[ التجنيــيس مع سبق المراقبـة والخـطف ]
حين تقفُ أمام الشـاشة لـتشاهد / تسمع كل المستجدات
التي تحدث في العـالم كشيء روتيني مستساغ أحياناً ،
ومستنكر حين ندرك ُ حجم الفادحة عندما تضيقُ بها أسماعنا ،
وتزيغ عنها عيوننـا .
ولكن حين تصبحُ تلك الأشيـاء الغريبة / العجيبة هي الروتين
في مجتمعنا ، حينها فقط ، نشعر بضرورة التوقف عند ناصية
هذا الغموض ، ولا بد من أزالته ببعض
الأفكـار المفترضة / المنقرضة ..................!
التي تحدث في العـالم كشيء روتيني مستساغ أحياناً ،
ومستنكر حين ندرك ُ حجم الفادحة عندما تضيقُ بها أسماعنا ،
وتزيغ عنها عيوننـا .
ولكن حين تصبحُ تلك الأشيـاء الغريبة / العجيبة هي الروتين
في مجتمعنا ، حينها فقط ، نشعر بضرورة التوقف عند ناصية
هذا الغموض ، ولا بد من أزالته ببعض
الأفكـار المفترضة / المنقرضة ..................!

المذيع العماني : يعقوب السعدي .
يقـال : أن الوطن هو مسقط رأس الأبـاء والأجداد ، وهو ما يمنحك الدفء
دون غيره من الأمكنة ، وهو المكان الذي يشعرك بالأمان .
واضيف الوطن : حين نتحدث عن ماضيه تبرق ُ في عيوننا ، أحلام
الطفولة ، ونستنقُ بكلِ فخرٍ موروث الحضارات التي قامت على أرضـه،
ولن نتخيل يوماً أننا سنرزح تحت النزعة المادية ، فنستبدل الأوطـان ،
كما يستبدل الثعبـان جلده .
دون غيره من الأمكنة ، وهو المكان الذي يشعرك بالأمان .
واضيف الوطن : حين نتحدث عن ماضيه تبرق ُ في عيوننا ، أحلام
الطفولة ، ونستنقُ بكلِ فخرٍ موروث الحضارات التي قامت على أرضـه،
ولن نتخيل يوماً أننا سنرزح تحت النزعة المادية ، فنستبدل الأوطـان ،
كما يستبدل الثعبـان جلده .

المذيع الإمارتي: يعقوب السعدي .
ما يبعث ُ على الحزنِ هو صمتُ الجهـات في سابقةٍ لم يعرف لها التاريخ
مثيـل ، والسكوت كان منذ اليوم الأول لنا بين أحضان المدرسة ،
لم نتعلم كيف نغرس الإنتماء في قلوبنا ، لم نتعلم أن البلاد وإن بخلت
عليّ عزيزة ٌ ، وأن قومي وإن بخلوا عليّ كرامُ .......!
يا لـهشاشة الترابط بيننا وبين الـوطن الموغلُ في القدم ، والممتد
في آفـاقه حد السمـاء ........................!
مثيـل ، والسكوت كان منذ اليوم الأول لنا بين أحضان المدرسة ،
لم نتعلم كيف نغرس الإنتماء في قلوبنا ، لم نتعلم أن البلاد وإن بخلت
عليّ عزيزة ٌ ، وأن قومي وإن بخلوا عليّ كرامُ .......!
يا لـهشاشة الترابط بيننا وبين الـوطن الموغلُ في القدم ، والممتد
في آفـاقه حد السمـاء ........................!
المذيع الإمارتي: حامد المعشني .
*
بربكم : لمَ كل هذهِ التحركات المعقودةِ في الظلام ، والمتفق عليها مسبقاً ،
لأن ثمة أشخاص يعبثون بعقول ٍ متشبعة بـالحرمان ، وقد أصابها الظلم في مقتل ،
فلم يدخر أصحاب الحقائب الملأى بـالمال جهداً في إغرائهم، لا سيما وفي أيدهم جوازات وعقود.
وليس المذيعون وحدهم من أقصد ، هنـاك الكثير والكثير من المبدعين ،
يولدون ويترعرعون في حضن الوطن ، وبالكاد ينضجون وتبدأ ملامح الإبداع تظهر
حتى تجنيهم أوطان أخرى ....!
والمثال الحيّ : الرياضيون ، والفنانون ، والمثقفون ، والشعراء ، والمغنون ...إلخ ...!
ألا يحزنكَ أخي القارئ : حين تشاهد اليوم ، شخصٌ يرتدي الزي العمـاني ويتحدثُ بكل فخرٍ
عن وطنه عُمان ، ثم تنصدم به بعد أيام يرتدي زياً آخر ويتحدث بنفس الطريقة عن وطنٍ آخر ..؟!
*
قد يقول البعض : أن هذه حريـات تمنحُ لـ الأفراد ، ولا يحق ُ لنا التدخلَ فيها أبداً ،
قد أوافقكم الرأي ، ولكنني أتحرى الإنصاف بيننا وبين الوطن ، المسألة لا تبدو سهلة صدقوني
فعندما أشاهد أحدهم يصنعُ لنفسه هوية أخرى يستتبُ بيّ الغضب ،
فتجد بعضهم ذو طبيعة فاترة ، يبتعد في ابتذاله إلى التجرد من كلِ
ما هو عُماني ، وتجده يتملص من الحقيقة ، رغم أنها عين ، وما هو إلا أثر ينبغي للـريح محوه .
والمشكلة لا تكمن في هجرة هؤلاء فحسب ، ولكن ثمة من يرسم لهم طريقاً مزخرفاً بالأطياب ويفضي إلى الشهرة / الهجرة .
*
من المسؤول عن كل هذه الأشيـاء عزيزي القارئ :
ـ هل هو الإنسـان نفسه ....؟
ـ أم الجهات التي لا تهتم بتطوير أصحاب المواهب ...؟
ـ أم الحاجة والشعور بـالتحيز لفئة دون أخرى ، وهذا ما ألاحظه شخصياً
في الإعلام العمانـي ...؟!
ـ المـال ....؟
_ وهدة التخلف التي نعاني منها في المجالات التي تحرض الشخص للهجرة ...؟
ـ أم أنْ لديكم أسبـاب أكثرَ سبراً لأغوار هذا اللغـز ؟؟!

العماني حميد البلوشي :
[ أحترم هذا الرجل حد النخـاع ]
بربكم : لمَ كل هذهِ التحركات المعقودةِ في الظلام ، والمتفق عليها مسبقاً ،
لأن ثمة أشخاص يعبثون بعقول ٍ متشبعة بـالحرمان ، وقد أصابها الظلم في مقتل ،
فلم يدخر أصحاب الحقائب الملأى بـالمال جهداً في إغرائهم، لا سيما وفي أيدهم جوازات وعقود.
وليس المذيعون وحدهم من أقصد ، هنـاك الكثير والكثير من المبدعين ،
يولدون ويترعرعون في حضن الوطن ، وبالكاد ينضجون وتبدأ ملامح الإبداع تظهر
حتى تجنيهم أوطان أخرى ....!
والمثال الحيّ : الرياضيون ، والفنانون ، والمثقفون ، والشعراء ، والمغنون ...إلخ ...!
ألا يحزنكَ أخي القارئ : حين تشاهد اليوم ، شخصٌ يرتدي الزي العمـاني ويتحدثُ بكل فخرٍ
عن وطنه عُمان ، ثم تنصدم به بعد أيام يرتدي زياً آخر ويتحدث بنفس الطريقة عن وطنٍ آخر ..؟!
*
قد يقول البعض : أن هذه حريـات تمنحُ لـ الأفراد ، ولا يحق ُ لنا التدخلَ فيها أبداً ،
قد أوافقكم الرأي ، ولكنني أتحرى الإنصاف بيننا وبين الوطن ، المسألة لا تبدو سهلة صدقوني
فعندما أشاهد أحدهم يصنعُ لنفسه هوية أخرى يستتبُ بيّ الغضب ،
فتجد بعضهم ذو طبيعة فاترة ، يبتعد في ابتذاله إلى التجرد من كلِ
ما هو عُماني ، وتجده يتملص من الحقيقة ، رغم أنها عين ، وما هو إلا أثر ينبغي للـريح محوه .
والمشكلة لا تكمن في هجرة هؤلاء فحسب ، ولكن ثمة من يرسم لهم طريقاً مزخرفاً بالأطياب ويفضي إلى الشهرة / الهجرة .
*
من المسؤول عن كل هذه الأشيـاء عزيزي القارئ :
ـ هل هو الإنسـان نفسه ....؟
ـ أم الجهات التي لا تهتم بتطوير أصحاب المواهب ...؟
ـ أم الحاجة والشعور بـالتحيز لفئة دون أخرى ، وهذا ما ألاحظه شخصياً
في الإعلام العمانـي ...؟!
ـ المـال ....؟
_ وهدة التخلف التي نعاني منها في المجالات التي تحرض الشخص للهجرة ...؟
ـ أم أنْ لديكم أسبـاب أكثرَ سبراً لأغوار هذا اللغـز ؟؟!

العماني حميد البلوشي :
[ أحترم هذا الرجل حد النخـاع ]