنتشرة في مجتمعنا وباتت هذه المواد تشكل خطرا ليس فقط على مستخدميها بل كذلك على الآخرين المتواجدين في محيط استخدامها.
ومن الملاحظ أن هذه الظاهرة مازالت موجودة رغم التجاوب الملموس من بعض مستخدميها مع حملات التوعية المكثفة التي تقوم بها شرطة عمان السلطانية فاستخدام المفرقعات من قبل الأطفال لا يزال أمرا ملحوظا خاصة أثناء أيام الأعياد والمناسبات وهي بكل تأكيد ظاهرة سلبية لما تخلفه من أضرار في الأرواح والممتلكات جراء ما تسببه من حرائق إضافة إلى التلوث الضوضائي للبيئة ولعل التساهل من قبل أولياء الأمور في عدم مراقبة أبنائهم ومنعهم من استخدام هو السبب الرئيسي وراء تزايد هذه الظاهرة.
أنواعها: للمفرقعات أنواع عديدة فمنها المضيئة والصوتية والدخانية والمشتعلة ** آثارها وأضرارها :
للمفرقعات آثار وأضرار وتنقسم إلى عدة أقسام هي: الجسدية مثل: التعويض للإصابة التي قد تطول العين وهي جزء مهم وحساس في جسم الإنسان عدا الحروق والجروح وغيرها المادية: هي أيضا مضيعة المال فيما يضر لا يفيد الصحية: من آثارها استنشاق السموم التي تصدر منها وهو أمر مضر بالصحة والشيء الأساسي يكمن في إضاعة الوقت فيما لا ينفع بدلا من الاستفادة منه فيما يجلب المعرفة كما أن المفرقعات تثير القلاقل بين الجيران خاصة عند إصابة بعض أبنائهم كما أن استخدامها يدل على اللامبالاة بالقانون والعادات الأصيلة والاستهتار بمشاعر الآخرين.
المفرقعات ونشوب الحرائق:
من المعروف أن الحرائق تقع نتيجة اتحاد ثلاثة عناصر هي: المادة القابلة للاشتعال والحرارة الكافية والهواء ولكون هذه العناصر متوافرة في المفرقعات فإن استخدامها يعرض النفس والممتلكات والآخرين لخطر الحريق.
** واجب أولياء الأمور :
إن المفرقعات والألعاب النارية تشكل خطورة كبيرة على المجتمع حيث أنها من الممكن أن تتسبب في اندلاع الحرائق وإصابة مستخدميها بإصابات بالغة كذلك على أولياء الأمور التعاون مع شرطة عمان السلطانية وذلك بمراقبة ومنع أطفالهم من استخدام هذه الألعاب الخطرة ومنعهم من شرائها وإبلاغ أقرب مركز للشرطة عن أية محلات تقوم بعرضها أو بيعها وسوف يتم التعامل بحزم من قبل الشرطة لكل من يقوم ببيع واستخدام المفرقعات (الفتاك).
شرطة عمان السلطانية تحذر وتوضح : السجن 3 سنوات وغرامة 3 آلاف ريال لتداول الألعاب النارية .
مسقط - الشبيبة :
أوضحت شرطة عمان السلطانية للمواطنين والمقيمين بأنها لن تتهاون مع كل من تسول له نفسه تهريب المواد المتفجرة حيث قضي القرار الصادر من القيادة العامة بضبط أي شخص بحوزته مفرقعات نارية (فتاك) وإيداعه الحجز وعدم الإفراج عنه إطلاقا ولو بضمان (كفالة شخصية أو مالية) لحين الفصل في كل من يتداول المواد المتفجرة بوجه عام ومنها الألعاب النارية (الفتاك) حيث يعاقب مرتكبها بالسجن لمدة لا تتجاوز ثلاث سنوات وغرامة لا تتجاوز ثلاثة آلاف ريال أو بإحدى هاتين العقوبتين وتضاعف العقوبة في حالة تكرار الفعل وتصادر المتفجرات المضبوطة كما يعاقب على التهريب عبر المنافذ الحدودية إعمالا بنص المادة (145/4) والمادة (142) من نظام قانون الجمارك الموحد لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وتعتبر ظاهرة الألعاب النارية والمفرقعات (الفتاك) من الظواهر السلبية المنتشرة في مجتمعنا وباتت هذه المواد تشكل خطرا ليس فقط على مستخدميها بل كذلك على الآخرين المتواجدين في محيط استخدامها.
ومن الملاحظ أن هذه الظاهرة مازالت موجودة رغم التجاوب الملموس من بعض مستخدميها مع حملات التوعية المكثفة التي تقوم بها شرطة عمان السلطانية فاستخدام المفرقعات من قبل الأطفال لا يزال أمرا ملحوظا خاصة أثناء أيام الأعياد والمناسبات وهي بكل تأكيد ظاهرة سلبية لما تخلفه من أضرار في الأرواح والممتلكات جراء ما تسببه من حرائق إضافة إلى التلوث الضوضائي للبيئة ولعل التساهل من قبل أولياء الأمور في عدم مراقبة أبنائهم ومنعهم من استخدام هو السبب الرئيسي وراء تزايد هذه الظاهرة.
أنواعها: للمفرقعات أنواع عديدة فمنها المضيئة والصوتية والدخانية والمشتعلة ** آثارها وأضرارها :
للمفرقعات آثار وأضرار وتنقسم إلى عدة أقسام هي: الجسدية مثل: التعويض للإصابة التي قد تطول العين وهي جزء مهم وحساس في جسم الإنسان عدا الحروق والجروح وغيرها المادية: هي أيضا مضيعة المال فيما يضر لا يفيد الصحية: من آثارها استنشاق السموم التي تصدر منها وهو أمر مضر بالصحة والشيء الأساسي يكمن في إضاعة الوقت فيما لا ينفع بدلا من الاستفادة منه فيما يجلب المعرفة كما أن المفرقعات تثير القلاقل بين الجيران خاصة عند إصابة بعض أبنائهم كما أن استخدامها يدل على اللامبالاة بالقانون والعادات الأصيلة والاستهتار بمشاعر الآخرين.
المفرقعات ونشوب الحرائق:
من المعروف أن الحرائق تقع نتيجة اتحاد ثلاثة عناصر هي: المادة القابلة للاشتعال والحرارة الكافية والهواء ولكون هذه العناصر متوافرة في المفرقعات فإن استخدامها يعرض النفس والممتلكات والآخرين لخطر الحريق.
** واجب أولياء الأمور :
إن المفرقعات والألعاب النارية تشكل خطورة كبيرة على المجتمع حيث أنها من الممكن أن تتسبب في اندلاع الحرائق وإصابة مستخدميها بإصابات بالغة كذلك على أولياء الأمور التعاون مع شرطة عمان السلطانية وذلك بمراقبة ومنع أطفالهم من استخدام هذه الألعاب الخطرة ومنعهم من شرائها وإبلاغ أقرب مركز للشرطة عن أية محلات تقوم بعرضها أو بيعها وسوف يتم التعامل بحزم من قبل الشرطة لكل من يقوم ببيع واستخدام المفرقعات (الفتاك).