اشتراط أحد أفراد العائلة المالكة في السعودية تخلي إسرائيل عن كافة الأراضي العربية المحتلة في فلسطين وسوريا ولبنان قبل الاعتراف الإقليمي بها.
جاء ذلك في مقال لرئيس مركز الملك فيصل للأبحاث والدراسات الإسلامية في السعودية السفير السابق للسعودية لدى أمريكا "تركي الفيصل" نشر في صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية رد فيه على الضغوط الأمريكية والغربية التي تمارس على السعودية بغية القيام بخطوات نحو إسرائيل.
وقال "الفيصل" إن السعودية هي مهد الإسلام وموطن الحرمين الشريفين وهي قوة عظمى في الطاقة وزعيمة فعلية للعالمين العربي والإسلامي وستقيد نفسها بأعلى معايير العدل والقانون وعليه فإنها سترفض أي تقارب مع إسرائيل حتى تنهي الأخيرة احتلالها غير القانوني للضفة الغربية وقطاع غزة ومرتفعات الجولان السورية ومزارع شبعة في لبنان.
ونقل موقع الجزيرة نت في بثه ليوم 13/9/2009 قوله إن قيام بلاده بخطوات دبلوماسية نحو التطبيع قبل عودة الأراضي إلى أصحابها من شأنه أن يقوض القانون الدولي ويغض الطرف عن الممارسات غير الأخلاقية.
واستطرد "الفيصل" إن المؤيدين لإسرائيل يتشدقون بميثاق حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الذي يدعو إلى تدمير إسرائيل دليل على الموقف الفلسطيني نحو حل الدولتين دون أن يلتفتوا إلى عدم شرعية الاحتلال الإسرائيلي نفسه.
وأضاف "الفيصل" إن إسرائيل لم تقدم أية خطة نحو حل الدولتين تتمثل في إزالة كافة المستوطنات في الضفة الغربية وفي ممارسة المجتمع الدولي في الوقت نفسه الضغط على تل أبيب للتخلي عن كافة الأراضي العربية المحتلة.
جاء ذلك في مقال لرئيس مركز الملك فيصل للأبحاث والدراسات الإسلامية في السعودية السفير السابق للسعودية لدى أمريكا "تركي الفيصل" نشر في صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية رد فيه على الضغوط الأمريكية والغربية التي تمارس على السعودية بغية القيام بخطوات نحو إسرائيل.
وقال "الفيصل" إن السعودية هي مهد الإسلام وموطن الحرمين الشريفين وهي قوة عظمى في الطاقة وزعيمة فعلية للعالمين العربي والإسلامي وستقيد نفسها بأعلى معايير العدل والقانون وعليه فإنها سترفض أي تقارب مع إسرائيل حتى تنهي الأخيرة احتلالها غير القانوني للضفة الغربية وقطاع غزة ومرتفعات الجولان السورية ومزارع شبعة في لبنان.
ونقل موقع الجزيرة نت في بثه ليوم 13/9/2009 قوله إن قيام بلاده بخطوات دبلوماسية نحو التطبيع قبل عودة الأراضي إلى أصحابها من شأنه أن يقوض القانون الدولي ويغض الطرف عن الممارسات غير الأخلاقية.
واستطرد "الفيصل" إن المؤيدين لإسرائيل يتشدقون بميثاق حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الذي يدعو إلى تدمير إسرائيل دليل على الموقف الفلسطيني نحو حل الدولتين دون أن يلتفتوا إلى عدم شرعية الاحتلال الإسرائيلي نفسه.
وأضاف "الفيصل" إن إسرائيل لم تقدم أية خطة نحو حل الدولتين تتمثل في إزالة كافة المستوطنات في الضفة الغربية وفي ممارسة المجتمع الدولي في الوقت نفسه الضغط على تل أبيب للتخلي عن كافة الأراضي العربية المحتلة.