انتهجت حكومتنا الرشيدة وبفضل التوجيهات الحكيمة لمولانا القائد المفدى " أبقاه الله " سياسة ( التعمين ) أي بمعنى إحلال العماني محل الوافد في مختلف الوظائف الإدارية والفنية في مؤسسات الجهاز الإداري للدولة ، وكان لذلك السعي ثماره في امتصاص الكثير من مخرجات التعليم الثانوي والجامعي وإيجاد الوظائف المناسبة لهم فحري بنا هنا أن نشيد بذلك التوجه الحكيم .
فلكم تكن مخرجات التعليم الثانوي أو الجامعي بداية الثمانينيات أو بداية التسعينيات ومنتصفها تشكل مشكلة لدى الجهاز الإداري للدولة وخاصة مع انتهاج الحكومة سياسية التعمين ، لكن مع ازدياد مخرجات التعليم الثانوي ، والجامعي ، والعالي ـ زاد عدد الباحثين عن العمل . وتفاقمت المشكلة بعد أكمال شبابنا لمرحلة التعليم الثانوي وعدم إمكانية استيعابهم في مؤسسات التعليم الجامعي الحكومي بحكم وجود جامعة حكومية واحدة وعدد من الكليات التطبيقية والمعاهد المختلفة ، وعدم مقدرة ذويهم على تحمل نفقات دراستهم الجامعية في الجامعات الخاصة ـ إزداد عدد الباحثين عن العمل سنة بعد أخرى .
فهل يا ترى الجهاز الإداري للدولة ما زال قادر على امتصاص بعض من تلك المخرجات ، وخاصة فئة الشباب ممن يحملون المؤهلات الجامعية أو العليا في مختلف التخصصات الإدارية والفنية أم أنه وصل إلى حالة التشبع.
ألا توجد فئة من الوظائف في بعض مؤسسات الجهاز الإداري للدولة يمكن أن يشغلها الشباب العماني بطريقة الإحلال في وقتنا الحاضر مهما كانت المبررات في بقاء الوافد وخاصة من فئة الشباب الذين يحملون الشهادات الجامعية أو العليا .
ألميخلق نظام التقاعد المبكر الكثير من الوظائف يمكن لو أعيد تطبيقه مرة أخرى أن يمتص الكثير من تلك المخرجات ـ وخاصة لو طبق لبعض الموظفين الذين هرموا في وظائفهم وأصبحت عقولهم لا تبادر بالجديد .
أليس من الأفضل تعديل نظام التقاعد الحالي ومسايرته بنظام التقاعد في بعض المؤسسات الحكومية الأخرى ـ من شأنه أن يخلق فرص كثيرة للشباب وبث كوادربشرية جديدة مسلحة بالعلم والمعرفة من مخرجات التعليم الجامعي أو العالي في مختلف مؤسسات الجهاز الإداري للدولة تكون قادرة على النهوض بمؤسساته وزيادة إنتاجيتها وخاصة أن حكومتنا الرشيدة تسعى أن تكون في المستقبل المنظور ( حكومة إلكترونية) . قضية نتركها لإبداء رأيكم فقط .
فهل يا ترى الجهاز الإداري للدولة ما زال قادر على امتصاص بعض من تلك المخرجات ، وخاصة فئة الشباب ممن يحملون المؤهلات الجامعية أو العليا في مختلف التخصصات الإدارية والفنية أم أنه وصل إلى حالة التشبع.
ألا توجد فئة من الوظائف في بعض مؤسسات الجهاز الإداري للدولة يمكن أن يشغلها الشباب العماني بطريقة الإحلال في وقتنا الحاضر مهما كانت المبررات في بقاء الوافد وخاصة من فئة الشباب الذين يحملون الشهادات الجامعية أو العليا .
ألميخلق نظام التقاعد المبكر الكثير من الوظائف يمكن لو أعيد تطبيقه مرة أخرى أن يمتص الكثير من تلك المخرجات ـ وخاصة لو طبق لبعض الموظفين الذين هرموا في وظائفهم وأصبحت عقولهم لا تبادر بالجديد .
أليس من الأفضل تعديل نظام التقاعد الحالي ومسايرته بنظام التقاعد في بعض المؤسسات الحكومية الأخرى ـ من شأنه أن يخلق فرص كثيرة للشباب وبث كوادربشرية جديدة مسلحة بالعلم والمعرفة من مخرجات التعليم الجامعي أو العالي في مختلف مؤسسات الجهاز الإداري للدولة تكون قادرة على النهوض بمؤسساته وزيادة إنتاجيتها وخاصة أن حكومتنا الرشيدة تسعى أن تكون في المستقبل المنظور ( حكومة إلكترونية) . قضية نتركها لإبداء رأيكم فقط .