فها أنا اليوم بين يديكِِ,تحت سقوف خطوط كفيكِ,وبين نيرانها ومحيطات ثلوجها, التي تتماشى على إعصارها وبراكينها .. فأحاول أن اسرق نظرتها كي اهرب خوفا من أن تستدرجني شباكها ,أو أن اعبر ثلوجها أو أن أقع في نيرانها,أحاول أن أتسلق إلى أصابعها لتأخذني بين أحضانها .. وأعبر خطوطها الحمراء كي أنجو منها ..فقد كنت على أشراف أحضان أصابعها , لولا أن زلزلت كفيها ..واهتزت بي , فسقط من بين أصابعها من أعلى كفيها .. مرتمين أميالا .. ومستنجداً بصراخي .. كي ينقذني وان أعيش بعيدا عنها..لكني وجدت نفسي بين دروب قدميها رمتني قصدا منها..كانت تعيش في إذلالي وتبتسم من صراخي وترتوي من دموعي .. وكل مساعي أحاول أن ابعد نفسي عن حدود دروبها هربا من أن تدوسني بقدميها .. فتزيد من إذلالي . كانت تبسط لي اعملها الشريرة .. تجعلها جميلة بين عيني تسحرني بكلامها ..كي استجيب لها لتحقق رغبتها أن اعترف فأكون لها..وبكل وقاحة تعيدني إلى كفيها ثم تبدأ حوارها معي وتسألني ......
لماذا صوتك مائلا للأحزان...؟؟؟ ولماذا وجهك شاحب أحزانه..؟؟؟
فاعترفت لها بأنها غبية عمياء لا تدري لماذا!!!!!!!!!! ......!!!
فصمتي كان الجواب لها.......!!!
لماذا صوتك مائلا للأحزان...؟؟؟ ولماذا وجهك شاحب أحزانه..؟؟؟
فاعترفت لها بأنها غبية عمياء لا تدري لماذا!!!!!!!!!! ......!!!
فصمتي كان الجواب لها.......!!!