ما هو طموح الفتاة العمانية بعد كرم جلالة السلطان المفدى "حفظه الله" بإنشاء صندوق لدعم مشاريع المرآة الريفية .

    • ما هو طموح الفتاة العمانية بعد كرم جلالة السلطان المفدى "حفظه الله" بإنشاء صندوق لدعم مشاريع المرآة الريفية .

      بالأمس القريب اختتمت ندوة التنمية المستدامة للقطاع الزراعي والتي عقدت في رحاب المخيم السلطاني بسيح المسرات بولاية عبري . جاءت تلك الندوة بتوجيهات كريمة من لدن مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان المفدى " حفظه الله " ، فكان اختتامها مبهجا لنا وخاصة للمرآة العمانية والتي حظيت بكرم جلالته إنشاء صندوق برأس مال 7ملايين ريال عماني لدعم مشاريع المرآة الريفية في مجال الثروة الحيوانية وتربية ونشر طوائف العسل العماني ، وهنالك مجالا أخر تكون المرآة العمانية قادرة للخوض فيه وهو مشروع تربية الدواجن من حيث إنتاج اللحوم البيضاء وبيض المائدة .
      إذن بعد التوجيه الكريم من لدن جلالته "حفظه الله " بإنشاء ذلك الصندوق ـ
      هل ستستغل الفتاة العمانية وتشمرعن سواعدها لجني ثمار ذلك الصندوق بفتح مشاريع ( تربية الماشية ، تربية ونشر طوائف العسل العماني ، تربية الدواجن ) وتكون قادرة على خوض التجربة بما يحقق لها عائدا مادي كبير يعينها على التكييف مع مقتضيات الحياة.
      أليس من الأفضل للفتاة العمانية القيام بتلك المشاريع بما تحققه من عائد مادي كبير ، أم أنها تفضل أن يكون عملها محصورا فقط في المحلات التجارية ، بغض النظر عن عنصر الاختلاط والذي نلاحظه في تلك المحلات .
      هل التعفف لدى بعض الفتيات يبقى قائما لابتعادهن عن القيام بتلك المشاريع رغم ما تحققه من عائد مادي كبير يساعدهن على التكييف مع ظروف الحياة .