(( الواقفون على دمي ، العابرون قلبي دون أحجية تطيش في الدهشة ..
عليّ هنا أن أقتل " الأنــا " علّني أورق غير السهو ، وأبعثر تحولات الحواس المارقة .. ))
ليلٌ كروح الآخرة يتجاذب الحمى وأطراف البلل .. يستبيح الهمس ركني ، يحتوي صمت الكلام ...
يحتويني في اشتعال الوقت الهائم بعض جنون .. يستميل في ليلي جَلَد الأنبياء ..
ليلٌ كروح الآخرة ، غير أنّا نسمتان على دروب الصاعدين بلا قيد . .
لا نعي ولا نسمع سوى تراتيل الحنين ..
على بُعدِ شهقة من الهاوية جاءني صوتها " أحبك "
و..... وددت لو مددت يدي لـــ اللحظة كي نغيب في الاعتراف ..
وهَمَسَتها ثانية .... وثالثة ... و ......
بــ تعبٍ قلت : لا تشرّعي باب اللوعة يا طفلتي أريد أن أغفو برفق على صدركِ ،أريد أن تقرئي على قلبي تعويذة الغريق ..
ابتّسّمّتْ ومسحت أناملها شعري ..
وقالت بغنج : وعلى أي أرض أرسل تعاويذي ؟ وأي غيم يستقر به مائي ؟
فــ .. قبّلتُها ..
وتَحَولَتْ إلى عاصفةٍ صغيرة تلملم الثنايا داخلها وتحضن برقة الورد ثغرها الذي رسمتُهُ من وهج لهفتي
اضطربتُ وشعرتُ تسلل أنفاس الموج عبر رئتي ونسيم جلدها ... عانقتها فوضعت كفها على كتفي
واستكان بداخلي بحر .. مررت أناملها على عنقي فارتعشت جذوري وتنفس الثمر ..
ضغطتها إليّ بقوة كأنما سيقتلعها الوقت .. عانقتها أكثر فأكثر . . . وتوحدنا كطفلين يعبثان بالبراءة ..
أيتها الــ روعة .. من أجل من سطرتها يوماً " ثائرة منذ الرشفة الأولى "
.. لي .. أرغبكِ الآن بقوة فالمكان سيموت عطشاً دونَ هطولكِ المُبين ..
كم ....أفنى لأجلي وأتجسّد لأجلكِ ..!
أرغب أن أتحرر شوقاً أكثر .. أن أنُهي بعينيّ التفاصيل ملمحاً ملمحاً ..
أن أخطّ اسمي بشفتيّ على راحتيكِ ..
و أمنحكِ رعشتي وسكوني وعقابي وأغنياتي ..
وحين تسدلين جفونكِ أكون قد مهدتُ لكلي الخَدَر فأتمدد وأتأملكِ .. وأبتكر على الهواء الكامن بيننا
لغة تستنشق النشوة وسحر الارتماء في حضن الليل ...
أرغب أن نتأبد هكذا ...
هل أقبّلكِ حتى نتلاشى ؟؟
هل أنتزع قلبي وأعتصره على جسدكِ فنمتزج ونغدو رفاتاً تنبتنا الأحلام كلما قتلنا شوق ؟؟
فقط ... أدركيني أكثر
فكم أفنى لأجلي .. وأحيا لأجلكِ ..
لا أعرف كيف وأدنا وجلنا وسط بقاء منكشف .. امتداد من الرؤى اللامحدودة حيث اللاأحد ..!
هَمَسَت برقة .. لم يداعب النوم بعد ؟
ووجدتني أحدق إلى عينيها أكثر وأكثر .. أُسيّرها وفق لهاثي وتنطق وفق صوتي .. تسللت
أصابعي إلى ظهرها وأخذت ترسم متاهاتٍ متداخلة .. حتى إذا عدتُ إلى أول ملمسٍ اتسعتِ
المتاهة وهي تذوب شيئاً فشيئاً ثم تتماسك فجأة بين يديّ كمنتهى الغواية والفتنة ..
أريد فقط أن أغفو يا طفلتي .. فاسترخي ورتبي أنفاسكِ كي يتلاشى نغمي وتعزفني أوتاركِ
لحن انتشاءٍ أخير ..
أحبها .. هي فقط ، ولا زلت ..
كنا نتسامر حتى الصباح وكأننا لصق بعضنا رغم المسافة
نسكن أرواح بعضنا .. نتمدد في شراييننا ...
تستطيل بنا الزوايا تتحرق شوقاً لظمأٍ يتوسد أعيننا تلك التي ضاعت من نظرها المغروس
حكاية التأرجح بين غواية الزمان والمكان ..
في عجلٍ هنا طوت حروفي بعض اللوعة القابعة في الحبر .. صفصفت كالريح أجنحة الرحيل
نحو الهجوع المتدلّي على كفيها حين قالت " أح ب ك " فتدلت عناقيد الشوق نحو قداسة القطف..
18/10/2009
عليّ هنا أن أقتل " الأنــا " علّني أورق غير السهو ، وأبعثر تحولات الحواس المارقة .. ))
ليلٌ كروح الآخرة يتجاذب الحمى وأطراف البلل .. يستبيح الهمس ركني ، يحتوي صمت الكلام ...
يحتويني في اشتعال الوقت الهائم بعض جنون .. يستميل في ليلي جَلَد الأنبياء ..
ليلٌ كروح الآخرة ، غير أنّا نسمتان على دروب الصاعدين بلا قيد . .
لا نعي ولا نسمع سوى تراتيل الحنين ..
على بُعدِ شهقة من الهاوية جاءني صوتها " أحبك "
و..... وددت لو مددت يدي لـــ اللحظة كي نغيب في الاعتراف ..
وهَمَسَتها ثانية .... وثالثة ... و ......
بــ تعبٍ قلت : لا تشرّعي باب اللوعة يا طفلتي أريد أن أغفو برفق على صدركِ ،أريد أن تقرئي على قلبي تعويذة الغريق ..
ابتّسّمّتْ ومسحت أناملها شعري ..
وقالت بغنج : وعلى أي أرض أرسل تعاويذي ؟ وأي غيم يستقر به مائي ؟
فــ .. قبّلتُها ..
وتَحَولَتْ إلى عاصفةٍ صغيرة تلملم الثنايا داخلها وتحضن برقة الورد ثغرها الذي رسمتُهُ من وهج لهفتي
اضطربتُ وشعرتُ تسلل أنفاس الموج عبر رئتي ونسيم جلدها ... عانقتها فوضعت كفها على كتفي
واستكان بداخلي بحر .. مررت أناملها على عنقي فارتعشت جذوري وتنفس الثمر ..
ضغطتها إليّ بقوة كأنما سيقتلعها الوقت .. عانقتها أكثر فأكثر . . . وتوحدنا كطفلين يعبثان بالبراءة ..
أيتها الــ روعة .. من أجل من سطرتها يوماً " ثائرة منذ الرشفة الأولى "
.. لي .. أرغبكِ الآن بقوة فالمكان سيموت عطشاً دونَ هطولكِ المُبين ..
كم ....أفنى لأجلي وأتجسّد لأجلكِ ..!
أرغب أن أتحرر شوقاً أكثر .. أن أنُهي بعينيّ التفاصيل ملمحاً ملمحاً ..
أن أخطّ اسمي بشفتيّ على راحتيكِ ..
و أمنحكِ رعشتي وسكوني وعقابي وأغنياتي ..
وحين تسدلين جفونكِ أكون قد مهدتُ لكلي الخَدَر فأتمدد وأتأملكِ .. وأبتكر على الهواء الكامن بيننا
لغة تستنشق النشوة وسحر الارتماء في حضن الليل ...
أرغب أن نتأبد هكذا ...
هل أقبّلكِ حتى نتلاشى ؟؟
هل أنتزع قلبي وأعتصره على جسدكِ فنمتزج ونغدو رفاتاً تنبتنا الأحلام كلما قتلنا شوق ؟؟
فقط ... أدركيني أكثر
فكم أفنى لأجلي .. وأحيا لأجلكِ ..
لا أعرف كيف وأدنا وجلنا وسط بقاء منكشف .. امتداد من الرؤى اللامحدودة حيث اللاأحد ..!
هَمَسَت برقة .. لم يداعب النوم بعد ؟
ووجدتني أحدق إلى عينيها أكثر وأكثر .. أُسيّرها وفق لهاثي وتنطق وفق صوتي .. تسللت
أصابعي إلى ظهرها وأخذت ترسم متاهاتٍ متداخلة .. حتى إذا عدتُ إلى أول ملمسٍ اتسعتِ
المتاهة وهي تذوب شيئاً فشيئاً ثم تتماسك فجأة بين يديّ كمنتهى الغواية والفتنة ..
أريد فقط أن أغفو يا طفلتي .. فاسترخي ورتبي أنفاسكِ كي يتلاشى نغمي وتعزفني أوتاركِ
لحن انتشاءٍ أخير ..
أحبها .. هي فقط ، ولا زلت ..
كنا نتسامر حتى الصباح وكأننا لصق بعضنا رغم المسافة
نسكن أرواح بعضنا .. نتمدد في شراييننا ...
تستطيل بنا الزوايا تتحرق شوقاً لظمأٍ يتوسد أعيننا تلك التي ضاعت من نظرها المغروس
حكاية التأرجح بين غواية الزمان والمكان ..
في عجلٍ هنا طوت حروفي بعض اللوعة القابعة في الحبر .. صفصفت كالريح أجنحة الرحيل
نحو الهجوع المتدلّي على كفيها حين قالت " أح ب ك " فتدلت عناقيد الشوق نحو قداسة القطف..
18/10/2009