
مازِلت أواصل طريقي في دروبك الجافّه
أحبك
أشتاق لك
ويحنّ لهيبُ قُبلاتي أن يتذوق جليد شفَتيك

تحت المطر و أمام أبواب قصرك أقف بصمت وأرقُبُك
لأراك تغرق في حب تلك وتشتاق لأخرى

أهذي بك وأتمتم
تظل يداك رغم بعدِها تشدّ على خِصري وتُرغمني على مرافقتك
وتظل خيول الشوق تجمعنا رغم بعد المسافات

تحترٍق العُيون بجــحيم الدّمعه
المحبوسة أمامك
ويشتعل فالصّدر بركانٌ تزداد حِمَمُه كلما قلّت قدرتي على الصّمت

ماعُدت أحتمل الكتمان
ماعُدت أطيق هجرك
فيا كبريائي أرجوك اصمد
المها
همسه بلا تاريخ