
لم تثر جائزة نوبل للسلام جدلاً وشكوكًا بين الخبراء والمحللين والإعلاميين مثلما أثارته هذا العام بإعلان فوز الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" بها، والذي لم يمض في فترة رئاسته للولايات المتحدة سوى تسعة أشهر فقط.
وجائزة نوبل ـ المنسوبة إلى صاحبها العالم السويدي ألفرد نوبل (مكتشف الديناميت) ـ يتم تقديمها لشخص أثرى حركة السلام، كاعتذار من العالم نوبل عن الاستخدام غير السلمي لاكتشافه المدمر (الديناميت).
فأي سلام حققه باراك أوباما في العالم وأي جديد أتى به؟
هذا السؤال هو العنوان المنطقي الذي يطرحه المحللون ولجان حقوق الإنسان وكثير من المراقبين، والذي يقودهم لسؤال آخر وهو: ما هي معايير الاختيار لتلك الجائزة ولمن تعطى؟
كيف تنظر جائزة نوبل للعرب والمسلمين:
لعلنا إذا استعراضنا تاريخ الجائزة ووقفنا مع الشخصيات الفائزة بها نستطيع أن نحصل على المعايير أو الدوافع وراء اختيار شخصية بعينها لتنال الجائزة.
ولنقف أولاً مع من حصل على جائزة نوبل من العرب، والأبعاد الحقيقية وراء فوزهم بها.
حائزو جائزة نوبل من العرب:
ـ الرئيس الراحل أنور السادات حصل على جائزة نوبل للسلام عام 1978م،
ـ نجيب محفوظ الحاصل على جائزة نوبل في الآداب عام 1987م.
في عام 1994م، حصل رئيس منظمة التحرير الفلسطينية ياسر عرفات على جائزة نوبل للسلام للعام 1994م
الدكتور أحمد زويل الفائز بنوبل في العلوم عام 1999م، لاكتشافه الفيمتو ثانية في الفيزياء وحصل على نوبل نتيجة لهذا الاختراع.
الدكتور محمد البرادعي المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية حصل على جائزة نوبل للسلام عام 2005م،
ـ حصل الكاتب الترينيدادي "في. إس. نايبول"، على جائزة نوبل للآداب 2001، وصف الكاتب الإسلام بأنه «أسوأ من الاستعمار» لأنه «يلغي ذات الفرد».
الكاتب التركي "أورهان باموك" والذي فاز بجائزة نوبل للآدب لعام 2006 م،
ماذا قدم أوباما ليستحق الجائزة؟