السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الدكتور معبر الرؤى يرجى تكرمك مشكور بتأويل هذه الرؤى وفي ميزان حسناتك بإذن الله - تعالى -
الرؤيا الأولى : رأيت يوم أمس في المنام إني (موظفة،غير متزوجة، ملتزمة بفضل الله سبحانه وتعالى، أعمل في قطاع حكومي مختلط، لا أعاني أية مشاكل أسرية ولله الحمد) وأخي وصغرى بناته (مخطوبة، وزواجها قريب إن شاء الله) عبرنا في نفس الوقت طريقاً معبداً خالياً من السيارات وواسع العرض، وكان ملاصقاً لجسر، وكانت توجد مسافة تفصل بيني (وأعتقد أن والدتي كانت برفقتي) وأخي وابنته، عبرنا الطريق بسرعة ونحن نشعر بالخوف لئلا يصدمنا أي شيء يمر في الشارع، فرأينا عجلة كعجلة الأطفال عليها عدد أثنين من الغوريلا لونهما أسود، مرتا بالقرب منا بعد وصولنا للرصيف، وكانتا تنظران إلينا بوجه باسم، ثم واصلتا طريقهما بدون أن تلحقا بنا أي ضرر، وكانت ابنة أخي ممسكة بذراع أبيها وهما متجهان لوجهة معينة، وأخي يحاول النظر إليّ أثناء عبوره الشارع من فوق كتف ابنته نظرات اعتذار كونه لم يناديني لأكون بالقرب منه وابنته ولأكون تحت حمايته، فناديته بصوت عالي من فوق رأس والدتي (ووالدتي كانت تحاول تشدني للناحية المعاكسة لهما لئلا ألتفت إليه وأتشاجر معه مثلاً) أعاتبه نظراً للمسافة التي تفصل بيننا وبينه وابنته، وأقول له : بأنه أصبح الآن لا يهتم بي ولا يعيرني الاهتمام كما كان بالسابق (كونه كان بعيداً عني ولم يناديني أنا ووالدتي لأكون برفقته وأبنته عند عبورنا الشارع).
ثم تغير المشهد إلى وجودي ووالدتي وشخص آخر من المعارف في غرفة واحدة، كانت والدتي على السرير، والرجل أمام "التسريحة"، وأخي وبناته كانوا متواجدين في غرفة ملاصقة لغرفتنا، فأراد الشخص الذي كان معي ووالدتي في نفس الغرفة أن أصنع له كيك، فأذنت لي والدتي بذلك، فأخذت طحيناً وخلطته بالماء فأصبح لون العجين مائلاً إلى اللون الأصفر الباهت (وكأن الخليط يحتوى على زعفران في بداية صبغته)، إلا أني احتجت إلى السكر فلم أجده بالغرفة، فذهبت لغرفة أخي وبناته لآخذ سكر، فأعطوني كمية تكفي العجين في "زبدية" صغيرة، وانتهى المنام وأنا أنظر إلى مسحوق السكر راغبة التوجه إلى غرفتي.
ثم تغير المشهد إلى وجودي ووالدتي وشخص آخر من المعارف في غرفة واحدة، كانت والدتي على السرير، والرجل أمام "التسريحة"، وأخي وبناته كانوا متواجدين في غرفة ملاصقة لغرفتنا، فأراد الشخص الذي كان معي ووالدتي في نفس الغرفة أن أصنع له كيك، فأذنت لي والدتي بذلك، فأخذت طحيناً وخلطته بالماء فأصبح لون العجين مائلاً إلى اللون الأصفر الباهت (وكأن الخليط يحتوى على زعفران في بداية صبغته)، إلا أني احتجت إلى السكر فلم أجده بالغرفة، فذهبت لغرفة أخي وبناته لآخذ سكر، فأعطوني كمية تكفي العجين في "زبدية" صغيرة، وانتهى المنام وأنا أنظر إلى مسحوق السكر راغبة التوجه إلى غرفتي.
الرؤيا الثانية: رأيت منذ يومين في المنام إنني في منزل ابنة أخي الكبرى (موظفة-متزوجة- لديها طفلان)(في الواقع ليس عندها بيت وتسكن حالياً بشكل مؤقت في بيت والدتها هي وأسرتها) وكان جميلاً وواسعاً، والأنوار الأرضية في الحديقة مصممة بشكل جميل، إلا أنها لم تكن فرحة بالبيت مثل فرحتنا به – على الرغم من دقة تصميمه الداخلي- ، وبأنه أصبح لها منزل مستقل خاص بها، كانت في البيت عزومة فرح لصغرى بنات أخي (هي ذات البنت التي رأيتها في الرؤيا الأولى)، فكان في البيت عدد ليس بالكثير من المعازيم، وكأن الموجودين هم من الأهل فقط وعدد قليل جداً منهم، ومن ضمن المعازيم كان أهل شخص(هو ذات الشخص الذي رأيته في الرؤيا الأولى) من المعارف يجلسون في الحديقة في الساحة الخلفية من البيت، يلبس بدلة غامقة اللون، أعطاني – حسب ما أذكر – ميدالية أو مفتاح ، ولم ينطق بكلمة، أخذته وذهبت إلى الجهة الأمامية من الحديقة عند بنات أخي، فقلت لهم : أريد زواجي مختلفاً عن زواج ابنة أخي، وأرغب بأن تكون الأنوار الأرضية مختلفة عن هذه الأنوار، فقلن لي : أن هذا لا يحدث فرقاً ، فقلت : بلى لأن هذه الأنوار ثابتة وأنا أريدها متحركة وبهذا لن يشابه عرسها عرسي، وانتهى المنام ونحن في الحديقة وأمام مدخل البيت.
أخي الدكتور معبر الرؤى رزقك الله خير وسعادة الدارين، ولك الشكر مقدماً على تعبيرك لهاتين الرؤيتين ورزقك ربي الفردوس الأعلى من الجنة.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته