(تمنينا وما زلنا نتمنى أمان..كنا ولا زلنا نعلم أنها لن تتحقق .. وحينما ندرك فعلا هذه الحقيقة نكسر بالاحباط
وبصراحة الواقع القاسي .. فنبكي على ألم الخسارة والعجز .. برغم علمنا أنها أمان لا تحققها الدموع..)
أتمنى .. أن أكون أما لطفل فلسطيني.. أفجع باستشهاده فتختلط دموع فرحتي بحزني على فقده..
أتمنى .. أن اهبط على سطح الشمس .. وأن أجمع بعض تراب الضوء منها في زجاجة ..وأعود سريعا لاهديها لطفلة تخاف من الظلام..
أتمنى .. أن أغسل بدمعي ودمي قدما أمي وأبي..
أتمنى .. أن أكون رصاصة فلسطينية تخترق قلب يهودي وتنزع عين يهودي ..وتمزق ضحكة يهودي سافل..
أتمنى .. أن أكون رغيفا دافئا لتأكلني امرأة نفساء مسلمة.. في ليلة شتائية قارصة..
أتمنى .. أن أكون دمية جميلة بين يدي طقلة يتيمة لا تملك من هذه الدنيا سواي..
أتمنى.. أن أكون فستانا أبيضا مزخرفا بالورد والألوان يهدى لفتاة لم تعرف أبدا الفرحة يوم العيد..
أتمنى .. أتمنى أن أكون رجلا ..حتى احمل عن أبي أعباءه وهمومه..ولاخفف عنه أحزانه وغمومه..
أتمنى.. أن تزول كل الحدود بين البلاد الاسلامية وأن لا يكون للجوازات والبطاقات الرسمية وغيرها من المعاملات الرسمية المملة والتي كشفت زيف العبارة التي تقول:"ان الوطن العربي وطن واحد" أي وجود..
أتمنى.. أن أكون خيطا في قميص شهيدأو دمعة حزن على فقد رضيع..أو زهرة تهديها طفلة لاختها يوم العيد..
أتمنى أن أكون سجادة في الصف الأول من المسجد..يصلي علي شاب تقي تعلق قلبه بالمسجد ..يسكب كللا يوم علي دموع الخشية والتوبة..
أتمنى .. أن أكون شمعة تنصهر وتذوب لتبعث النور والدفء والحنان لعائلة فقيرة جائعة كاد البرد أن يقتلها..
أتمنى ..أن أكون دمعة تنحدر من خد أفقر وأخشع وأتقى انسان على هذه الأرض ..سقطت منه في لحظة خشوع وصدق ..وهو يتلو قوله سبحانه:"وجاءت سكرة الموت بالحق ذلك ما كنت منه تحيد"..
وقبل ذبول وردتي الحمراء..
أحيانا نلجأ الى عالمنا الذهبي الصادق حين يفجعنا الواقع.. فاعذروني..ان بالغت في اللجوء اليه واكثرت الرحيل اليه ..
وبعد ذبولها..
احرصوا على الرحيل الى عالمكم الصادق.. واحلموا وتمنوا .. لكن لا تبنوا مستقبلكم..وماضيكم..وحاضركم والمصير عليه.. ولا تنغمسوا فيه بكثرة حتى لا ترتكبوا بحق أنفسكم أبشع جريمة.. لا تخدعوها أبدا..
وبصراحة الواقع القاسي .. فنبكي على ألم الخسارة والعجز .. برغم علمنا أنها أمان لا تحققها الدموع..)
أتمنى .. أن أكون أما لطفل فلسطيني.. أفجع باستشهاده فتختلط دموع فرحتي بحزني على فقده..
أتمنى .. أن اهبط على سطح الشمس .. وأن أجمع بعض تراب الضوء منها في زجاجة ..وأعود سريعا لاهديها لطفلة تخاف من الظلام..
أتمنى .. أن أغسل بدمعي ودمي قدما أمي وأبي..
أتمنى .. أن أكون رصاصة فلسطينية تخترق قلب يهودي وتنزع عين يهودي ..وتمزق ضحكة يهودي سافل..
أتمنى .. أن أكون رغيفا دافئا لتأكلني امرأة نفساء مسلمة.. في ليلة شتائية قارصة..
أتمنى .. أن أكون دمية جميلة بين يدي طقلة يتيمة لا تملك من هذه الدنيا سواي..
أتمنى.. أن أكون فستانا أبيضا مزخرفا بالورد والألوان يهدى لفتاة لم تعرف أبدا الفرحة يوم العيد..
أتمنى .. أتمنى أن أكون رجلا ..حتى احمل عن أبي أعباءه وهمومه..ولاخفف عنه أحزانه وغمومه..
أتمنى.. أن تزول كل الحدود بين البلاد الاسلامية وأن لا يكون للجوازات والبطاقات الرسمية وغيرها من المعاملات الرسمية المملة والتي كشفت زيف العبارة التي تقول:"ان الوطن العربي وطن واحد" أي وجود..
أتمنى.. أن أكون خيطا في قميص شهيدأو دمعة حزن على فقد رضيع..أو زهرة تهديها طفلة لاختها يوم العيد..
أتمنى أن أكون سجادة في الصف الأول من المسجد..يصلي علي شاب تقي تعلق قلبه بالمسجد ..يسكب كللا يوم علي دموع الخشية والتوبة..
أتمنى .. أن أكون شمعة تنصهر وتذوب لتبعث النور والدفء والحنان لعائلة فقيرة جائعة كاد البرد أن يقتلها..
أتمنى ..أن أكون دمعة تنحدر من خد أفقر وأخشع وأتقى انسان على هذه الأرض ..سقطت منه في لحظة خشوع وصدق ..وهو يتلو قوله سبحانه:"وجاءت سكرة الموت بالحق ذلك ما كنت منه تحيد"..
وقبل ذبول وردتي الحمراء..
أحيانا نلجأ الى عالمنا الذهبي الصادق حين يفجعنا الواقع.. فاعذروني..ان بالغت في اللجوء اليه واكثرت الرحيل اليه ..
وبعد ذبولها..
احرصوا على الرحيل الى عالمكم الصادق.. واحلموا وتمنوا .. لكن لا تبنوا مستقبلكم..وماضيكم..وحاضركم والمصير عليه.. ولا تنغمسوا فيه بكثرة حتى لا ترتكبوا بحق أنفسكم أبشع جريمة.. لا تخدعوها أبدا..