أخلاق أخوية مفقودة

    • أخلاق أخوية مفقودة

      باسمه تعالى

      إن للأخوة دور كبير في المجتمع الإسلامي، فلو أخذ أبناء هذا المجتمع وسائل تعميقها وإحيائها لزادت روابط هذه الأخوة وزاد تماسك المجتمع الإسلامي... ومن وسائل تعميق روح الأخوة الإسلامية:

      إذا أحب الأخ أخاه فليخبره أنه يحبه، وذلك لما روى أبو داود والترمذي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ( إذا أحب الرجل أخاه فليخبره أنه يحبه ).

      إذا فارق الأخ أخاه فليطلب منه الدعاء بظهر الغيب، وذلك لما روى أبو داود والترمذي عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال استأذنت النبي صلى الله عليه وسلم في العمرة فأذن لي وقال: ( لا تنسنا يا أخي من دعائك) قال عمر رضي الله عنه: فقال كلمة ما سرني أن لي بها الدنيا.

      إذا لقي الأخ أخاه فليطلق وجهه عند اللقاء، وذلك لما روى مسلم عن أبي ذر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( لا تحقرن من المعروف شيئاً ولو أن تلقى أخاك بوجه طليق ).

      إذا لقي الأخ أخاه فليبادر إلى مصافحته، وذلك لما روى أبو داود عن البراء رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( ما من مسلمين يلتقيان فيتصافحان إلا غُفر لهما قبل أن يتفرقا).

      أن يكثر من زيارة إخوانه بين كل فترة وفترة، وذلك لما روي عنه صلوات الله وسلامه عليه أنه قال: ( من عاد مريضاً أو زار أخاه في الله ناداه مناد أن طبت وطاب ممشاك وتبوأت من الجنة منزلاً ).

      أن يهنئ أخاه ويدخل عليه السرور عند وجود مناسبة، وذلك لما رواه الطبراني في الصغير عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( من لقي أخاه بما يحب يسرّه بذلك، سرّه الله عز وجل يوم القيامة ).

      أن يقدم له الهدية إذا وجدت المناسبة, وذلك لما روى الديلمي عن أنس رضي الله عنه مرفوعا: (عليكم بالهدايا فإنها تورث المودة, وتذهب الضغائن ).

      أن يؤدي له حقوق الأخوة كاملة, وذلك لما روى مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( حق المسلم على المسلم ست: إذا لقيته فسلم عليه, وإذا دعاك فأجبه, وإذا استنصحك فانصح له, وإذا عطس فحمد الله فشمته, وإذا مرض فعده, وإذا مات فاتبعه ).


      الله الموفق







    • مرحباااا
      ولزيادة الترابط بين الإخوان عليهم
      يعرض كل أخ مشاكله ويشاركه إخوانه في دراسة حلولها في جو من صدق الأخوة وإخلاص التوجه إلى الله , وفي ذلك توطيد للثقة , وتوثيق للرابطة (والمؤمن مرآة أخيه) ، وحتى يتحقق فينا شيء من مأثور قوله عليه الصلاة والسلام (مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم , كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى) .


      وليحرص الإخوان بعد هذا على تحقيق معنى الأخوة في المجاملات الطارئة , التي لا تحضرها الكتب ولا تحيط بها التوجيهات , وأشار إليها الصادق الأمين : عيادة المريض , ومواساة المحتاج ولو بالكلمة الطيبة , وتفقد الغائب , وتعهد المنقطع .. كلها تزيد رابطة الإخاء , وتضاعف في النفوس والشعور بالحب والصلة .

      و أخيراً
      يحرص الإسلام على تكوين أسر من أهله يوجههم إلى المثل العليا ويقوي روابطهم , ويرفع أخوتهم من مستوى الكلام و النظريات إلى مستوى الأفعال والعمليات , فاحرص يا أخي أن تكون لبنة صالحة في هذا البناء الإسلام

      أشكري عزيزتي على هذا الموضوع
      وأسأل الله لي ولكم الأجر والثواب...
      الهدى|e
    • الأخوة لها معاني كبيرة قل من يفهم وقل من يعمل بما فهم



      إن من أجمل الأشياء في هذه الحياة الفانية ، أن يجد الإنسان أخا في الله ، الأخ النصوح الذي يوجه لك النصيحة ، ويرشدك إلى الطريق الفسيحة ، يأخذ باليد ويعطيك الطاقة والنشاط لمواصلة المسير في طريق الدعوة ، هذا الطريق الذي لم يفرش بالورد والريحان ، نعم أنه طريق صعب وشاق لكنه يوصل إلى النعيم والراحة في الدنيا والآخرة ،في هذا الطريق فقط يستشعر الإنسان حلاوة الإيمان إذا كان مستنيرا بنور الإخلاص لله عز وجل. اللهم إنا نسألك الإخلاص في القول والعمل .
      ولكن الكثير من الناس من يتغنى بالأخوة وهو لا يعرف منها إلا اسمها، والكثير من يدعيها وهو لا يؤدي ذرة من حقوقها، فكم وكم افتقدت في هذه الحياة أخا يعرف معنى الأخوة.. ، وأني لفي شوق في أن أجد الأخ الذي يفهم ويطبق معاني الأخوة ،،،،… ولكن.. متى ؟!

      وأشكرك أختي في الله على هذه المشاركة

      تحياتي للجميع