¤¤¤الفنجان العاشق¤¤¤ يحكى أنه في أحد الأيام من العصر......
كان هناك امرأة ذات حسن وجمال،،،،، يرغب كل رجل في الجلوس معها ومسامرتها،،، فما بالك بالشعراء؟!
دعت في أحد الأيام أربعة من فحول الشعراء عندها لشرب القهوة،،، وكانت تضمر في بالها شيئاً لهم وكأنها تريد أن تميز بينهم....
وأثناء شربها القهوة معهم تعمدت في إسقاط فنجانها من يدها ليهوي إلى الأرض...
فطلبت من الشعراء الأربعة أن يأتي كل واحد منهم ببيت من القصيد على هذه الحادثة.... لينال جائزة منها..
فقال الأول:
ثمل الفنجان لما لامست شفتاه شفتيها فاستعر
فتلظت من لظاه يداه وهو لو يدري بما يجني اعتذر
وضعته عند ذا من كفها يتلوى قلقاً أنى استقر
وارتمى من وجده مستعطفاً قدميها وهو يبكي وانكسر
وقال الثاني:
عاش يهواها ولكن في هواها يتكتم
كلما أدنته منها لاصق الثغر وتمتم
دأبه التقبيل لا ينفك حتى يتحطم
وأقال الثالث:
إن هوى الفنجان لا تعجب وقد ****** طفر الحزن على مبسمها
كل جزء طار من فنجانها ****** كان ذكرى قبلة من فمها
أما الرابع فلاحظ أنها تعمدت إسقاطه فنظر إلى الفنجان حال سقوطه من يدها واستقراره على الأرض فلم ينكسر، فأنشد قائلاً:
ما هوى الفنجان مختاراً فلو **** خيروه لم يفارق شفتيها
هي ألقته وذا حظ الذي **** يعتدي يوماً بتقبيل عليها
لا ولا حطمه اليأس فها **** هو يبكي شاكياً منها إليها
والذي أبقاه حياً سالماً **** أمل العودة يوماً ليديها
ونال الشاعر الرابع جائزة المرأة الحسناء.....
كان هناك امرأة ذات حسن وجمال،،،،، يرغب كل رجل في الجلوس معها ومسامرتها،،، فما بالك بالشعراء؟!
دعت في أحد الأيام أربعة من فحول الشعراء عندها لشرب القهوة،،، وكانت تضمر في بالها شيئاً لهم وكأنها تريد أن تميز بينهم....
وأثناء شربها القهوة معهم تعمدت في إسقاط فنجانها من يدها ليهوي إلى الأرض...
فطلبت من الشعراء الأربعة أن يأتي كل واحد منهم ببيت من القصيد على هذه الحادثة.... لينال جائزة منها..
فقال الأول:
ثمل الفنجان لما لامست شفتاه شفتيها فاستعر
فتلظت من لظاه يداه وهو لو يدري بما يجني اعتذر
وضعته عند ذا من كفها يتلوى قلقاً أنى استقر
وارتمى من وجده مستعطفاً قدميها وهو يبكي وانكسر
وقال الثاني:
عاش يهواها ولكن في هواها يتكتم
كلما أدنته منها لاصق الثغر وتمتم
دأبه التقبيل لا ينفك حتى يتحطم
وأقال الثالث:
إن هوى الفنجان لا تعجب وقد ****** طفر الحزن على مبسمها
كل جزء طار من فنجانها ****** كان ذكرى قبلة من فمها
أما الرابع فلاحظ أنها تعمدت إسقاطه فنظر إلى الفنجان حال سقوطه من يدها واستقراره على الأرض فلم ينكسر، فأنشد قائلاً:
ما هوى الفنجان مختاراً فلو **** خيروه لم يفارق شفتيها
هي ألقته وذا حظ الذي **** يعتدي يوماً بتقبيل عليها
لا ولا حطمه اليأس فها **** هو يبكي شاكياً منها إليها
والذي أبقاه حياً سالماً **** أمل العودة يوماً ليديها
ونال الشاعر الرابع جائزة المرأة الحسناء.....
