حلفت برب الكون مكاناً
ورب الوجود والآيات المثاني
بأنكِ للورد شبَهاً قريباً
فتاالله ذاكَ الوجْد كالزعفراني
هكذا أصبحتُ بالشّعر مهووس
فلا أنا قيس ولا ليلى زماني
عشقتكِ والعشق ليس عيباً
فربّ جمالٍ لا يُضاهيه مكاني
أقول أَوابِدَ الشعر وأترنّم عسى
يكون حُبّكِ مطر الغداتي
يُخفف عنّي غرائبَ وُدٍ بدا
كالطيفِ غدوَ المَراح على المساتي
أصابني سَهمَ حُبّك فيا عسى
سَهْم يُورثني فَهْم العُفاتي
سأقضي كل أيام عُمري ودُوداً
ما دمتِ للحياةَ وجهَ ثاني
هكذا الحُبَّ لا يعرف غير حياةٍ
تُجبر الخاطر فهماً على الحياتي
فعسى تكوني كالنجوم مقاماً
فلا مثلك نجم زاهرٌ وعُودك باني
فتاةٌ فاقتْ نور الشمسِ ضياءاً
فغدتْ للمودّة كالسحابِ العاني
ودادك للتواصل نوراً شفيفاً
فيا حبذا وَصْلكِ خطباً تكوني
كأنّكِ غير الخلائقِ إبداع ورسمٌ
وجيدك منقوش من الحرائر والجُماني
وجدتُ الناس قد جدلتْ سحائبهم
فكلّما نظرت إليكِ أشتدّتْ صلاتي
كأنما الصّبابة فيكُنّ شوق الهوى
أو كأنما العسلُ جِيْدٌ الصبابة فيكي
بُليتُ بحبكِ والحب حلواً طريفاً
إذا ما استقى من فيضِ كاساتي
فَمنّي بطيف السلام توافقاً
فخيط السلام خلود المعاني
فحبكِ أساس التوافق عزماً
فقيل من لا يرحمَ طرفُه فعمره فاني
تحياتي |a
ورب الوجود والآيات المثاني
بأنكِ للورد شبَهاً قريباً
فتاالله ذاكَ الوجْد كالزعفراني
هكذا أصبحتُ بالشّعر مهووس
فلا أنا قيس ولا ليلى زماني
عشقتكِ والعشق ليس عيباً
فربّ جمالٍ لا يُضاهيه مكاني
أقول أَوابِدَ الشعر وأترنّم عسى
يكون حُبّكِ مطر الغداتي
يُخفف عنّي غرائبَ وُدٍ بدا
كالطيفِ غدوَ المَراح على المساتي
أصابني سَهمَ حُبّك فيا عسى
سَهْم يُورثني فَهْم العُفاتي
سأقضي كل أيام عُمري ودُوداً
ما دمتِ للحياةَ وجهَ ثاني
هكذا الحُبَّ لا يعرف غير حياةٍ
تُجبر الخاطر فهماً على الحياتي
فعسى تكوني كالنجوم مقاماً
فلا مثلك نجم زاهرٌ وعُودك باني
فتاةٌ فاقتْ نور الشمسِ ضياءاً
فغدتْ للمودّة كالسحابِ العاني
ودادك للتواصل نوراً شفيفاً
فيا حبذا وَصْلكِ خطباً تكوني
كأنّكِ غير الخلائقِ إبداع ورسمٌ
وجيدك منقوش من الحرائر والجُماني
وجدتُ الناس قد جدلتْ سحائبهم
فكلّما نظرت إليكِ أشتدّتْ صلاتي
كأنما الصّبابة فيكُنّ شوق الهوى
أو كأنما العسلُ جِيْدٌ الصبابة فيكي
بُليتُ بحبكِ والحب حلواً طريفاً
إذا ما استقى من فيضِ كاساتي
فَمنّي بطيف السلام توافقاً
فخيط السلام خلود المعاني
فحبكِ أساس التوافق عزماً
فقيل من لا يرحمَ طرفُه فعمره فاني
تحياتي |a