إليها كل الحب
دومــي بـعـيـني زهــرةً عـطريـّـــةً لا تـعـرفـيـن إلى الـذبـول سـبـيــلا
وكـذا بـروحـي بـلـســماً وبخاطـري لا تـطلـبـين مــن الـحـيـاة رحـيــلا
يـا مــن بـقـلـبي قــد تـفـانـا حسـنـها كـي يـرتـدي في عـيـدهـا الإكـليلا
ويمجّد الدّفىء المـتوّق في الحشــاءْ حتى يـكـون إلى الـحـبـيـب دلـيــلا
ســامـيّـة هـــفْـهـافــــة لا تـبـتـغـــي إلا الـمـبـجّـل للـنـفــــــوس أصيـلا
هـي لـم تـــكـن هـنـد ولا لـبنى التي تـبـكي الـمـتـيّـم حـسـرةً وعــويــلا
هـي لـم تـــكـن سلوى ولا سلمى إذا بــات الـمـعـذّب يـقـتـفـي التـنـزيلا
هـي ذي بـصـدري جوهـر لا يقتنى إلا لـيــحـيي مــــن يـبـيـت قـتـيــلا
هـي رســـم دربـي هـكذا وقصيدتي هـي للـشــفـاه حـــــلاوة الـتـقـبـيلا
دومي فـــزهـر الـودّ يـعـبق بالشّذى حتى يـكـون إلى الـحـبـيب رسـولا
محـبوبتي إنْ بات جسمي في الثّرى فـتـذكــّري قـلــباً رعـــاكِ طـويـلا
وتــمـسّـكي بـالعـهـد مذ كـنـت معي فـعـهـود حــبّي لــم تـزل قـنـــديـلا
إن رافــقـتـنـــا للـــدروب رســـائـل فـرسـول حـبي يـحـمل التـفـصـيلا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
البرنسيس
دومــي بـعـيـني زهــرةً عـطريـّـــةً لا تـعـرفـيـن إلى الـذبـول سـبـيــلا
وكـذا بـروحـي بـلـســماً وبخاطـري لا تـطلـبـين مــن الـحـيـاة رحـيــلا
يـا مــن بـقـلـبي قــد تـفـانـا حسـنـها كـي يـرتـدي في عـيـدهـا الإكـليلا
ويمجّد الدّفىء المـتوّق في الحشــاءْ حتى يـكـون إلى الـحـبـيـب دلـيــلا
ســامـيّـة هـــفْـهـافــــة لا تـبـتـغـــي إلا الـمـبـجّـل للـنـفــــــوس أصيـلا
هـي لـم تـــكـن هـنـد ولا لـبنى التي تـبـكي الـمـتـيّـم حـسـرةً وعــويــلا
هـي لـم تـــكـن سلوى ولا سلمى إذا بــات الـمـعـذّب يـقـتـفـي التـنـزيلا
هـي ذي بـصـدري جوهـر لا يقتنى إلا لـيــحـيي مــــن يـبـيـت قـتـيــلا
هـي رســـم دربـي هـكذا وقصيدتي هـي للـشــفـاه حـــــلاوة الـتـقـبـيلا
دومي فـــزهـر الـودّ يـعـبق بالشّذى حتى يـكـون إلى الـحـبـيب رسـولا
محـبوبتي إنْ بات جسمي في الثّرى فـتـذكــّري قـلــباً رعـــاكِ طـويـلا
وتــمـسّـكي بـالعـهـد مذ كـنـت معي فـعـهـود حــبّي لــم تـزل قـنـــديـلا
إن رافــقـتـنـــا للـــدروب رســـائـل فـرسـول حـبي يـحـمل التـفـصـيلا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
البرنسيس