انفلونزا الخنازير (اخبار-معلومات- تطوارات -وقاية )وكل مايخص انفلونزا الخنازير تجدونه هنا

    • انفلونزا الخنازير (اخبار-معلومات- تطوارات -وقاية )وكل مايخص انفلونزا الخنازير تجدونه هنا

      السلام عليكم


      جميع الاخوان والاخوات الاعزاء:

      مرحبا بكم :

      كلكم يعلم بوباء العصر الذي اورق الكثير بخطورته وانتشارة السريع الواسع رغم اسمة الشاذ الا انه وصل الى ديارنا وبسرعة البرق

      فلذالك ومن خلال ساحة العرب وبتعاوننا (اخبار-معلومات- تطوارات -وقاية )وكل مايخص انفلونزا الخنازير سنطرحة هنا ,ولتكن الساحة مرجعنا للحصول على المعلومات والمصداقية هي مانتمناه فالنقل او الكتابة وان نترك التهميش .



      ملاحظة:
      نتمنا ان تكون المعلومات المنقولة موثقه بالمصدر وفي حالة عدم تاكيدالمصدر للمعلومة سيتم حذف الموضوع مع اتخاذ الازم.

      ويرجاء في حالة الشك بالمقال اوالموضع بوجود اشياء بمحتواه بعيدة عن المصداقية ان لا يتم نقلة .

      واخيرا نسأل الله لكم العفو و العافية وان يحميكم من كل مكروه
    • أسئلة وأجوبة عن أنفلونزا الخنازير ..

      سؤال : ما هو تعريف أنفلونزا الخنازير ؟
      - جواب : أنفلونزا الخنازير مرض تنفسي يتفشى في مزارع الخنازير سببه فيروس أنفلونزا من النوع "ايه" ( هذا النوع قابل للتحول إلى جائحة خلافا لنوع "بي").
      ويمكن لهذا الفيروس ان ينتشر بسرعة. ولم يسجل انتشار الوباء بين الحيوانات حاليا, بالتزامن مع انتشار انفلونزا الخنازير في اميركا الشمالية.
      لذا فإن الإصابات بأنفلونزا الخنازير المسجلة خصوصا في اميركا الشمالية " هي حتى الآن وباء بشري", على حد قول المدير العام لمنظمة الصحة الحيوانية العالمية, برنار فالا.
      - سؤال : هل عدوى الأنفلونزا قابلة للانتقال إلى البشر ؟
      - جواب : حذرت منظمة الصحة العالمية من ان فيروس "ايه/ايتش1ان1" "قابل بوضوح للتحول إلى جائحة لأنه يطال البشر". وقالت السلطات المكسيكية بان كل الإصابات المسجلة في المكسيك انتقلت عدواها من إنسان لأخر. وأضافت المنظمة ان الفيروس "يصيب الراشدين من فئة الشباب الذين ينعمون بصحة جيدة". اما الأعراض فتشمل ارتفاعا في الحرارة وصداعا واوجاعا في العضل, اي انها اعراض الأنفلونزا الموسمية نفسها التي تؤدي إلى وفاة 250 إلى 500 ألف شخص سنويا (خصوصا فوق عمر الـ65 في البلدان المتقدمة).
      - سؤال : هل ما نشهده الآن هو نوع جديد من انفلونزا الخنازير ؟
      - جواب : تتغير فيروسات الأنفلونزا باستمرار لدى الخنزير كما هو الحال لدى الانسان. إلا ان الجهاز التنفسي لدى الخنازير تحتوي على مستقبلات فيروسات انفلونزا الخنازير والطيور والانفلونزا البشرية ايضا.اذا يشكل الخنزير من حيث تركيباته الجينية "بيئة محفزة" لظهور أنواع جديدة من فيروسات الانفلونزا, وذلك حين تنتقل اليها اكثر من عدوى بشكل متزامن.
      وتركيبة فيروس "ايه/ايتش1ان1" الحالي غير مألوفة بحسب العلماء, انها نوع جديد من الفيروسات.
      - سؤال : هل تنتقل العدوى من خلال أكل لحم الخنزير ؟
      - جواب : لا, تنتقل العدوى من انسان لاخر عبر الهواء. يضاف الى ذلك عدم تسجيل انتشر الوباء في اي من مزارع الخنازير في المكسيك او في اي منطقة من اميركا الشمالية.
      فطهو لحم الخنزير على حرارة 71 درجة مئوية كفيل بالقضاء على الفيروسات والبكتيريا, كما اوضحت المراكز الاميركية لمراقبة الامراض.
      - سؤال : هل من لقاح ضد انفلونزا الخنازير ؟
      - جواب : نعم هو متوافر للخنازير. وتقول منظمة الصحة العالمية ان "بالامكان انتاج لقاح للبشر في حال تحديد ماهية الفيروس" لكنه يتطلب "بعض الوقت". بحسب "سانوفي باستور" قسم اللقاحات في مجموعة"سانوفي افينتس", ان انتاج الجرعات الاولى من اللقاح يتطلب اربعة اشهر بعد تلقي سلالة الفيروس, ان جرت الامور على ما يرام.
      بالانتظار يبدو ان دواء "تاميفلو" الاسم التجاري ل"اوزلتاميفير", المضاد للفيروسات وللانفلونزا الذي يستخدم لمعالجة انفلونزا الطيور, فعالا في معالجة انفلونزا الخنازير. وأعلنت السلطات الاميركية ان فيروس "ايه/ايتش1ان1" يتجاوب مع مضاد للفيروسات اخر هو "زاناميفير" الذي يعرف باسم ال"رلينزا" التجاري ويؤخذ عن طريق التنشق.
      ولا يحمي اللقاح ضد الانفلونزا الموسمية من انفلوانزا الخنازير.
      - سؤال : لماذا دقت منظمة الصحة العالمية ناقوس الخطر ؟
      - جواب : قالت المديرة العامة لمنظمة الصحة العالمية السبت ان السبب هو الوضع "الخطر الذي يتطور بسرعة". وكان ذلك في اطار التحذير الذي اطلقته من الفيروس الجديد "القابل للتحول الى جائحة". وكررت المنظمة توصياتها لتشديد المراقبة على كل الحالات التي تظهر أعراض شبيهة بأعراض الانفلونزا او الالتهاب الرئوي الحاد.
      ومن جهته أوصى الاتحاد الأوروبي بتجنب السفر إلى المكسيك او الولايات المتحدة, أي المناطق الأكثر تأثرا, للحد من خطر انتشار العدوى



      المصدر\news.gov.kw/a/72525

      .
    • دليل إرشادي للتعامل مع مرض (اتش1ان1) في المدارس

      دليل إرشادي للتعامل مع مرض (اتش1ان1) في المدارس
      أكثر من 104 آلاف طالب وطالبة في 60 مدرسة يبدأون دراستهم مطلع الأسبوع المقبل
      تجهيز المختبرات المدرسية بأحدث التقنيات الرقمية لتنمية الاتجاهات العلمية للطلاب



      كتب- سليمان بن مسعود الراشدي
      تفتتح 60 مدرسة تابعة لوزارة التربية والتعليم في مثل هذا اليوم من الاسبوع المقبل أبوابها لاستقبال حوالي 104312 طالبا وطالبة في الصفين الحادي عشر والثاني عشر ضمن المرحلة الأولى من بدء العام الدراسي 2009 /2010م، وذلك بالتزامن مع تدابير أعدت لها وزارة التربية والتعليم بالتعاون مع وزارة الصحة لوقاية الطلاب وحمايتهم قدر المستطاع من انفلونزا (اتش1 ان1).
      حيث اتخذت وزارة التربية والتعليم بالتعاون مع وزارة الصحة تدابيرعديدة للوقاية من انتقال فيروس مرض أنفلونزا أي (اتش1 ان1) بين طلبة المدارس كما نظمت إجراءات تتبع في حال ظهور أعراضه بين المنتمين للحقل التربوي بما يكفل الحفاظ على سلامة الطلاب والطالبات وذلك بما يتسق وعدم إحداث إرباك أو قلق ويعمل على انسيابية سير العملية التربوية بكل سهولة ويسر طوال العام الدراسي.
      وفي هذا الإطار أعدت وزارتا التربية والتعليم والصحة خطة بشأن التعامل مع أنفلونزا أي (اتش1 ان1) تنقسم إلى قسمين أحدهما وقائي والآخر علاجي.
      وسيكون الوقائي عبر التوعية الصحية المكثفة في كافة المدارس وذلك عن طريق تعميم الإرشادات والتعليمات الصحية المختلفة بالمدارس، إلى جانب إعداد الملصقات والمطويات التوعوية الصحية اللازمة وتوفيرها في جميع المدارس العامة والخاصة والمدارس الدولية ومدارس التربية الخاصة، إضافة إلى التأكيد على إدارات المدارس وشركات النظافة بأهمية الالتزام بالنظافة العامة في جميع المرافق الطلابية بداخل المدارس، وتوفير أدوات النظافة كالصابون السائل واستخدام المطهرات الصحية في تنظيف دورات المياه والممرات وغيرها مع أهمية الاهتمام بالنظافة الشخصية للطلاب.
      إضافة إلى إعداد المحاضرات التثقيفية عن النظافة وكيفية التعامل مع الحالات المصابة التي من شأنها زيادة الوعي لدى الطلبة والمعلمين وأولياء الأمور، ولأعضاء جماعة الندوات والمحاضرات وتفعيل دور مجالس الآباء والأمهات بالمدارس للتوعية حول هذا المرض.
      وفي الجانب العلاجي، فقد تم وضع نظام لتقصي حالات غياب الطلبة في المدارس بصورة يومية، وتوثيق وتسجيل تلك الحالات لدى إدارة المدارس وبالتعاون مع المسؤولين الصحيين بالمناطق وذلك بإجراء الفحوصات اللازمة للطلبة المشكوك في إصابتهم.
      وفي حالة ظهور أعراض بين الطلبة المخالطين يتم اتخاذ اللازم من جانب الفريق الصحي لمتابعة أنفلونزا أي (أتش1.أن1)، وفي حالة وجود حالات تشبه الأنفلونزا بين الطلبة أو حالة مؤكدة في الأسرة يجب أن يتغيب الطالب مع توعية المخالطين حول أعراض المرض وما يجب أن يقوموا به في حال إصابة أحدهم، وذلك من خلال حزمة من الإجراءات العلاجية تشمل متابعة الحالات المرضية وعزلها في منازلهم حتى شفائها بشكل تام ويتم توعيتهم صحيا من قبل المثقفين والممرضين الصحيين بوزارة الصحة.
      من جانب آخر من المتوقع أن يصل عدد الطلاب للصفوف من الأول إلى الرابع للتعليم الأساسي والعام حوالي 157139 طالبا وطالبة منهم 142741 طالبا وطالبة في التعليم الاساسي و14398 طالبا وطالبة في التعليم العام.
      كما يتوقع أن يبلغ عدد الطلاب من الصفوف الخامس إلى العاشر للتعليم العام والأساسي حوالي 281136 طالبا وطالبة منهم 191879 طالبا وطالبة في التعليم الاساسي و89257 طالبا وطالبة في التعليم العالي، وسيصل عدد الطلاب في الصفين الحادي عشر والثاني عشر حوالي (104312)، ليصل بذلك إجمالي عدد الطلاب في بداية العام الدراسي 2009 /2010م حوالي 542587 طالبا وطالبة.
      ومن المؤمل ان تفتتح خلال العام الدراسي الحالي 12 مدرسة (7 منها جاهزة و5 غير جاهزة) بأكثر من 11 مليون ريال عماني موزعة على محافظات ومناطق السلطنة المختلفة؛ حيث من المتوقع ان تفتتح 3 مدارس في محافظة مسقط وهي مدرسة الفضيلة للتعليم الاساسي (حلقة أولى) من 15 (غير جاهزة) فصلا بسور آل حديد بولاية السيب والتي يتوقع افتتاحها في الاول من نوفمبر المقبل حيث بلغت تكلفتها الاجمالية 689,953 ريالا عمانيا، ومدرسة جابر بن زيد للتعليم الاساسي من 34 فصلا بالوطية بولاية مطرح (غير جاهزة) والتي تفتتح في الاول من نوفمبر المقبل ايضا والبالغة تكلفة انشائها 3,660,336 ريالا، ومدرسة أم ورقة الأنصارية للتعليم الاساسي بالمعبيلة بولاية السيب (غير جاهزة) والتي بلغت تكلفتها الانشائية 598,070 ريالا عمانيا.
      كما تفتتح في المنطقة الداخلية ايضا 3 مدارس هي مدرسة وادي محرم للتعليم الأساسي ببلدة محرم بولاية سمائل (غير جاهزة) والتي يتوقع افتتاحها في 25 نوفمبر المقبل والبالغة تكاليف انشائها حوالي 606,137 ريالا عمانيا ومدرسة للتعليم الاساسي (حلقة ثانية/بنات) من 18 فصلا بامطي بولاية إزكي (جاهزة) وبلغت تكلفة إنشائها 434,554 ريالا عمانيا ويتوقع افتتاحها في 22 نوفمبر المقبل أيضا، ومدرسة سيح السلام للتعليم الاساسي بالزاهية بولاية أدم (جاهزة) والتي تبلغ تكلفة انشائها حوالي 494,340 ريالا.
      وتفتتح خلال نوفمبر المقبل أيضا مدرستان في كل من ولاية هيما بالمنطقة الوسطى وهي مدرسة هيما للتعليم الأساسي (حلقتان) مكونة من 14 فصلا (غير جاهزة) بتكلفة اجمالية تبلغ 1,098,000 ريال عماني ومدرسة للبنات من (1-9) بالروضة بولاية المضيبي مكونة من 12 فصلا (جاهزة) بتكلفة 583,197 ريالا ويتوقع افتتاحها في 15 نوفمبر المقبل.
      ومدرسة أم إياس للتعليم الاساسي (حلقة ثانية/بنات) بودام الساحل بولاية بركاء (جاهزة) مكونة من 21 فصلا ويتوقع افتتاحها في 23 نوفمبر المقبل وبلغت تكاليف انشائها 680,617 ريالا عمانيا.
      كما ستفتتح في شمال الباطنة 3 مدارس هي مدرسة العفيفة للتعليم الاساسي بالعفيفة بولاية صحار(جاهزة) بتكلفة اجمالية تبلغ 672,211 ريالا ويتوقع افتتاحها في 30 نوفمبر المقبل، ومدرسة معاذة العدوية للتعليم الاساسي من 14 فصلا بالحويل بولاية صحم (جاهزة) بلغت تكلفتها 903,087 ريالا عمانيا ويتوقع افتتاحها في 6 نوفمبر المقبل ومدرسة أميمة بنت عبدالمطلب للتعليم الاساسي (حلقتان) بنات من 13 فصلا بصنعاء بني غافر بولاية الخابورة (جاهزة) بتكلفة إنشائية تبلغ حوالي 627,053 ريالا.
      وبهذا فمن المتوقع ان يبلغ عدد المدارس (804) مدارس تعليم أساسي و(176) مدرسة تعليم عام، و(60) مدرسة مستقلة بالصفين (11 و12)، ليصل بالتالي إجمالي عدد المدارس إلى (1040) مدرسة بالإضافة إلى (3) مدارس للتربية الخاصة.
      و يتوزع أعداد المدارس والطلاب على مستوى المحافظات والمناطق ففي محافظة مسقط توجد 143 مدرسة يدرس بها 45593 طالبا و45025 طالبة بإجمالي 90618 طالبا وطالبة، وفي منطقة شمال الباطنة توجد 177 مدرسة يدرس بها 57855 طالبا و54400 طالبة بإجمالي 112255 طالبا وطالبة.
      وفي منطقة جنوب الباطنة توجد 116 مدرسة يدرس بها 37568 طالبا و35583 طالبة بإجمالي 73151 طالبا وطالبة، وفي المنطقة الداخلية توجد 138 مدرسة يدرس بها 40674 طالبا و38799 طالبة بإجمالي 79473 طالبا وطالبة وفي منطقة جنوب الشرقية توجد 87 مدرسة يدرس بها 22427 طالبا و21709 طالبة بإجمالي 44136 طالبا وطالبة.
      كما توجد في منطقة شمال الشرقية 82 مدرسة يدرس بها 22540 طالبا و20685 طالبة بإجمالي يبلغ 43225 طالبا وطالبة وفي محافظة البريمي توجد 26 مدرسة يدرس بها 6038 طالبا و5795 طالبة بإجمالي 11833 طالبا وطالبة وفي منطقة الظاهرة توجد 81 مدرسة يدرس بها 17474 طالبا و16981 طالبة بإجمالي 34455 طالبا وطالبة.
      وفي محافظة ظفار توجد 150 مدرسة يدرس بها 21313 طالبا و21270 طالبة بإجمالي 42583 طالبا وطالبة وفي محافظة مسندم توجد 17 مدرسة يدرس بها 2735 طالبا و2488 طالبة بإجمالي 5223 طالبا وطالبة وتوجد في المنطقة الوسطى 23 مدرسة يدرس بها 3068 طالبا و2567 طالبة بإجمالي5635 وبذا يبلغ إجمالي عدد المدراس 1040مدرسة يدرس بها 277285 طالبا و265302 طالبة بإجمالي 542587 طالبا وطالبة.
      كما أصدرت وزارتا الصحة والتربية والتعليم (الدليل الارشادي للتعامل مع مرض أي (أتش1.أن1) في المدارس. وذلك بغية تعزيز الصحة والحد من انتشار الأمراض المعدية وغير المعدية وتشجيع الأنماط والسلوكيات الحياتية الصحية وكذلك ليكون الدليل بمثابة أداة أساسية لإدارة المدرسة والمعلمين والعاملين وأولياء الأمور لتوعيتم حول المرض وأعراضه وطرق الوقاية والعلاج منه.
      كما يهدف الدليل إلى توضيح الاحتياطات الوقائية من المرض والتشخيص المبكر والحرص على إجراءات النظافة الشخصية والعامة للحد من انتشار المرض في المجتمع المدرسي.
      ويوصي الدليل بتشكيل فريق للتوعية الصحية في كل مدرسة تكون مهمة مراقبة معدلات الغياب غير المتوقعة في المدرسة وتسجيلها، إضافة إلى متابعة الحالات المصابة بالمرض خلال فترة العزل عن طريق الاتصال بأولياء الأمور، وكذلك التواصل مع المؤسسة الصحية ومسؤول الصحة المدرسية بالولاية وفريق المنطقة التعليمية.
      كما يوصي الدليل بإجراءات وقائية واجب اتباعها من قبل المدارس تقوم على إيجاد بيئة صحية سليمة بالحفاظ على مستوى الصحة العامة في المدارس من خلال التهوية الجيدة للفصول والقاعات بالمدارس وتوفير مستلزمات النظافة الصحية مثل الصابون في دورات المياه إضافة إلى مناديل ورقية في جميع دورات المياه، وكذلك تنظيف الاسطح والادوات المعرضة للتلوث بالمطهرات باستمرار وتوفير سلال مهملات في جميع الفصول وغرف المعلمين وان تكون ذات غطاء وضرورة التزام عمال النظافة بالمدرسة بارتداء الكمامة الواقية والقفازات أثناء التنظيف.
      كما يوصي الدليل بتوفير محارم ورقية بالصفوف وتكون في متناول الطلاب المصابين بالعطس والسعال والتخلص من هذه المحارم مباشرة بوضعها في سلة المهملات مباشرة. وتوفير المطهرات العادية لغسيل الارضيات والاثاث بالمدارس وتنظيف صنابير مياه الشرب وتغيير منقيات المياه بانتظام والعمل على الحفاظ على نظافة الاماكن المحيطة بثلاجات مياه الشرب وتوجيه الطلبة لغسل الايدي قبل تناول الطعام وبعده.
      كما يوصي الدليل بعدد من الإجراءات الواجب اتباعها من قبل المدارس عند ظهور أعراض مرض اتش1 ان1.
      ويوصي الدليل ايضا بالتوعية الصحية بالمدرسة حول طريقة العدوى وضرورة تغطية الفم والأنف عند العطس والسعال باستخدام المحارم الورقية ووضع الملصقات الخاصة بذلك في أماكن مناسبة يسهل
      قراءتها من قبل الطلبة، ووضع الملصقات الخاصة بكيفية غسل اليدين وملصق كيف تحمي نفسك والاخرين في الحمامات وقرب المغاسل إضافة إلى عقد المحاضرات والندوات وتوزيع النشرات الصحية حول المرض للطلبة والمعلمين والادارة المدرسية وجميع العاملين في المدرسة. وكذلك حضور أطباء وممرضات الصحة المدرسية اجتماعات مجالس الآباء والأمهات لتعريفهم بطبيعة المرض ودورهم في الوقاية منه.
      كما سيتم اتباع إجراءات لتخفيف الزحام داخل المدرسة والتهوية بالفصول من خلال إيجاد آلية مناسبة لإدارة المقاصف المدرسية تتناسب وكثافة الطلبة بالمدرسة وكذلك تقليل حمولة حافلات نقل الطلبة وفقا لظروف كل مدرسة مع ضرورة مراعاة فتح النوافذ أثناء نقل الطلبة وكذلك تنظيم توزيع الطلاب أثناء طابور الصباح بحيث لا يساعد على نقل العدوى بين الطلبة، والتقليل من الرحلات الطلابية والمعسكرات وفتح نوافذ الفصول وغرف المعلمين والمعامل وقاعات مصادر التعلم المختلفة بانتظام بغرض التهوية.
      وأيضا تهوية غرفة الصحة المدرسية باستمرار لتكون مكانا لعزل الطلبة المشتب بإصابتم باعراض المرض لحين نقلهم للمؤسسة الصحية ولا تستخدم لأية أغراض أخرى.
      كما يحتوي الدليل أيضا على الإجراءات المتخذة في حالة الاشتباه بالاصابة داخل المدرسة وكذلك مراقبة الغياب في الفصول وتسجيل البيانات، ومراقبة الوضع الصحي داخل الصفوف، والإجراءات الواجب اتباعا من قبل المعلمين لمنع انتشار العدوى والتوعية الصحية لأولياء الأمور، وغيرها من الموضوعات التي حفل بها الدليل.
      وعلى صعيد آخر جهزت وزارة التربية والتعليم مختبراتها المدرسية بأحدث التقنيات الرقمية لتنمية الاتجاهات العلمية للطلاب إضافة إلى تدريب المعلمين لتوظيف التقانة الرقمية لنشر الثقافة العلمية وليصبح المختبر المدرسي إحدى ركائز تجويد عملية التعليم في السلطنة ويسير بخطى متوازية مع التقدم العلمي الذي يشهده العالم.
      وتقوم دائرة تطوير مناهج العلوم التطبيقية ممثلة في قسم مختبرات العلوم بتطبيق استخدام الأجهزة الرقمية المخبرية، بهدف تجويد عملية التعليم وزيادة كفاءتها بتوظيف أنماط تعليم العلوم بمساعدة الحاسوب من خلال استخدام المجسات الالكترونية والحاسب الآلي، وكذلك تأسيس القيم والمهارات الإيجابية لدى الطالـب التي تمكنه من التعايش في مجتمع المعلومات الحديث، لتحقيق أهداف مناهج مواد العلوم في جميع مراحل التعليم.
      وستزود الوزارة في مختبرات العلوم في كافة المديريات التعليمية بالمحافظات والمناطق التعليمية بشكل تدريجي بحواسيب محمولة لتساهم بشكل كبير في توظيف التقانة الرقمية بالتجارب العلمية وكذلك دعم المختبرات بجهاز البروكسيما (بروجكتور) ليساعد المعلم في شرح التجربة قبل تطبيق الطالب لها عمليا.
      وقد تمت تغطية أكثر من 300 مدرسة بالمجسات الرقمية وستتم مضاعفة العدد خلال العام الحالي، حيث سيتم إدخال المجسات الإلكترونية الجديدة مثل: مجسات الضوء والضغط والمعايرة بالإضافة لمجسات قياس الحرارة ودرجة الحموضة والحركة والقوة والسرعة.
      وكذلك سيتم التوسع في تزويد المختبرات ببعض الأجهزة الأساسية بالمختبر كجهاز الميزان الالكتروني المحوسب الذي يستطيع تحديد سرعة التفاعل الكيميائي وكذلك جهاز الميكروسكوب الرقمي الذي يمكن توصيله بجهاز الحاسوب بغرض فحص والتقاط الصور الثابتة والمتحركة لعينات مختلفة من الكائنات الحيوانية الدقيقة والقطاعات النباتية، ودعم المدارس لتطبيق مشاريع أخرى تتعلق بتوظيف التقنيات الحديثة بالمختبرات كمشروع الشبكة الميكروسكوبية وغيرها.
      وستتيح تلك التقانة المدعمة بنظام الحاسب الآلي تنفيذ غالبية التجارب والاستكشافات العلمية المقررة بالمنهاج الدراسي ومعالجة بياناتها في فترة زمنية قصيرة جدا وبصورة علمية دقيقة، إضافة إلى أنها تتيح الفرصة للطلاب للتعلم عن طريق المشاهدة الواقعية والتطبيقية بصورة سهلة الاستخدام وفي متناول اليد، فضلا عن أنها تقلل كمية العمل المستهلك في إعداد الأجهزة قبل وأثناء التجربة العلمية مما يوفر المزيد من الزمن والتركيز في المادة العلمية المتناولة.


      المصدر\جريدةعمان: omandaily.com/local/local2.htm/SIZE]
    • استعدادات مكثفة بجامعة السلطان قابوس لمكافحة مرض «اتش1 ان1»

      استعدادات مكثفة بجامعة السلطان قابوس لمكافحة مرض «اتش1 ان1»

      يبدأ اليوم بجامعة السلطان قابوس الفصل الدراسي الجديد 2009/2010 م في كافة الكليات وذلك بعد أن تم إعلان تأجيل بداية الفصل الدراسي، وفي ظل انتشار مرض انفلونزا (اتش1 ان1) في السلطنة واستقبال الجامعة للطلاب والطالبات فقد قامت الجامعة باستعدادات مكثفة لمكافحة مرض الانفلونزا (اتش1 ان1) وذلك من خلال تشكيل لجنة للإشراف على مرض الانفلونزا (اتش1 ان1) بالجامعة برئاسة الدكتور عبد الله بن عبد الرحمن بالخير استشاري اول امراض معدية ورئيس قسم التحكم بالعدوى في المستشفى الجامعي وعدد من الأخصائيين والخبراء من المستشفى الجامعي ومديري المراكز والدوائر بالجامعة.
      قامت اللجنة بوضع خطة شاملة ومفصلة باللغتين العربية والانجليزية بالتدابير والإجراءات اللازمة لمواجهة مرض الانفلونزا (اتش1 ان1) تم نشرها من خلال موقع الجامعة الالكتروني. وقد قامت اللجنة بوضع آلية واستراتيجية للتعامل مع المرض بين طلاب وموظفي الجامعة. وقد استعانت هذه اللجنة بالأخصائيين والخبراء من مستشفى الجامعة لتنفيذ برامجها.
      وقد اشتملت هذه البرامج على عدة جوانب ففي الجانب التوعوي والتثقيفي بالمرض وطرق الوقاية منه تم إعداد وإلقاء العديد من الندوات والمحاضرات التثقيفية والتوعوية للطلاب خلال الاسبوع التعريفي وللموظفين بالجامعة خلال فترات مختلفة وبواسطة متخصصين من مستشفى الجامعة. كما قامت اللجنة بتصوير فيلم إرشادي عن مرض الانفلونزا يتم عرضه في أماكن تجمع الطلاب وعلى موقع الجامعة الالكتروني كما تم إعداد وتوزيع أكثر من 20 ألف مطوية ومطبوعة ارشادية على طلاب وموظفي الجامعة ووضع لوحات توعوية في ممرات الجامعة ومداخلها وعند قاعات التدريس والمجمعات السكنية للطلاب والطالبات.
      كما تم إنشاء وتصميم صفحة إلكترونية متخصصة من قبل كادر طبي مؤهل من مستشفى الجامعة من أجل التعريف وتوعية الطلاب والموظفين بمرض الانفلونزا وكيفية الوقاية منه. كذلك تم تدشين خدمة الرسائل النصية القصيرة ، وخدمة البريد الالكتروني بهدف ارسال رسائل إرشادية وتوعوية للتواصل مع موظفي وطلاب الجامعة بشكل مستمر في كل ما يتعلق بالمرض وتطوراته. وفي مجال الرعاية الطبية فقد تم إنشاء وإعداد وتجهيز عيادة منفصلة ومخصصة لمرض الانفلونزا (اتش1 ان1) تقوم بتقديم خدماتها لطلاب وموظفي الجامعة وذلك بهدف تقديم خدمة مميزة وتوفير الفحوصات والعلاج اللازم بعيدا عن العيادات الاخرى ولتقليل فرص الاختلاط بين المصابين بمرض الانفلونزا (اتش1 ان1) وغيرهم من الطلاب. كما تم وضع استراتيجية للتعامل مع الطلاب والطالبات عند إصابتهم بمرض الانفلونزا (اتش1 ان1). تشمل هذه الاستراتيجية تخصيص مجمعات سكنية داخل الجامعة لتسكين الطلاب المصابين بمرض الانفلونزا (اتش1 ان1) (الإصابات الخفيفة والتي لا تتطلب التنويم بالمستشفى) في حالة عدم قدرتهم للذهاب إلى السكن مع أسرهم وذلك بهدف عزلهم عن زملائهم الأصحاء ولتقليل فرص انتشار المرض بين الطلاب. كما تم تخصيص مجمعات سكنية داخل الجامعة لتسكين الطالبات المصابات (الإصابات الخفيفة والتي لا تتطلب التنويم بالمستشفى) في حالة عدم قدرتهن على الذهاب للسكن مع أسرهن وذلك بهدف عزلهن عن زميلاتهن ولمنع انتشار المرض بين الطالبات داخل المجمعات السكنية.
      وفي إطار التفاعل مع الطلاب وإيجاد قنوات تواصل مع المختصين والطلاب والموظفين فقد تم تجهيز وتوفير 5 خطوط هواتف ساخنة لتلقي مكالمات واستفسارات موظفي الجامعة وطلابها في ما يخص مرض الأنفلونزا (اتش1 ان1) وتوجيه الإرشادات الصحية المناسبة على مدار الساعة. بالإضافة إلى تفعيل دور الجوالة وجماعة خدمة المجتمع في الجامعة في القيام بتوزيع النشرات والمطويات على الطلبة والطالبات وغيرها من الأمور الإرشادية، وكذلك تفعيل دور قسم مكافحة العدوى بمستشفى الجامعة في مايتعلق بإبداء المقترحات والتخطيط لاستعدادات الجامعة من الناحية التقنية والعلمية.
      وفي جانب الاهتمام بالنظافة العامة في مرافق الجامعة تم وضع استراتيجية للنظافة العامة لمرافق الجامعة كقاعات التدريس، والمساكن وغيرها تشمل هذه الاستراتيجية خطة توفير وتوزيع معقمات ومطهرات اليدين وغيرها من متعلقات النظافة العامة في أروقة الجامعة، ووضع خطة تتعلق بتنظيف وتطهير الأسطح متكررة اللمس وخاصة في قاعات التدريس وقاعات الحاسوب وذلك للتقليل من فرص نقل العدوى من هذه الأسطح.
      وقد أعد مستشفى جامعة السلطان قابوس من خلال قسم مكافحة العدوى بالمستشفى وبالتنسيق مع الجهات المعنية بالمستشفى خطة لمواجهة المصابين بالمرض حيث قام المستشفى بتوفير عقار (التاميفلو ورالينزا) للمرضى من الطلاب وموظفي الجامعة ولغيرهم من مراجعي المستشفى ، والعمل مع الجهات المعنية لتوفير الامصال والتطعيمات المتعلقة بمرض الانفلونزا (اتش1 ان1) فور توفرها وبكميات كافية لطلاب وموظفي الجامعة والمستشفى ولغيرهم من مراجعي المستشفى.
      كما قام المستشفى بتوفير الفحوصات المخبرية اللازمة لتشخيص مرض الأنفلونزا (اتش1 ان1) وبأعلى المعايير، وتم إعداد وتجهيز أجنحة خاصة بما فيه قسم العناية المركزة لتقديم الرعاية الطبية اللازمة لمرضى الأنفلونزا (اتش1 ان1) وذلك بهدف عزل المصابين ولمنع انتشار العدوى للمرضى الاخرين ،وكذلك قيام قسم الامراض المعدية بالمستشفى وبالتعاون مع الجهات المعنية بالمستشفى بوضع التوصيات المتعلقة بتشخيص وعلاج المرضى وغيرها من الأمور التقنية.

      المصدر\جريدةعمان:omandaily.com/local/local3.htm