أيام بسيطة وتطل علينا مناسبة عزيزة على قلوبنا (العيد الوطني التاسع والثلاثون المجيد ) ، مشاريع كبيرة ، ومنجزات عظيمة تحققت خلال الحقبة التاريخية الماضية ستظل شامخة على أرض عمان الخير والسلام . بفضل ابن عمان البار وقائد النهضة المباركة مولانا حضرة صاحب الجلالة "حفظة الله ".
لكن يبقى لشبابنا ذكورا وإناثا أمالا وطموحات أسمى للمستقبل المنظور ـ أمالا وطموحات تشغل بالهم وتدور في عقولهم وراكنة في قلوبهم المنارة بالعلم والمعرفة ، أمالا تراودهم بأن يكونوا يدا تبني عمان الخير والسلام ، أمالا بأن تكون مخرجات تعليمنا الجامعي الحكومي والخاص مواكبا لحاجة سوق العمل ، أمالا بخلق فرص توظيفيه لهم تضمن مستقبلهم ويثبتوا تواجدهم في كل مؤسسة حكومية أو خاصة ، فعمان الخير أولى أن تحتضن أبنائها لا أن نترك الوافد يتمتع بخيراتها ، فهنالك مجالات وفرص وظيفية كبيرة وخاصة في القطاع الخاص لو أعدنا النظر فيها ومنحنا الشباب فرصة لاغتنامها لكان أفضل لعمان وشعبها ، فخيرات عمان أولى أن تكون بين أيدي أبنائها لا أن نساهم بتصديرها ، لأن الريال الذي ينفقه المواطن لأهله داخل وطنه مثله كمثل الماء الذي يمكث في الأرض فينفع الناس والبلد ، فيكون ذلك الريال له مردوده الإيجابي على اقتصاد البلد فهو أعظم وأفضل ـ وأما ما يصدر إلى خارج البلد لا يأتي بفائدة فيكون كمثل ( الزبد الذي يذهب جفاء ) .
[B]إذن هل ستتحقق تلك الآمال والطموحات التي يتمناها شباب عمان الخير ، أم أنها ستبقى أحلاما تراودهم .
[/B]
لكن يبقى لشبابنا ذكورا وإناثا أمالا وطموحات أسمى للمستقبل المنظور ـ أمالا وطموحات تشغل بالهم وتدور في عقولهم وراكنة في قلوبهم المنارة بالعلم والمعرفة ، أمالا تراودهم بأن يكونوا يدا تبني عمان الخير والسلام ، أمالا بأن تكون مخرجات تعليمنا الجامعي الحكومي والخاص مواكبا لحاجة سوق العمل ، أمالا بخلق فرص توظيفيه لهم تضمن مستقبلهم ويثبتوا تواجدهم في كل مؤسسة حكومية أو خاصة ، فعمان الخير أولى أن تحتضن أبنائها لا أن نترك الوافد يتمتع بخيراتها ، فهنالك مجالات وفرص وظيفية كبيرة وخاصة في القطاع الخاص لو أعدنا النظر فيها ومنحنا الشباب فرصة لاغتنامها لكان أفضل لعمان وشعبها ، فخيرات عمان أولى أن تكون بين أيدي أبنائها لا أن نساهم بتصديرها ، لأن الريال الذي ينفقه المواطن لأهله داخل وطنه مثله كمثل الماء الذي يمكث في الأرض فينفع الناس والبلد ، فيكون ذلك الريال له مردوده الإيجابي على اقتصاد البلد فهو أعظم وأفضل ـ وأما ما يصدر إلى خارج البلد لا يأتي بفائدة فيكون كمثل ( الزبد الذي يذهب جفاء ) .
[B]إذن هل ستتحقق تلك الآمال والطموحات التي يتمناها شباب عمان الخير ، أم أنها ستبقى أحلاما تراودهم .
[/B]