-التعليم العالي العماني بين حق المواطن في العلم وحق المواطن في النخبة -

    • -التعليم العالي العماني بين حق المواطن في العلم وحق المواطن في النخبة -

      السلام عليم ورحمة الله وبركاتة


      - بين بزوغ فجر النهضة المباركة وحتى يومنا هذا

      فقد حقق التعليم العالي العماني نموا واضحا وبعد جامعة

      السلطان قابوس تزايد عدد الجامعات بشكل يتناسب ومخرجات

      التعليم الا ان هذا النمو بقي بطيئا مع جامعة السلطان قابوس ولم يتسارع

      الا مع نهاية التسعينيات فبقي التعليم العالي العماني حكرا على قلة قليلة طالت

      اجتماعيات الطبقة المتوسطة الميسورة (وما علاها في الترتيب الطبقي)حيث لم يأخذ

      التعليم العالي العماني مداه الشعبي الواسع الا منذ 10 سنوات وبعد تعدد الجامعات الخاصة



      - الحقيقة لم يعد التعليم الجامعي العماني تعليما نخبويا بالمعني البرجوازي للكلمة ولاكنه تعليما شعبيا

      بذات المعنى فان من يتجول في الجامعات العمانية الخاصة وجامعة السلطان قابوس يلاحظ في معظمها

      الطابع الشعبي الواضح 000000000

      - وابرغم من القبول العام بحق المواطن في التعليم العالي وبالرغم من النتائج الرقمية الملموسة فان

      التعليم العالي العماني يطرح مسألة ذات مظهرين 00000


      - الاول بالرغم من اعداد الطلاب الجامعيين العمانيين الى السكان ضعيفة جدا لم تصل لواحد % اى

      انها هزيلة جدا اما ما عليه دول مجلس الخليج العربي 0000000000

      - الثاني هوا نوعي فهناك شكاوى من نوعية التعليم العالي العماني تجاوزت الاساتذة بالجامعات العمانيه


      - بعد التمهيد نصل الى الاشكالية التى نطرحها عليكم هنا حيث سأعبر عن الاشكالية في الفرضية

      التالية: صحيح بان ابواب التعليم العالي العماني مفتوحة امام كل مواطن 0 صحيح ان حق المواطن

      العماني في التعليم العالي حاصل 0صحيح بان الان ديمقرطية في التعليم العالي وهي امر واقع 0 صحيح


      - هذه الفرضية التي عبرنا عنها بعبارات مختلفة فقد اضيف عليها اسئلة ولاكن احبذ بان اطرح سؤال

      سؤال 0000


      السؤال الاول اى (سؤال اليوم)


      - نتفق جميعا على تأمين التعليم العالي العماني حق المواطن في العلم 0 ولاكن هل أمن بذلك مصالح

      المجتمع (وذلك حسب دور الجامعة اقتصاديا وثقافيا وتربويا)



      - اقتباس بعض الافكار من عالم الفكر (95) وعدت لتلائم ومسيرتنا التعليمية العليا



      لكم الاحترام والتقدير
    • السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
      ومبارك عليكم الساحة التي طال إنتظارها..
      :
      العم حمد العريمي ما هو حال أناملك الذهبية
      التي لا تأتي إلا بما هو سيثري الماره من هنا وتبارك الرحمن..
      :
      الموضوع فاق الروعة وبدون أدنى شك الموضوع سيتفرع
      لعدة أفرع..
      ولكن سأتكلم بما يحضرني الحين وهي مداخله بسيطه مقارنة بفكرك الراقي..
      :
      نحن نعلم لكل مجتمع لبنات أساسية تأسيسية وتأهيليه لشعب
      والحمدلله بعمان وكما تفضلت متاحله لأغلب الفئات ..
      والمجتمع في أي العصور وأين ما كان يعتبر النواة الأساسية والشاملة
      لبناء الوطن ويجعلها مستقرة إقصاديا وسياسيا وثقافيا
      ولكن ومن وجهة نظري المتواضعه ان تأمين المصالح
      لازالت تعاني من ثغرات وشروخ..
      وإذا ما سدت تلك الثغرات فتكدس الخريجين إلى ما لا نهاية..
      :
      :



      "مجرد وجهة نظر"


      :


      لي عودة


      ووفقك ربي أين ما كنت عمي الرائع
      سبحان الله وبحمد سبحان الله العظيم
      على الحب إلتقينا وبالود نفترق
    • الإستاذ حمد العريمي
      وكعادتك دائماً لا تنثر سوى اللؤلؤ الثمين النادر
      طرح مميز من لدن شخص أكثر تميز ولا أخفيك فالموضوع قد يطول ويطول
      وقد لا ينتهي إلا عند نقطة البدايه فنظرة اصحاب المقعد لحديثنا في انه يحمل نظرة
      قاصرة لا تدرك سوى البرواز الذي يحمل الصورة الحقيقه قد يجعلنا ندور في
      دائرة مغلقه في كل نقطة من ارجائها نحمل حقيقة غير مرغوبه ومن خرج منها
      أكثروا له التصفيق ولو ان كلامهم صحيح لكتفينا بزخرفة البرواز وما خضنا في
      غياهب الصورة باحثين فيما تكنه من كسر يستوجب التجبير ...


      التعليم العالي سياسة وجب الوقوف معها وإعادة ترتيب أوراقها من جديد فما
      كان المهم اهم من الأهم في يوم من الأيام ولكن ما نستشفه في وقتنا الحاضر
      انهم ينظرون للكم الهائل الذي يخرجوه غير عابهين بالكيفية التي عليها تلك
      المخرجات وهل هي مهيأة لتستوفي مستوى سوق العمل وهل من الممكن
      ان نعول عليهم شغل جميع المناصب به ...


      إستاذي لقد غلبت المصلحة الشخصية على المصلحة العامة فأضحى الكسب أهم
      من العطاء والجودة وكلما غابت الرقابة أضحى الوضع يتدنى من سيء
      الى أسوء ... فالضوابط موجوده ولكن العمل بها هو ما يشتكي القصور
      المتطلبات موجوده ولكن من يتابع تطبيقها يا ترى ؟؟
      الرؤية حاضرة ولكن من يطبقها اعمى لا يفقه مسالكها
      أو انه يطيب له التعرج عن الدروب ...


      قد يقول الكثير اننا بارعون في الإنتقاد ولا نعرف دروب التعزيز والتقدير ولكننا
      عكس ذلك فكلنا يقول الحمد لله على ما وصلنا إليه كما أننا في نفس
      الوقت لسنا من من ينظر إلى الخلف فلا بد من النظر إلى الأمام لنرتقي اكثر واكثر
      الوضع قد يكون أفضل من السابق قبل ايام النهضة وبدايتها
      ولكن الجودة التي تشبعنا كشعب وكمواطنين يريدون الأفضل لوطنهم
      لا توجد إلا بالشيء القليل
      ونسأل الله العافيه ...


      إستاذي
      هذا فيض من غيضٍ عارم
      ولكنني حاولت أن لا أحيد عن محتويات السؤال قدر الإمكان
      " الصمت بيتي ودمعتي ألف شباك " والهم باب وغيبتك ألف زاير ...
    • وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته...

      أستاذي حمد....

      بداية بالعنوان.....

      (التعليم العالي العماني بين حق المواطن في العلم وحقه في النخبه ) ......

      لم أفهم كثيرا المغزى من عنوانك ....!!!!!~!@q


      لقد قرأت الموضوع بكل تركيز... محاولة مني لفهم أغواره...

      لقد تطرق الموضوع لعدد من النقاط..

      1- وجود جامعة عريقة وعالية المستوى بشهادة الجميع وعلى مستوى عالمي...وهي جامعة السلطان قابوس.... حرصت هذه الجامعة على المستوى العالي الذي يقدم في التعليم لنخبة الطلاب المتفوقين دراسيا في التعليم العام ....


      2- وجود كليات خاصة بالتربية في المناطق الرئيسية بالسلطنة الحبيبة .... ومخرجاتها أيضا لا باس بها ...


      3- وجود معاهد تعليم عالي في أفرع متخصصة...


      هذا كان حالنا قبل سنوات قليلة ...

      بعدها تم افتتاح العديد من الجامعات الخاصة لتلبية حاجة البلد وتلبية رغبات الشباب في الحصول على التعليم العالي ولو على نفقتهم الخاصة أو على حساب البعثات الحكومية....

      جوهر القضية المطروحة للنقاش هنا ....


      هل هو عدد الشباب ( من الجنسين ) من العمانيين ... المقبولين في مؤسسات التعليم العالي سواء الحكومية أو الخاصة ....؟؟؟

      أم أن القضية هي نوعية الشباب المتخرج من هذه المؤسسات.....؟؟؟؟

      أم هما القضيتان معا .....؟؟؟؟
    • السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة



      - اهلا ابنتي الراقية بارك الله فيك



      - ابنتي نعم كلنا يشيد بجامعة السلطان قابوس وما تفرزة من خريجيها

      ولاكن ابنتي انا أرتئيت بان اطرح اسئلة للموضوع وسؤال اليوم كان

      - هل تلك المخرجات امنت مصالح المجتمع حسب التخصصات من المتخرجين

      كذلك يصاحب السؤال نقطة ضعف الخريجين والشكاوي سوا من القطاع العام ام الخاص

      بارك الله فيك
    • وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أستاذي حمد العريمي....

      أتصور هناك تخصصات جديدة تم افتتاحها في مختلف الجامعات وربما على مستوى العالم فقط لتوافق حاجة السوق لها ...

      اسمح لي أن أطرح نظره على الموضوع من زاوية أخرى...

      فلنتخيل أنفسنا طلاب خريجين من الثانوية العامة ... لدينا أحلام وطموحات وميول إتجاه مواد معينة ...

      ولكننا نتفاجأ بأن ما نريده لا يناسب سوق العمل......!!!

      عندها يكون الطالب في حيرة من أمره ...

      هل يدرس التخصص الذي طالما حلم به وتمناه ....؟؟؟
      أم يدرس تخصصا فقط لكون السوق يطلبه كثيرا .....؟؟؟؟!!!!


      هذه هي المشكلة...

      من هنا تبدأ مسألة وجود شباب خريج ليس لديه رغبة في العمل في الأمر الذي تخصصه ...

      من هنا ... نرى معلمات ليس لديهن طموح في التعليم ودائمات التذمر مع أنهن مازلن في بداية العمر الوظيفي...

      من هنا نرى شبابا يشتكون من قلة التقدير ومن قلة الطموح ....

      المشكلة كبيرة جدا وأكبر مما نتصور.....


      لم يعد التعليم لمجرد التعلم وطلب العلم ... بل أصبح التفكير في العمل أهم لدى غالبية الطلاب وأولياء الأمور بل وحتى الحكومات ...

      ثم يقع اللوم على الطالب المسكين الذي كان ضحية سياسات ومتطلبات السوق من وجهات نظر أصحاب القرار.... $$6
    • السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة



      -الحقيقة ان دور الجامعة هوا دور اقتصادي وثقافي وتربوي

      وهوا دور انمائي اذا للتدريس الجامعي وسيله العمل الاساسية اذ الغايه منها


      1) تثقيف المجتمع وذلك ببث المعرفة العالية بين المواطنين

      2)بث روح العملية في المواطن بالمعنى السلوكي الحياتي

      3) تاهيل المواطن للعمل المنتج وتشجيعة على امتلاك التقنيات

      4) حفظ التراث الوطني ( الثقافة بمعناها الواسع) والكشف عن الجميل والاصيل

      5)اشاعة جو عام بالاهتمام بالثقافة وتقدير الابداع

      6)المساهمة في حفظ امن الوطن الاقتصادي والاجتماعي



      - السؤال الجديد
      _____________

      - هل فاد التعليم العالي في حفظ الثقافة الوطنية وفي الحث على الابداع ؟


      للجميع التقدير والاحترام
    • hamad alaraimi كتب:

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة



      - السؤال الجديد
      _____________

      - هل فاد التعليم العالي في حفظ الثقافة الوطنية وفي الحث على الابداع ؟


      للجميع التقدير والاحترام


      وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته...

      التعليم العالي.... واسع جدا في اتساع وتشعب التخصصات الحالية سواء في القطاع العام أو القطاع الخاص...

      بالتأكيد هو حث وبشكل واضح على الإبداع في كافة المجالات ...

      ولكن....

      الإبداع في الأساس هو نابع من الأفراد ... يعني من الطلاب بأنفسهم هل عندهم حس الإبداع والرغبة في التميز أم أنهم فقط يدرسون لمجرد الشهادة والإمتحانات...

      هنا يأتي دور الفروقات الفردية الطبيعية بين الناس...

      ولكن بالتأكيد لابد أن يكون للجامعات دورها الملموس في الحث والتشجيع على الإبداع والرقي بكافة أنواعه....
    • إذا تحدثنا عن الجانب الأكاديمي لخلق أدوات عمل بشريه فعاله
      فنحن نعاني من نقص حاد في الكادر الطبي المحلي مثلا
      ولا نعلم ما هي إستراتيجيه القبول التي وضعت في جامعة السلطان قابوس
      لتلبي حاجة الوطن من مخرجات الطب
      وهل ما نراه من كادر طبي ماثل للعيان في مؤسسات الدوله يمثل القدره الحقيقيه
      للجامعه خلال 35 عاما تقريبا
      وهل الأعداد البسيطه من الأطباء تعد منجزا مثاليا للحقبه الماضيه من عصر النهضه
      ولمذا لم تتبنى الدوله نظام الإبتعاث المكثف من خلال هبة سريعه توفر ذلك الكادر
      الذي لا تسد ثغرة غيابه العماله الوافده الكفؤ القديره بأي حال من الأحوال
      علمتني الحياة أن لا أضع المعروف فيمن أخشى أن لو مددت له يدي يوما أن يقطعها
      هادئ
    • اشكرك استاذي المتميز على موضوعك الراقي
      موضوع واسع ومتشعب لا يسعني ان اتحدث عنه من كل الجوانب
      الا اني سأكتفي من ناحية نوعية التخصصات المطروحة في الجامعات
      لو امعنا النظر قليلا الى نوعية التخصصات لوجدناها محدودة واخص بالذكر الجامعات الخاصة
      معظم التخصصات محاسبة وادارة اعمال لغة انجليزية وغيرها
      اين التنوع؟
      في بعض الاحيان يضطر الطالب ان يتخصص في مادة هو لايرغب بدراستها نظرا لعدم توافر البديل
      وهذا من اخطر الاسباب التي تجعل الخريج يخرج من الجامعة بفائدة تكاد تكون ملموسة
      اذا كان هذا الخريج لم يخرج بفائدة فكيف سيفيد الاخرين ثقافيا واقتصاديا ؟
      وهناك نقطة اخرى اود ان اطرحها
      وهي عدم اتاحة الفرصة للطالب بالالتحاق بالجامعة واختيار التخصص الذي يرغبه وفق ميوله وقدراته
      قد تقولون ان الفرص موجودة
      هذا صحيح ولكن دعوني آخذكم الي هذا المثال وانتم احكموا على قولي
      طالب ذكاؤه رياضيا بحتا بارع في الرياضة فقط وفي نفس الوقت لا يستطيع ان يحصل على نسبة تؤهله للجامعة واقلها ٧٠ ٪ .
      لماذا لا يعطى هذا الطالب احقية الالتحاق بالجامعة رغم نسبته الضعيفة لدراسة ما هو بارع فيه (الرياضة)؟
      الن يستطيع هذا الطالب ان ينتج ويبدع في المجال الذي جعل الله ذكاؤه فيه؟
      اقصد بكلامي ان يعطى الجميع احقية الدراسة في الجامعة شرط ان يدرس ما هو بارع فيه
      فكل انسان اعطاه الله ذكاء معين فلا يوجد انسان غبي علي وجه الارض بالرغم اني لا احب استخدام هذه الكلمة
      ارى ان وزارة النعلليم العالي ان تغير في سياستها في القبول
      اضافة الى النظر في مستوى الذكاء عليها ان تنظر الى نوع الذكاء حتى يتم اختيار التخصص المناسب لكل طالب بدون تحديد او تخصيص
      الفرد يشكل المجتمع
      اذا أعطي الفرد ما يحتاج من اهتمام وتعليم يتناسب وقدراته وميوله هو بالتالي يستطيع ان يخدم المجتمع
      كيف يلبي الفرد احتياجات المجتمع من وظائف واقتصاد وثقافة اذا كانت احتياجاته لم تلبى
      المشكلة ان الجامعات توفر تخصصات وفق احتياجات المجتمع وليس وفق احتياجات الفرد وهذا ما يعقد المسألة
      اذا ارتقينا بالفرد كفرد سوف يرتقي بنا كمجمتع
      حاصل جمع افراد راقيين مثقفين منتجين هو مجتمع راقي مثقف منتج
      هذا رأيي دمتم بود
      ودمت يا استاذي متميزا متألقا في الساحة
      {لا اله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين } {رب إني لما انزلت إلي من خير فقير} { رب انزلني منزلا مباركا وأنت خير المنزلين } { رب لا تذرني فردا وأنت خير الوارثين }
    • السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة



      - ابنتي رقية بارك الله فيك


      بنسبة للميول نحن نتمنا بان يتابع من السنوات الثلاث الاخيرة

      حيث ينمى ميوله وتسقل موهبته حتى ان وصل الجامعة كان

      معدا جاهزا ليتلقى التخصص الذي يميل له ليبدع وفي ما بعد

      يقدم خدماته لوطنه ومجتمعه 000000


      ولاكن مااود قوله بان على الجامعة ان تقدم لمجتمعها المعرفة التي لابد

      أن تسبق كل ابداع 000

      عللى الجامعة أن تكون البؤرة الثقافية التي تحث على الابداع على الجامعة

      ان تسهم في خلق المناخ الملائم لعملية الابداع 0000


      - ولاكن الجامعة لايمكن أن تلعب هذا الدور اذا لم تعي ان عليها أن تكون كذلك

      وهذا حال جامعاتنا وخصوصا الجامعات اخاصة الا هثه وراء الربح


      للجميع الاحترام والتقدير - الى هنا واتوقف عن طرح الاسئلة فما قدمتموه اكسب الفكرة

      مادة متكامله وفقكم الله