مركز كويتي لتأهيل عائدي غوانتانامو

    • مركز كويتي لتأهيل عائدي غوانتانامو




      أعلن بالكويت رسميا عن انتهاء إعداد أول مركز تأهيلي خاص باستقبال وتأهيل المحتجزين المواطنين المفرج عنهم من معتقل غوانتانامو إلى جانب الموقوفين داخل البلاد على خلفية ما تسمى قضايا الإرهاب.

      ويحتوي المركز الذي أطلق عليه اسم مركز السلام على مختلف المرافق الضرورية بهدف القيام حسب ما وصفته مصادر حكومية بأنه "إعادة تأهيل المفرج عنهم والنجاح في القضاء على الفكر المتطرف الذي كان ينتابهم".

      ومن المقرر أن يشارك بهذه العملية فريق متخصص مؤلف من طاقم طبي ونفسي وعلماء شريعة لإلقاء محاضرات دينية على النزلاء.

      وفي الوقت الذي شجعت فيه جهات حكومية ووطنية فكرة المركز ودوره في معالجة "الفكر المتطرف" قللت شخصيات سياسية وأكاديمية متخصصة بعلم الاجتماع بفاعلية الفكرة بوصفها "لا تعالج جذور المشكلة وتتعاطى مع شكلها الخارجي فقط".

      صناعة أميركية
      ويرى أستاذ علم الاجتماع بجامعة الكويت الدكتور علي الطراح أن الفكرة "ليست صناعة وطنية بل توصية أميركية على اعتقاد أنها ستعالج المشكلة" لاعتقاده أنها "غير مؤهلة للعب الدور المراد منها".


      وقال إن نسخة المركز بالسعودية "فشلت لأنها تغاضت عن علاج الجانب النفسي" مؤكدا أن غالبية النزلاء والمعتقلين "هم ضحايا الاستبداد وظلم الواقع وغياب العدالة وهو ما دفعهم للحقد على الأنظمة والولايات المتحدة، وهذا هو الحري بالمعالجة قبل كل شيء".

      وحمل الطراح في تصريح للجزيرة نت الحكومات والأنظمة المسؤولية الأولى عن تفشي هذا اللون من الفكر "فجميع الحكومات في المنطقة تقريبا ساهمت قديما في إنعاش هذا الفكر، وعليها اليوم تحمل التبعية والمسؤولية عن كل ضحاياها".

      من جهته يرى المحلل السياسي الدكتور ساجد العبدلي في تشكيل المركز أنه عبارة عن "صفقة" بين الحكومة والسلطات الأميركية لتسريع الإفراج عن المعتقلين الذين ثبتت براءتهم بعد سنوات طويلة من ظلم الاعتقال التعسفي.

      مصداقية المعالج
      وأعرب العبدلي في تصريح للجزيرة نت عن قلقه من أن يأخذ العلاج داخل المركز بعدا "أمنيا خالصا بعيدا عن العلاج النفسي والسلوكي للنزلاء" مشيرا إلى أن التجارب المشابهة للمركز كانت جميعها مخيبة للآمال.

      وأشار إلى أهمية جانب "التخصصية والثقة في شخص المعالج" مشددا في الوقت نفسه على جانب "المصداقية" لدى المعالجين دون التأثر بأية أبعاد أو توصيات أو إملاءات أمنية.

      وجرى أوائل الشهر الحالي الإفراج عن المعتقل خالد المطيري (34 عاما) بعد فترة اعتقال امتدت لأكثر من ثماني سنوات، في حين ينتظر ثلاثة آخرون هم فايز الكندري وفوزي العودة وفؤاد الربيعة، قرارا مشابها بالإفراج لإغلاق ملف الكويت نهائيا داخل المعتقل.

      يُذكر أن السلطات الأميركية اعتقلت 12 كويتيا بمعسكر غوانتانامو عامي 2005 و2006، جرى بعدها إعادت ثمانية منهم للaljazeera.net/NR/exeres/F88173…81-A4EC-5D7FBD3D5880.htm#بلاد، بعد ثبوت براءتهم من تهم "الإرهاب ودعمه" التي قالوا بأنها لفقت لهم
    • السلام عليكم

      مركز هادف جدا لان السجناء عادة يخرجو بنفسيه متوترة وتعه جدا بالرغم من فرحة خروجهم من السجن الا ان هذا لايغني من اعطائهم الجرعات المحفزه لمواصلة حياتهم ..هذا بالنسبه للسجون العاديه ,,

      اما بالنسبه لسجن غوانتامو فهو قصة خيالية مرعبه لاتطيق الاذن لسماعها ولا القلب الا ان يبكي لهول سماع قصصه ,,


      تحيتي ,,
      اللهم استرنا فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض عليك الوطن ليس فـندقاً نغادره حين تسوء خدمته ولا مطعماً نذمه حين لا يروق لنا الطعام الذي يقدمه الوطــــــن هو الشرف والعز والإنتماء والــــــولاء الوطن إن لم يكن دنيانا فلا خير في عيش بلا وطن
    • الرعب المجسم في المعتقل الدموى المخصص للمسلمين برعايه صهيونيه يحتاج اكثر من مركز تأهيلي
      يحناج حياة جديدة لكن مع نفس الاوضاع ونفس الظروف ما فيش فايدة
      ~!@q تدور الايام بين رحايا العاشقين غزل وهم وجراح مكروبين فهل بشفتيكي اكون حزين الدكتور شديد أستمتعوا معنا في الاستوديو التحليلي بساحه الشعر المنقول ~!@q شارك shokry.ahlamontada.net