اختلفت أشكال العنف العائلي وتطاولت أنواعه ليصبح أحدث قضية عنف أزواج، فقد تناقلت الصحافة البحرينية أن قاض شرعي حكم بتطليق زوجة عربية من زوجها البحريني الذي قضم صدر زوجته فقطع الجزء الحساس من ثديها، وذلك فيما تؤكد المنظمات النسائية البحرينية أن 43% من الحالات طلبن الطلاق بسبب المعاملة العنيفة وضرب الزوجة.
الزوج اعتاد عض نهد زوجته بقوة ما أدى في إحدى المرات إلى قطع الجزء الحساس "مسبباً نزفاً حاداً" أجرت على إثره عملية جراحية لإصلاح الخلل الذي لحق بها.
وتبحث المحاكم الشرعية البحرينية التي تنقسم إلى سنية وجعفرية عشرات القضايا التي يُساء فيها إلى الزوجة أثناء المعاشرة الزوجية وتتسبب بعض الأحيان في ضرر للزوجة.
ويؤكد قضاة ومحامون أن للزوجين حق الحصول على الطلاق إذا ما أثبت أحدهما عن طريق البينة أو التقارير الطبية وغيرها الإصابة بضرر أثناء المعاشرة الجنسية يوجب التطليق.
بعض أشكال العنف
ومن أشكال العنف الزوجي في القضايا التي تعرض أمام المحاكم الضرب والعضّ، وفي قضية أخرى حصلت زوجة على الطلاق من زوجها بسبب سلوك زوجها "الشاذ" أثناء المعاشرة. وقضت المحكمة السنية بتطليق الزوجة بعد أن أتى زوجته من دبرها، وهو أمر محرم لدى معظم المسلمين.
وقالت محامية اخرى متخصصة في الترافع أمام المحاكم الشرعية، إنها حصلت قبل سنوات قليلة على حكم بتطليق زوجة لأن زوجها كان يستخدم الخيار لملاطفتها.
وقالت فوزية جناحي للعربية إن الزوجة طلبت الطلاق لأن زوجها لم يعد يشبع رغباتها بسبب بروده الجنسي. وأضافت "كان يلاطفها بالخيار وهي قبلت بالأمر في البداية لكنها عادت وطلبت الطلاق لأنها ضجرت من هذا الوضع".
وتنظر المحاكم الشرعية في قضايا طلاق رفعتها زوجات على أزواج يدفعونهن لمشاهدة الأفلام الإباحية وتقليد ما يجري فيها من حركات "شاذة وسادية".
من جهته، أكد الشيخ حميد العصفور القاضي بمحكمة الاستئناف العليا الشرعية الجعفرية أن "الاستمتاع حق طبيعي كفله الشرع لكل من الزوجين، لكن في الحدود الشرعية المباحة"، مضيفاً أن من حق الزوجة طلب الطلاق في حال تعرضها للضرر.
أيتهــا الزوجـــات .... دمتن سالمات دائما