السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
اولاً وقل كل شي أشكر منتدى الساحة العمانية كل الشكر وكذلك اشكر القائمين عليه من مراقبين واعضاء ..واخص بذكر المشرفين ع ساحة الخواطر وارجو منهم الحماية الفكرية لكل كاتب خاطرة .
اسمحو لي بأن اعرفكم قليلاً عن نفسي ..
فأنا واعوذ بالله من كلمة أنا ولدت معي هواية كتابة الخواطر منذو مايقارب 15 عاماً وأنا أكتب الخواطر فكل خاطرة تربطني بها صله كصلة الاب بأبنائة فكر خاطرة لها معي ذكرى منذو ولادتها في رحم أفكاري حتى لحضة مخاضها على كف اوراقي الحزينة فكل خاطرة لها تاريخ ومكان وزمان فأسجل ميلادها عن طريق نشرها في المجلات والصحف لإحتفظ بحقوقي الابوية قبل الحقوق الفكرية .
كلمة أخيرة ...
خواطري اشبة بمخطوطات قديمة ً نسيها الزمن ورقد عليها غبار السني الخوالي وأنشالله سأنفض هذا الغبار واتشرف بان تكون ضمن منتديات الساحة العمانية..
وأسف لإني أطلت عليكم والان اترككم مع خاطرتي اليتيمة (أرض الاحزان) والتي اقصد بها ارض المقبرة هذه الارض التي ودعنا فيها اعز الناس لدينا ولابد أن ياتي يوماً ونكون من ساكنيها أطال الله عمر الجميع ،
أعزائي القراء أحيانناً كثيرة تكون الحياة برغم اتساعها أشبة بمقبرة موحشة في عيون من يكتون بنار غدرها من اقرب الناس لهم وعندما يطعن الواحد بخنجر الغدر من يدا ً طالما مد لها العون.
///////////////////////////////////////////////.
((أرض الإحزان ))
هناك حيث ينقطع كل صوت وتبطل كل حركة ...
حيث تنتهي حياة لتبدأ حياه جديدة ...
و يضيع كل عزاء وتقبل كل مؤاساه ...
هناك في تلك الارض المروية بدموع الإحزان...
نبتت غابة من القبور ..
قبور نساها الزمن ورقد عليها غبار السنين ...
قبوراً عششت الإحزان بين حوافها ...
ونبتت شجيرات النسيان على سفوحها ...
قبوراً في ارحامها بشراً يهجعون في نوماًً عميق ..
بشراً يرقدون تحت التراب ..
بشراً ينتضرون المجهول ..
هناك في تلك الارض حفرت قبري بيدي ...
هناك دفنت جسدي قبل عشون عاماً ...
وتحت تلك الشجرة غسلت جثاماني بدموع عيني ...
وهناك نسجت كفني بيدي ..
أقمت شعائر دفني ..
وهناك صليت على جنازتي مع احزاني وجراحي ..
وهناك عزتني أرواح كل الموتى ..
وتلك المرآه التي تنوح على قبري أعرفها ...!!
رئيتها مراراً ..؟؟
مازلت احفض تقاسيم وجهها الشاحب ..!!
برغم خارطة السنين المترسمة ع جبينها ..
و التجاعيد التي زخرفت جسدها ..
تلك المرأه رئيتها مرارا ...
فالقد رأيتها قبل عشرون عاماً في نفس المكان ..
تبكي كبكاء الاطفال ..
تنثر التراب على وجهها ..
واليوم تقف بلا حراك كجذع نخلة ميته ..
فالقد ملت البكاء وجف الدمع في عينيها ...
وأعياها الحزن وماتت الفرحة في قلبها ..
إمرآة في يوماً كان أسمها حبيبتي.
تم نشر هذه الخاطرة في مجلة كل الاسرة العدد 154 لعام 2001 م باسمي ..
وها أنا انشرها لإول مرة في المنتديا ت ولي الشرف بان أنشرها في منتدى الساحة العمانية.
وشكراً
|aأمير البريمي|a
اولاً وقل كل شي أشكر منتدى الساحة العمانية كل الشكر وكذلك اشكر القائمين عليه من مراقبين واعضاء ..واخص بذكر المشرفين ع ساحة الخواطر وارجو منهم الحماية الفكرية لكل كاتب خاطرة .
اسمحو لي بأن اعرفكم قليلاً عن نفسي ..
فأنا واعوذ بالله من كلمة أنا ولدت معي هواية كتابة الخواطر منذو مايقارب 15 عاماً وأنا أكتب الخواطر فكل خاطرة تربطني بها صله كصلة الاب بأبنائة فكر خاطرة لها معي ذكرى منذو ولادتها في رحم أفكاري حتى لحضة مخاضها على كف اوراقي الحزينة فكل خاطرة لها تاريخ ومكان وزمان فأسجل ميلادها عن طريق نشرها في المجلات والصحف لإحتفظ بحقوقي الابوية قبل الحقوق الفكرية .
كلمة أخيرة ...
خواطري اشبة بمخطوطات قديمة ً نسيها الزمن ورقد عليها غبار السني الخوالي وأنشالله سأنفض هذا الغبار واتشرف بان تكون ضمن منتديات الساحة العمانية..
وأسف لإني أطلت عليكم والان اترككم مع خاطرتي اليتيمة (أرض الاحزان) والتي اقصد بها ارض المقبرة هذه الارض التي ودعنا فيها اعز الناس لدينا ولابد أن ياتي يوماً ونكون من ساكنيها أطال الله عمر الجميع ،
أعزائي القراء أحيانناً كثيرة تكون الحياة برغم اتساعها أشبة بمقبرة موحشة في عيون من يكتون بنار غدرها من اقرب الناس لهم وعندما يطعن الواحد بخنجر الغدر من يدا ً طالما مد لها العون.
///////////////////////////////////////////////.
((أرض الإحزان ))
هناك حيث ينقطع كل صوت وتبطل كل حركة ...
حيث تنتهي حياة لتبدأ حياه جديدة ...
و يضيع كل عزاء وتقبل كل مؤاساه ...
هناك في تلك الارض المروية بدموع الإحزان...
نبتت غابة من القبور ..
قبور نساها الزمن ورقد عليها غبار السنين ...
قبوراً عششت الإحزان بين حوافها ...
ونبتت شجيرات النسيان على سفوحها ...
قبوراً في ارحامها بشراً يهجعون في نوماًً عميق ..
بشراً يرقدون تحت التراب ..
بشراً ينتضرون المجهول ..
هناك في تلك الارض حفرت قبري بيدي ...
هناك دفنت جسدي قبل عشون عاماً ...
وتحت تلك الشجرة غسلت جثاماني بدموع عيني ...
وهناك نسجت كفني بيدي ..
أقمت شعائر دفني ..
وهناك صليت على جنازتي مع احزاني وجراحي ..
وهناك عزتني أرواح كل الموتى ..
وتلك المرآه التي تنوح على قبري أعرفها ...!!
رئيتها مراراً ..؟؟
مازلت احفض تقاسيم وجهها الشاحب ..!!
برغم خارطة السنين المترسمة ع جبينها ..
و التجاعيد التي زخرفت جسدها ..
تلك المرأه رئيتها مرارا ...
فالقد رأيتها قبل عشرون عاماً في نفس المكان ..
تبكي كبكاء الاطفال ..
تنثر التراب على وجهها ..
واليوم تقف بلا حراك كجذع نخلة ميته ..
فالقد ملت البكاء وجف الدمع في عينيها ...
وأعياها الحزن وماتت الفرحة في قلبها ..
إمرآة في يوماً كان أسمها حبيبتي.
تم نشر هذه الخاطرة في مجلة كل الاسرة العدد 154 لعام 2001 م باسمي ..
وها أنا انشرها لإول مرة في المنتديا ت ولي الشرف بان أنشرها في منتدى الساحة العمانية.
وشكراً
|aأمير البريمي|a