فلذات أكبادنا بين أيدي الخدم

    • فلذات أكبادنا بين أيدي الخدم

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


      انا عضوة جديدة وحبيت يكون اول موضوع لي في المنتدى عن الخدم في المنزل


      فهم بشر يعاني يحس يحمل مشاعر فياضة ويشتاق
      وينتقم ويتألم من الغربة كما نحن فأليس بنا ان
      نعاملهم بالحسنى
      البعض منا هداهن الله يعاملهن بالقسوة
      ويعملن ليلا ونهارا بلا رحمة


      فمن لا يرحم الناس لا يرحمه الله
      والبعض ايضا تكون لديها مناسبة او حفلة كبيرة


      لا يهون عليها مساعدتها او رفع طبق واحد معها الامر ليس استعباد ،فديننا اعتنى بهذه الفئة من البشر ألا وهم الخدم ،
      فقد قال عنهم رسول الله صلى الله عليه وسلم : " هم إخوانكم ، جعلهم الله تحت أيديكم فمن جعل الله أخاه تحت


      يده فليطعمه مما يأكل ، وليلبسه مما يلبس ،
      ولا يكلفه من العمل ما يغلبه ، فإن كلفه ما
      يغلبه فليعنه عليه "


      ومن هذا الحديث نرى أن حسن
      معاملتهم ليس من باب الوجاهة، ولكنه حق ..
      إن سلبناهم إياه حاسبنا الله تعالى عليه ...


      وها هي الأسئلة تتحاذف في عقلي من كل اتجاه فأردت ان آخذ بآرائكم المختلفة عنها




      أولا: ما مدى احتياجنا لخادمة المنزل؟؟





      ثانيا: ما مدى الحرية التي تعطى لخادمة المنزل في التعامل مع الابناء؟ وهل بإمكاننا ان نصف الخادمة في المنزل بأماً بديلة للأبناء؟؟





      ** إن واجهت/ي خادمة منزل غير مطيعة لأوامرك وتعصيك في أغلب الاوقات ما هي ردة فعلك؟؟






      ** في زمننا هذا اصبحت الصحف بشكل مستمر تستعرض قصص العنف الذي
      تمارسه خادمات المنازل في ابناء كفيلاتهن
      وقد يكون ذلك بسبب ما تعانيه الخادمة
      من سوء معاملة من قِبل اصحاب المنزل، من وجهة نظركم ما هي الدوافع التي تجعل الخادمة تمارس العنف ضد الابناء ؟؟







      ** من ضمن القصص المرعبة التي كانت بطلتها خادمة المنزل وضحيتها الاطفال -ففي الاخير هم الذين
      يدفعون ثمن سوء معاملة الخدم- قصة قد تكون
      عبرة لكم حيث تحكي صاحبة القصة:مشكلتي رهيبة.. تقع فيها، للأسف الشديد، كل
      امرأة تترك مسئولية بيتها وأطفالها للخادمة..
      وتفضل العمل على مسئوليتها الأولى في الأسرة.


      فأنا أم لطفلين من الذكور والحمد لله، وإلا لكانت مشكلتي
      لا حل لها.. فمشكلتي مع الخادمة حيث كنت خلال ثلاثة أعوام ماضية اعتمد اعتمادا كليا على خادمة فلبينية،
      كانت مثال العمل الجاد والالتزام والنظافة والترتيب،


      وكنت أعمل معلمة، لذا أترك المنزل في الصباح
      وأترك الأطفال ثم أعود
      لأجد كل شيء مرتبا ونظيفا..


      وبعد رحيل الخادمة عرفت من ابني الأكبرأنها كانت تضع الكاتشاب الأحمر
      على السكين وتقول لطفلي إنها قتلت أباها وأمها
      وأن هذا هو دمهما وانهما


      إذا لم يسمعا الكلام وينفذا أوامرها
      حتما ستفعل بهما ما فعلته بوالديها...


      وخوفا منها كان ابني الأكبر، خمس سنوات ونصف، يكتم كل هذا.


      وهناك أشياء خطيرة أيضا، لا يفهمها طفلي، كانت ترتكبها.
      وأنا أعترف بخطئي فرغم أن خادمتى كانت وديعة وملتزمة


      وكانت مثالا يحتذى به في كل شيء إلا أن اكتشافي
      ما فعلته بابني فهوالآن يخاف كل شيء
      ويرفض الأكل


      ومضطرب في النوم ويتبول لا إراديا، كل ذلك يشعرني بالندم ويجعلني لا أفكر مطلقا
      في استقدام أي خادمة للمنزل.





      ** برأيكم ما هي ردة فعل الوالدين عند إدراكهم
      بسوء تعامل الخادمة مع فلذات أكبادهم؟؟؟







      ها هو ما أردت أن اعرضه وان نتناقش فيه فأصبحوا الخدم وما يتلقوه من سوء معاملة ،


      وما يتلقاه أبنائنا من عنف تمارسه الخادمات مشكلة قد يكون ذات مؤثر قوي في فلذات أكبادنا..
      أتمنى ان ألاقي تجاوب منكم






      تــــحــيـــاتــــي
      :)شــــمـــــس الــســلــطــنــة:)
    • يجب ان نضع حدود للخادمة

      فقط للتنظيف والطبخ وغيره

      لا لتربية الاطفال ..
      #e آليوم .. ! .. آنآ هنـآ . [ "متواجدهـ ولـكن سوف يآتي يوم وآكون الى الابد["غير متواجدهـ
    • طبعا بخصوص التعامل مع الخدم فلا بد ان يكون تعامل انساني فلا قسوة ولا نظرة دونية واحتقارية للخدم
      فهم بشر وقد امرنا ديننا ان نرفق بالدواب فما بال البشر من الخدم هم بشر مثلنا ولا خير لعربي على اعجمي ولا اسود على ابيض إلا بالتقوى .

      فلا نثقل عليهم بالمهام والاعباء بما يفوق قدرة تحملهم ففي إحدى الدول الاوروبية كان لا يسمح للاولاد السمان ان يركبوا على ظهر الحمير السياحية على الشواطئ رأفة بها وكان يخصص لهم يوم اجازة " اقصد الحمير " اجلكم الله

      اما نحن فكثير من الاسر ترهق العامل او الخادمة وعمل متواصل ولا يوم اجازة ولا راحة " الله المستعان "

      اما بالنسبة لجزئية الخدم والابناء فهذه ارفضها تماما جملة وتفصيلا وهذا مما ابتلى الله في بعض العوائل اعتمادهم الخدم لتربية اولادهم او تمضية وقت طويل مع الخدم فيتبطع الابن بطباع الشغالة ويتعلق بها اكثر من تعلقه بوالديه ويتشرب ثقافتها وخلقها الذي قد يكون سيئا وقد تسيئ الشغالة او الخادم للابن جنسيا لسنين طويلة دون أن يدرك الاهل ذلك ويكتشفوا بعد فوات الاوان بعد أن يتسبب ذلك بجرح نفسي عميق للابن .

      المستغرب ان في الغرب حيث التفسخ الاسري تجد ان هذه الظاهرة شبه معدومة ففي الحدائق تجد دائما الاب والام والابناء مع بعضهم البعض وقد تعتمد بعض الاسر على ما يسمى بجليسة الاطفال عند غياب الزوج والزوجةعن البيت ولكنها تكون من قبل مكتب متخصص وتحمل شهادة علمية ومصدقة ولديها اوراق خبرة في التعامل مع الاطفال اما الخادمات عندنا فهن لا اصل ولا فصل معروف لهن وثقافتهم متدنية وقد تكون معدومة ولا نعلم ما هو حقيقة دينهن

      انا اؤيد فكرة ان تكون الخادمة فقط للتنظيف والمساعدة في الطبخ لا أن نعتمد عليها تماما في الطبخ .

      وبارك الله فيك