ذكرت صحيفة "الأيام" الفلسطينية اليوم الثلاثاء أن كويتيين قتلوا شابا فلسطينيا بعد مناقشات حادة حول تداعيات الحملة الأمريكية ضد العراق.وقالت صحيفة نقلا عن شقيقة القتيل هبة إبراهيم المقيمة في مخيم جباليا في قطاع غزة إن "شبانا كويتيين قتلوا شقيقها رسمي محمد إبراهيم (18 عاما) المقيم مع عائلته في الكويت في منطقة الفروانية على خلفية نقاش حاد حول تداعيات العدوان الأمريكي على العراق مع شبان كويتيين". و أضافت أن شقيقها "خاض نقاشا حادا قبل الاعتداء علية بساعات مع بعض زملائه الكويتيين حول الحرب على العراق و أعرب عن استنكاره لاستخدام أسلحة فتاكة وقنابل عنقودية ضد الشعب العراقي وقتل المدنيين العراقيين".و تابعت أن هذا الموقف "أثار غضب زملائه الكويتيين الذين توعدوا بالانتقام منه". و أوضحت أن الشبان "اعترضوا بعد ذلك" شقيقها الذي يدرس في الثانوية العامة ويقيم مع عائلته في الكويت منذ 1967 عندما كان متوجها إلى البقالة القريبة من منزله.و أكدت أنهم "صدموه بسيارتهم ونقلوه إلى منطقة الرابية ووجهوا له ضربات عدة بالسيف قبل قيامهم بنقلة إلى المستشفي حيث القوه عند المدخل وفروا هاربين بعد إصابته بنزيف في احد الشرايين وتجلط دموي حيث توفي لحقا".
ما شاء الله على النشامى الكويتيين ما شاء الله على الإبطال الكويتيين، فعلاً أثبتوا أنهم رجال وأبطال. ما قصروا بقتل الفلسطيني قتلة ولا حتى شارون كان يعرف يقوم بها.
يا أمة ضحكت من جهلها الأمم، وبعدنا نتباكى على الوحدة العربية وعلى الأمة العربية، ما خلاص راحت الوحدة العربية وراحت الأمة العربية، وأحسن الله عزاكم.
يا أمة ضحكت من جهلها الأمم، وبعدنا نتباكى على الوحدة العربية وعلى الأمة العربية، ما خلاص راحت الوحدة العربية وراحت الأمة العربية، وأحسن الله عزاكم.