يلجأ بعض شبابنا ولم أعمم هنا إلى الاقتراض من البنوك منذ بداية أول راتب شهري يستلمه من جهة عمله ، وتتعدد مسميات القروض ودوافعها ( كقرض شراء أو بناء منزل ، وأخر لشراء سيارة ، وحتى الزواج تدفع تكاليفه من البنك) وهكذا ، ولم يجلسوا مع أنفسهم بره من الزمن وفكروا في وسيلة للادخار والتريث لسنوات لتجميع ما يمكننا جمعه من أموال لسد بعض احتياجاتهم إن لم تكن كلها ، فهرولوا إلى طرق أبوب البنوك وكأنها فقط الوسيلة الوحيدة أمامهم ، فاعتبروها وسيلة سريعة وطريقة سهلة بمجرد تعبئة ما يطلب منهم من بيانات ـ وفي غمضة عين سينال ما يتمناه من نعيم دائم ، ولم يفكروا بعواقبها على مجريات حياتهم .
بل أصبح بعض شبابنا همه الركض وراء التباهي والمظاهر ، كبناء منزل فخم أو شراء سيارة فخمة مهما كلفه ذلك من أقساط وفوائد سيوف يدفعها لسنوات عدة تنقضي من حياته دون الرضا بالعيش بما تيسير له ومسايرة ظروف الحياة والأخذ بالحاجة الفعلية لمتطلباتها .
فهل فكر بعض شبابنا في سنوات عمره التي تمر من حياته لسداد تلك القروض ، وأثارها السلبية على حياته بعدما أهلكتها تعدد الأقساط وأصبحت جيوبهم خاوية على عروشها . أم أن المظاهر في عصرنا الحاضر أصبحت واقع لا مفر منه .
بل أصبح بعض شبابنا همه الركض وراء التباهي والمظاهر ، كبناء منزل فخم أو شراء سيارة فخمة مهما كلفه ذلك من أقساط وفوائد سيوف يدفعها لسنوات عدة تنقضي من حياته دون الرضا بالعيش بما تيسير له ومسايرة ظروف الحياة والأخذ بالحاجة الفعلية لمتطلباتها .
فهل فكر بعض شبابنا في سنوات عمره التي تمر من حياته لسداد تلك القروض ، وأثارها السلبية على حياته بعدما أهلكتها تعدد الأقساط وأصبحت جيوبهم خاوية على عروشها . أم أن المظاهر في عصرنا الحاضر أصبحت واقع لا مفر منه .