H1N1 ومازال الهلع مستمرا

    • H1N1 ومازال الهلع مستمرا

      السلام عليكم،،،

      تكلّمتُ مع أخي د. محمد ناهض القويز ،


      الاستشاري في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث ،



      بشأن خطورة انفلونزا الخنازير ، وخوف الناس من الدخول إلى المدارس بسبب هذا المرض .

      ولا أخفيكم علما بأنَّ وزارة التربية والتعليم و وزارة الصحّة تحاولان تدارك عدم انتشار المرض ،



      على رغم انتشاره بطريقة هتّاكة ، تجعلنا نفكّر ألف مرّة قبلَ إدخال أبنائنا إلى المدارس .

      كما أُحيطكم بهول ما ذكره لي زميلي « القويز » عن انفلونزا الخنازير ،



      منذ أن بدأت في سنة 1918م ، عندما حصدت الكثير من الأرواح في شرق العالم وغربه ،



      والنكبة التي حصلت في العام 1976م ، عندما فتَك هذا المرض بالولايات المتّحدة الأميركية ،



      فتمّ استخدام اللقاح المضاد لهذا المرض .

      إنّ فيروس العام 1918م كانت درجة تدميره عالية جدا ،



      وقد استمر إلى ما يقارب 5 أشهر حتى يصل إلى قمّة تدميره ،



      حيث تحوّر الفيروس إلى نوع أشد قوّة ،



      وتزامن معه العديد من الوفيات في مشارق الأرض ومغاربها ،



      بحسب إحصائيات المدن الرئيسية ،



      ومع أن الإحصائيات ليست على قدر الدقّة الموجودة في وقتنا الحالي ،



      إلا أنها قدّرت بين 50 إلى 100 مليون ، وقد شلّت الحياة في تلك الحقبة التاريخية .

      أما في في العام 1976 م استخدمت الحكومة الأميركية لقاحا ضد هذا الفيروس ،



      ولكن نتائجه لم تكن في الحسبان ، فبعد شهرين من إعطاء اللقاح ظهرت حالات شلل عصبية تسمى بمتلازمة غوليان باري Gullian- Bare Syndrome، وبعد إجراء الاختبارات تبيّن بأنّ نسبة من تعرّض للشلل العصبي تفوق من لم يأخذ اللقاح بأحد عشر ضعفا.

      ولنضع أفكارا رئيسية هنا :

      -
      العام 1918 م كان الفيروس قاتلا .

      -
      العام 1976 م كان اللقاح هو القاتل .

      -
      العام 2009 م ما الذي سيقتل الناس ؟ !

      وللأسف الشديد ليست هناك ضمانات على اللقاح الجديد ،



      الذي يطرح وسيُطرح في الأسواق ؛ لأنّه لم يمر بمراحل تجارب واختبارات قبل تسويقه .

      أعتقد بأنَّ هذه الكارثة الإنسانية تدعونا إلى القراءة أكثر عن المرض ،



      والقيام بمساعدة وزارتي الصحّة والتربية والتعليم ،



      عن طريق اتباع تعليمات الوزارتين ، وقراءة الإرشادات التثقيفية ،



      كما يمكننا القراءة أكثر وأكثر عن كيفية الوقاية منه إلى حد ما .

      نسأل الله أن يحفظ أوطاننا وأوطان المسلمين الآخرين من جميع الكوارث ،



      وعليكم يا اخوتي بالدعاء فهو المبيد الرئيسي لهذا الطاعون غير الآفل إلى الآن ،



      مع تغيّر الحياة منذ 1918م

      لا تأحذوا اللقاح مهما حدث
      فحتى المشرفين على صنعه لن يقبلوا ان يلقحوا فيه و يقولون انه خطير ...
      امريكا هي التي نشرت الفايروس

      يــــا جماعه اللقاحات خطيره جدا و قد تتسبب بالزهايمر و الشلل و نقص المناعه

      و قد يساعد الفايروس فيصبح اقوى لا يقصون عليكم يا عالـــــم

      اللقاح سيضركم و لن يفيدكم فالفايروس يتحول و يتطور


      و الغرب لا يهمه الا جمع أموالكم



      كيف يساعدونا على محاربته و هم من نشروه أصلاً



      فلنتعقل قليلاً

      Dr Russell Blaylock






      ^ من ايميلي ^