نشرت جريدة الرياض المقربة من السلطات في المملكة السعودية في السادس عشر من شهر سبتمبر الجاري مقالاً بعنوان "أزمة الإنسان العربي.. والمسلم" حيث استهلت مقالها بالقول: ينتخب الزعيم العربي بالنسبة العليا من الأصوات (99.9) وهو رقم لا يحصل عليه في العالم كله أي فرد إلا في الحكومات الشمولية أو الانقلابية وإذا تحقق فوز منتخب بالاقتراع الحر وينتمي لأي تنظيم أو حزب يبدأ التخطيط للانقلاب عليه بشرعية أخرى يقوم بها بالنيابة عن الوطن.
وفيما تتحدث الرياض عن عملية الانتخابات التي تجري في العالم الغربي بالإضافة إلى الانقلابات لم تتطرق الرياض إلى الشرعية المفقودة في نظام حكم آل سعود الذي استولى على البلاد والعباد بحد السيف وقوة السلاح واستحل لنفسه ما فوق الأرض وما تحتها وأخذ يتعامل مع شعب بلاد الحرمين وكأنهم عبيد لأمراء آل سعود.
لم تتحدث الرياض عن أزمة الهوية التي يعاني منها نظام آل سعود وعندما نقول الهوية فإننا نعني تلك الهوة التي تتسع كل يوم بين الشعب في بلاد الحرمين ونظام حكم آل سعود الفاقد للشرعية والهوية معاً فلا الشعب له علاقة بنظام آل سعود ولا نظام آل سعود له صلة بشكل أو بآخر بالشعب .
هنا تكمن الأزمة التي يعاني منها الإنسان العربي الذي يعتبر شعب بلاد الحرمين جزءاً لا يتجزأ منه.
وفيما تتحدث الرياض عن عملية الانتخابات التي تجري في العالم الغربي بالإضافة إلى الانقلابات لم تتطرق الرياض إلى الشرعية المفقودة في نظام حكم آل سعود الذي استولى على البلاد والعباد بحد السيف وقوة السلاح واستحل لنفسه ما فوق الأرض وما تحتها وأخذ يتعامل مع شعب بلاد الحرمين وكأنهم عبيد لأمراء آل سعود.
لم تتحدث الرياض عن أزمة الهوية التي يعاني منها نظام آل سعود وعندما نقول الهوية فإننا نعني تلك الهوة التي تتسع كل يوم بين الشعب في بلاد الحرمين ونظام حكم آل سعود الفاقد للشرعية والهوية معاً فلا الشعب له علاقة بنظام آل سعود ولا نظام آل سعود له صلة بشكل أو بآخر بالشعب .
هنا تكمن الأزمة التي يعاني منها الإنسان العربي الذي يعتبر شعب بلاد الحرمين جزءاً لا يتجزأ منه.