ٍٍ[ المبـدعون إلى أيـن / متـى ......؟! ]

    • ٍٍ[ المبـدعون إلى أيـن / متـى ......؟! ]


      [ التجنيــيس مع سبق المراقبـة والخـطف ]

      حين تقفُ أمام الشـاشة لـتشاهد / تسمع كل المستجدات
      التي تحدث في العـالم كشيء روتيني مستساغ أحياناً ،
      ومستنكر حين ندرك ُ حجم الفادحة عندما تضيقُ بها أسماعنا ،
      وتزيغ عنها عيوننـا .
      ولكن حين تصبحُ تلك الأشيـاء الغريبة / العجيبة هي الروتين
      في مجتمعنا ، حينها فقط ، نشعر بضرورة التوقف عند ناصية
      هذا الغموض ، ولا بد من أزالته ببعض
      الأفكـار المفترضة / المنقرضة ..................!


      المذيع
      العماني : يعقوب السعدي .
      يقـال : أن الوطن هو مسقط رأس الأبـاء والأجداد ، وهو ما يمنحك الدفء
      دون غيره من الأمكنة ، وهو المكان الذي يشعرك بالأمان .
      واضيف الوطن :
      حين نتحدث عن ماضيه تبرق ُ في عيوننا ، أحلام
      الطفولة ، ونستنقُ بكلِ فخرٍ موروث الحضارات التي قامت على أرضـه،
      ولن نتخيل يوماً أننا سنرزح تحت النزعة المادية ، فنستبدل الأوطـان ،
      كما يستبدل الثعبـان جلده .


      المذيع الإمارتي: يعقوب السعدي .
      ما يبعث ُ على الحزنِ هو صمتُ الجهـات في سابقةٍ لم يعرف لها التاريخ
      مثيـل ، والسكوت كان منذ اليوم الأول لنا بين أحضان المدرسة ،
      لم نتعلم كيف نغرس الإنتماء في قلوبنا ، لم نتعلم أن البلاد وإن بخلت
      عليّ عزيزة ٌ ، وأن قومي وإن بخلوا عليّ كرامُ .......!
      يا لـهشاشة الترابط بيننا وبين الـوطن الموغلُ في القدم ، والممتد
      في آفـاقه حد السمـاء ........................!


      المذيع الإمارتي: حامد المعشني .
      *
      بربكم : لمَ كل هذهِ التحركات المعقودةِ في الظلام ، والمتفق عليها مسبقاً ،
      لأن ثمة أشخاص يعبثون بعقول ٍ متشبعة بـالحرمان ، وقد أصابها الظلم في مقتل ،
      فلم يدخر أصحاب الحقائب الملأى بـالمال جهداً في إغرائهم، لا سيما وفي أيدهم جوازات وعقود.
      وليس المذيعون وحدهم من أقصد ، هنـاك الكثير والكثير من المبدعين ،
      يولدون ويترعرعون في حضن الوطن ، وبالكاد ينضجون وتبدأ ملامح الإبداع تظهر
      حتى تجنيهم أوطان أخرى ....!
      والمثال الحيّ : الرياضيون ، والفنانون ، والمثقفون ، والشعراء ، والمغنون ...إلخ ...!
      ألا يحزنكَ أخي القارئ : حين تشاهد اليوم ، شخصٌ يرتدي الزي العمـاني ويتحدثُ بكل فخرٍ
      عن وطنه عُمان ، ثم تنصدم به بعد أيام يرتدي زياً آخر ويتحدث بنفس الطريقة عن وطنٍ آخر ..؟!
      *
      قد يقول البعض : أن هذه حريـات تمنحُ لـ الأفراد ، ولا يحق ُ لنا التدخلَ فيها أبداً ،
      قد أوافقكم الرأي ، ولكنني أتحرى الإنصاف بيننا وبين الوطن ، المسألة لا تبدو سهلة صدقوني
      فعندما أشاهد أحدهم يصنعُ لنفسه هوية أخرى يستتبُ بيّ الغضب ،
      فتجد بعضهم ذو طبيعة فاترة ، يبتعد في ابتذاله إلى التجرد من كلِ
      ما هو عُماني ، وتجده يتملص من الحقيقة ، رغم أنها عين ، وما هو إلا أثر ينبغي للـريح محوه .
      والمشكلة لا تكمن في هجرة هؤلاء فحسب ، ولكن ثمة من يرسم لهم طريقاً مزخرفاً بالأطياب ويفضي إلى الشهرة / الهجرة .
      *
      من المسؤول عن كل هذه الأشيـاء عزيزي القارئ :
      ـ هل هو الإنسـان نفسه ....؟
      ـ أم الجهات التي لا تهتم بتطوير أصحاب المواهب ...؟
      ـ أم الحاجة والشعور بـالتحيز لفئة دون أخرى ، وهذا ما ألاحظه شخصياً
      في الإعلام العمانـي ...؟!
      ـ المـال ....؟
      _ وهدة التخلف التي نعاني منها في المجالات التي تحرض الشخص للهجرة ...؟
      ـ أم أنْ لديكم أسبـاب أكثرَ سبراً لأغوار هذا اللغـز ؟؟!


      العماني حميد البلوشي :
      [
      أحترم هذا الرجل حد النخـاع ]




    • السلام عليكم

      اعتقد اخي العزيز انه ربما قد يكون الدافع جميع الاسباب التي ذكرت
      ولكن السؤال الذي يطرح نفسه حتى ولو كان لجميع الاسباب ولكن ما الداعي لتغيير الجنسية الايستطيع تمثيل وطنه بجنسيته العمانية ،، الا يجب ان يفتخر ويفاخر بها بغض النظر عن ما قد يعتريه من مشاكل وصعوبات ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

      وكما ذكرت انك تحترم المذيع العماني حميد البلوشي ،،، فانني ازيد احترامك احتراما واقف موقف الفخر والاعتزاز بهذا المذيع .... الى الامام دائما ....