ماذا تعرف عن أجسامك السبعة

    • ماذا تعرف عن أجسامك السبعة

      [B]كما هو معروف فإن الانسان مكون من جسد وروح ..[/B]



      [B]([/B][B]هذا الجسد الطيني [/B][B]الأرضي )[/B][B]هو واحد من سبعة أجسام لها درجات مختلفة من الكثافة أو الذبذبة وهو أثقلها[/B][B]([/B][B]أي أقلها ذبذبة )[/B][B]وهو الوحيد الذي يقع في نطاق رؤيتنا .. أما الباقي فكل منها[/B][B]يكون في مستوى أثيري في درجة ذبذبة مختلفة .. والروح الحقيقية توجد داخل هذه [/B][B]الأجسام السبعة والتي تحجب الروح بدرجات متفاوتة[/B][B] . [/B]



      [B]وكلما تقدم الانسان روحياً فإن ضميره يمر من المستوى الأثيري المنخفض [/B][B]صعوداً إلى المستوى الأعلى ، وبذلك يتضح أكثر نور روحه وتسمو أفعاله وأخلاقه[/B][B]( وهذا[/B][B]ملاحظ عند بعض العلماء والعارفين حيث تجد وجهه مشرقاً بالنور والضياء وما هذا إلا[/B][B]انعكاس بسيط لنور روحه وضياءها[/B][B]([/B][B] . [/B]




      [B]وتقسم هذه[/B][B]المستويات أو الأجسام الانسانية إلى سبعة أجسام كالآتي[/B][B] :[/B]




      [B]1) [/B][B]الجسم الأرضي ) : [/B][B]وهو أقل أجسام الانسان ذبذبة ، والمفروض عليه أن [/B][B]يخضع للعقل وليس للغرائز ، وعند الوفاة ينحل هذا الجسم إلى خلايا ثم ذرات عائدة مرة[/B][B]أخرى إلى التراب[/B][B] . [/B]




      [B]2) [/B][B]الجسم الأثيري ) : [/B][B]وهو أخف [/B][B]من الجسم الأرضي ويطابقه في هيئته خلية بخلية ، ويمكن طرح هذا الجسم خارجاً ومؤقتاً[/B][B]عند النوم أو بالارادة ويكون متصلاً بالجسم الأرضي بواسطة ما يسمى [/B][B]–( الحبل الفضي [/B][B]يشبه إلى حد كبير الحبل السري للانسان عند ولادته )[/B][B] ويمكن لذوي موهبة الجلاء[/B][B]البصري رؤية هذا الجسم ، وعند الموت ينفصل هذا الجسم عن الجسم الأرضي بانقاطع الحبل [/B][B]الفضي المتصل بينهما ، وهذا الجسم يعيش بعد الموت في المرحلة الأولى للسماوات وهو[/B][B]عالم البرزخ حتى يوم القيامة[/B][B] . [/B]





      [B]3

      [/B]


      [B]([/B][B]القوة الحيوية[/B][B]:([/B][B]وهي عبارة عن الطاقة التي تبعث الحياة في مادة الانسان وهي متواجدة في كل [/B][B]الأحياء ، وعند الموت تنطلق إلى مكان آخر وهي غير قابلة للزوال أو الفناء[/B][B] . [/B]



      [B]4) [/B][B]العقل الغريزي ) :[/B][B]ويعبر عنه باسم الضمير[/B][B]المستتر ، وقوة العقل الغريزي قد تسيطر على الانسان .. وأحياناً أخرى قد يتحرر[/B][B]الانسان منها ويسير تحت سيطرة قوة العقل السليم أو الالهام ، وللعقل الغريزي عدة [/B][B]مظاهر منها غريزة القتال أو الدفاع عن النفس أو الطعام أو الجنس و غيرها ، ويخضع كل [/B][B]كائن لهذه الغرائز بدرجة متفاوتة[/B][B] . [/B]




      [B]5)[/B][B]الالهام[/B][B] - [/B][B]الفطرة ) :[/B][B]وهو الضمير الشعوري وهو أرقى من العقل الغريزي ، ولا يوجد هناك حد فاصل [/B][B]بين العقلين وكثيراً ما يمتد تأثير أحدهما على الآخر .. وعلى هذا فيكون لكل فرد لون [/B][B]أو تصرفات خاصة .. فهناك من يتصرف كالحيوانات وبعضهم وسطاً والبعض الآخر يميل إلى [/B][B]العقل الراقي من ناحية تغلبهم على غرائزهم الطبيعية[/B][B] . [/B]




      [B]6) [/B][B]العقل الروحي ) : [/B][B]أحياناً مع وصول الانسان إلى هذا المستوى إلا أنه [/B][B]يستعمله للوصول إلى الأهداف الغريزية الأولى ، والعقل الروحي هو مصدر الالهام لدى[/B][B]الشعراء والكتاب والموسيقيين والصالحين وغيرهم[/B][B] . [/B]




      [B]7) [/B][B]الروح ) : [/B][B]وهي المرتبة السابعة في تكوين الانسان وهي القوة[/B][B]المجهولة التي نعرفها بمظاهرها الستة السابقة [/B][B]( مثل ما نعرف الشمس بمظاهرها[/B][B]الخارجية بدون معرفة حقيقة تكوينها الداخلي )[/B][B] ، والروح هي أرقى شيء في عالم الكون ،[/B][B]وهي المرتبة التي تصل الانسان إلى ملكوت السماء .. وعندما تقوى الروح عند أي انسان[/B][B]يصبح الانسان جزءاً من الكون ويدرك القوانين الكونية الروحية التي لا تدركها حواسه[/B][B]الأرضية[/B][B] . [/B]




      [B]الفكر والوعي بحقائق الكون هو مقياس [/B][B]الرقي الانساني .. فكلما ارتفع وسما هذا الفكر ارتفعت الذبذبة الذاتية لدى هذا[/B][B]الشخص واحتل مرتبة أعلى في السلم الكوني مما يجعله ينتقل إلى أعلى الطبقات الأثيرية [/B][B]في عالم البرزخ .. والروح التي تعيش في المستوى الأثيري القريب من الأرض تكون شبه [/B][B]أرضية أو مادية ، أما تلك الروح عالية التهذيب فإنها ترتفع إلى المستويات الأثيرية[/B][B]العليا[/B][B] . [/B]




      [B]وكثيراً ما يعيش الانسان حياته في هذه [/B][B]الدنيا بجسمه فقط في المستوى الأول في سلم المستويات السبعة .. وبذلك تكون درجته [/B][B]كالحيوان انحطاطاً .. [/B][B]قال تعالى : { أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ [/B][B]أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ إِلا كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلاً[/B][B]([/B][B]،[/B][B]وأحياناً يعيش في مستويين أو أكثر حسب درجة ارتفاع روحانيته ( ذبذبته ) ، والصالحون [/B][B]يعيشون في المستويات الخمسة أو الستة العليا بينما يعيش الأنبياء في كل المستويات [/B][B]السبعة[/B]