السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي معبر الرؤى لا أقولها مجاملة - والله سبحانه شاهد - ولكنها دعوة صادقة وفي الله سبحانه:
بارك الله في أوقاتك، وساعاتك، وحركاتك، وسكناتك، ورزقك البركة التامة في أعمالك، وفي نياتك، وفي أرزاقك، وجعل الله الأعوام المقبلة المستقبلة من عمرك دائرة عليك بالثبات على دينك ...... حفظك ربي في جميع ذلك من شر الشيطان وعمله، ومن شر النفس الأمارة بالسوء وعملها، ومن شر الدنيا وفتنتها، وسخر لك الأرزاق والفتوحات في كل وقت وساعة، ويسر عليك كل صعب، وهون عليك كل عسير، ......على ما تبذله من جهد في هذه الساحة وفي غيرها من المنتديات ......... إنه سميعٌ مجيب.

وأشكرك مقدماً على تعبيرك ليّ ما رأيته في المنام في قيلولة هذا اليوم :

رأيت على مخدتي والجزء العلوي من سريري ديدان بأشكال مختلفة ولست متأكدة إن كنت أحاول تجميعهم أو التخلص منهم، أو إني كنت أتفرج عليهم وأنا مندهشة من أشكالهم ........ ولكنهم لم يتوقفوا .

أخي معبر الرؤى، أنا بإستمرار أحصن نفسي بالأعية وقراءة أذكار الصباح والمساء، والإستماع وقراءة سورة البقرة، خاصة بعد تفسيرك لي لبعض الرؤى المتعلقة بهذه الموضوعات، إلا أنها لم تتوقف، والله - سبحانه - يعلم أنه ليس شكوى أو تذمر، وأحمد الله وأشكره عليها لينبهني بما يجري حواليّ، ربي لك الحمد ولك الشكر على كل حال، ولكن ليّ سؤال بعد تعبيرك لهذه الرؤيا، هل تعتبر الديدان أقل خطراً في التأويل من الثعابين - هذا إن كان تعبيرها مقارب لتأويل الثعابين، لأني أرجو من الله - جلّ وعلا - أني قد تمكنت ولو قليلاً من تحصين نفسي كوني لم أرى ثعابين هذه المرة.
والله - سبحانه - أدعو الله أن يكون تعبيرها تفسير خير -إن شاء الله- .

وبارك الله فيك وجزاك كل خير .

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خيراً أخي معبر الرؤى وجعله في ميزان حسناتك ...... إنه سميعٌ مجيب