إنّ التاريخ لن يرحمكم يـا حكام الخليج ... بخيانتكم... بارتمائكم في أحضان اليهود والنصارى...
بأموالكم امتلأت بنوك اليهود المنتشرة في أرجاء العالم، وبتلك الأموال دعموا دولتهم التي أرعبها رجال على قلتهم -كحزب الله- وسباب فلسطين لأنهم صدقوا ما عاهدوا الله عليه... وبأموالكم نشط اقتصاد أميركا ودول أوروبا... وبأموالكم ضرب العراق يوما ما الجمهورية الإسلامية الإيرانية... لأن أميركا حينها هي التي كانت تحكم وتأمر ... وهي ذاتها التي تأمركم بأن تنحنوا إليها ... وأنتم لا حول لكم ولا قوة ... وتدعون أن لكم دولة... وبأيديكم وأموالكم وأرضكم تعمل أميركا على تحقيق إسرائيل الكبرى ... التي تمتد من النيل إلى الفرات ومن نركيا إلى المدينة المنورة، لأنهم بروتستانت... والبروتستانت يؤمنون بالعهد القديم "التوراة" ويمهدون لقدوم المسيح عليه السلام .... وإقامة دولة إسرائيل وأرض الميعاد.
نعم أيها الأجلاف... هم يؤمنون بفكرة ومشروع منطلقه ديني... ولو كانوا على ضلال... لكنهم أوفياء لما يؤمنون به ...
أما أنتم فينطبق عليكم فول الله تعالى:
" إن هم كالأنعام بل هم أضل"
شكرا لكم يـا آل سعود ... وآل جابر... وآل حمد... وآل نهيان... وآل عيسى... وآل قابوس...
يا من صنعهم الاستعمار البريطاني على أساس عشائري... ليسقطوا الخلافة الإسلامية.
يا من اعتقدتم يوما بأنكم تملكون أرضا وشعبا وثروة ...
لستم إلا كلاب حراسة لأميركا... مرتدون... كفرة ... وإن صليتم ولبستم العباءة والرداء الإسلامي...
ستلاحقكم اللعنة ما دمتم أحياء... وتلاحقكم دعوات الضحايا من المستضعفين في العراق...
والأدهى من ذلكم هو ما ينتظركم عند الله ... حين تقابلون الذين شتتهم الفنابل إربا وأحرقتهم... وقد أعاد الله خلقهم...
في بلدي، وأقسم على ذلك، يروي لي أصحاب منطقتي في الريف، أن المجاهدين جمعوا بعد الاستقلال كل الذين تعاونوا مع الاستعمار في كوخ وأرادوا أن يحرقوهم لولا أن تدخل أهل الدّين، فتم رميهم بالرصاص... وكانت رحمة لهم في الدنيا.
إنّ ما يغيضني هو أن أجد بلاد الإسلام وقد بنيت عليها المعابد اليهودية والكنائس وتدق فيها الأجراس ...
فلتبك يا شعب الكويت والسعودية والإمارات ويا علماء البلاط... يا من تسببتم بفتاويكم في تمزيف الأمة لا في توحيدها ... كما فعلتم ببلدي ...
رحمك الله يا شيخ كشك، وسيد قطب وحسن البنا ...
ليتني متّ قبل عذا وكنت نسيا منسيا
بأموالكم امتلأت بنوك اليهود المنتشرة في أرجاء العالم، وبتلك الأموال دعموا دولتهم التي أرعبها رجال على قلتهم -كحزب الله- وسباب فلسطين لأنهم صدقوا ما عاهدوا الله عليه... وبأموالكم نشط اقتصاد أميركا ودول أوروبا... وبأموالكم ضرب العراق يوما ما الجمهورية الإسلامية الإيرانية... لأن أميركا حينها هي التي كانت تحكم وتأمر ... وهي ذاتها التي تأمركم بأن تنحنوا إليها ... وأنتم لا حول لكم ولا قوة ... وتدعون أن لكم دولة... وبأيديكم وأموالكم وأرضكم تعمل أميركا على تحقيق إسرائيل الكبرى ... التي تمتد من النيل إلى الفرات ومن نركيا إلى المدينة المنورة، لأنهم بروتستانت... والبروتستانت يؤمنون بالعهد القديم "التوراة" ويمهدون لقدوم المسيح عليه السلام .... وإقامة دولة إسرائيل وأرض الميعاد.
نعم أيها الأجلاف... هم يؤمنون بفكرة ومشروع منطلقه ديني... ولو كانوا على ضلال... لكنهم أوفياء لما يؤمنون به ...
أما أنتم فينطبق عليكم فول الله تعالى:
" إن هم كالأنعام بل هم أضل"
شكرا لكم يـا آل سعود ... وآل جابر... وآل حمد... وآل نهيان... وآل عيسى... وآل قابوس...
يا من صنعهم الاستعمار البريطاني على أساس عشائري... ليسقطوا الخلافة الإسلامية.
يا من اعتقدتم يوما بأنكم تملكون أرضا وشعبا وثروة ...
لستم إلا كلاب حراسة لأميركا... مرتدون... كفرة ... وإن صليتم ولبستم العباءة والرداء الإسلامي...
ستلاحقكم اللعنة ما دمتم أحياء... وتلاحقكم دعوات الضحايا من المستضعفين في العراق...
والأدهى من ذلكم هو ما ينتظركم عند الله ... حين تقابلون الذين شتتهم الفنابل إربا وأحرقتهم... وقد أعاد الله خلقهم...
في بلدي، وأقسم على ذلك، يروي لي أصحاب منطقتي في الريف، أن المجاهدين جمعوا بعد الاستقلال كل الذين تعاونوا مع الاستعمار في كوخ وأرادوا أن يحرقوهم لولا أن تدخل أهل الدّين، فتم رميهم بالرصاص... وكانت رحمة لهم في الدنيا.
إنّ ما يغيضني هو أن أجد بلاد الإسلام وقد بنيت عليها المعابد اليهودية والكنائس وتدق فيها الأجراس ...
فلتبك يا شعب الكويت والسعودية والإمارات ويا علماء البلاط... يا من تسببتم بفتاويكم في تمزيف الأمة لا في توحيدها ... كما فعلتم ببلدي ...
رحمك الله يا شيخ كشك، وسيد قطب وحسن البنا ...
ليتني متّ قبل عذا وكنت نسيا منسيا