اقدم لكم مايكل جاكسون العرب.... ماهر الخاجه "المهري" 
هنيا احسبه انـــا وه فديتني بس
هنا مره يخقق
يغنّي «مليان أكتر» باسم مستعار ويُخـرج «الصقـارة»
ماهر الخاجة.. «جاكسون العرب»
تناقضات كثيرة يعيشها المخرج الشاب ماهر الخاجة بين إخراجه لبرنامج «الصقارة» التراثي الذي حقق نجاحاً لافتاً في نسخته الأولى على شاشة «دبي للسباقات»، وولعه بالإخراج السينمائي متوجاً إياه بفيلم «الغرفة الخامسة» الذي تم عرضه في مهرجان الخليج السينمائي، وأيضاً هواجس تحكمه يؤكدها من شاهده متقمصاً شخصية مغني البوب الراحل مايكل جاكسون، قادته إلى الانحراف عن الإخراج التلفزيوني والسينمائي إلى عالم الغناء باسم مستعار هو «المهري» عبر «ديو» مع فتاة عمانية مغمورة تدعى موزة خميس هو «مليان اكتر» يعرض حالياً على قناة نجوم الإماراتية.
من أنت في كل تلك الشخصيات؟ سؤال لن يختلف عليه من يحاور الخاجة الذي أكد لـصحيفة إماراتية أن رحيل مايكل جاكسون الحقيقي كان يوماً عصيباً بالنسبة له، قبل أن يُفصل «أنا ماهر الخاجة، شاب إماراتي، أحترف الإخــراج وأهــوى الغناء الذي دفعني إليــه في المقام الأول استثمار الشبه الكبير الذي يربطني بجاكسون، الذي جعل كثيرون يلقبونني بجاكسون العرب».
وأشار إلى أن ذلك لا يثير حفيظته، مضيفاً «تقمصت شخصية جاكسون بناء على السمات الكثيرة في الملامح والمواصفات الجسمانية التي تجمعني به، إلى أن أصبح نجم البوب شخصاً أتلبسه يعيش معي؛ لذلك فإن اللقب من الممكن أن يكون منطقياً ومهماً أيضاً في تحقيق دعاية جيدة لأعمالي الغنائية».
مواقف
أطلق الخاجة كليب «مليان اكتر» بالوناً اختبارياً وهو غير متأكد تماماً من ردة فعل الجمهور تجاه الـ«ستايل الجديد» وتوجهه إلى الغناء بالأساس، فاختار الاعتماد في مجال الأغنية على اسم بديل بناء على نصيحة أحد الاصدقاء الذي اقترح عليه أن يكون ذلك البديل هو (المهري)، مضيفاً «تصل طلبات على مدار الساعة الى قناة (نجوم) بإعادة بث الأغنية على مدار الساعة، وطلبات من قنوات فضائية كثيرة بالحصول على نسخة منها، لكنني وقعت عقداً بحصرية بثها على (نجوم) لمدة شهر، فيما أثنى المقربون مني على الأغنية، لكن بعضهم أيضاً حذرني من أن تجذبني هواية الغناء بعيداً عن عالم الإخراج».
وفي ما يتعلق بأبرز المواقف التي نسجها الشبه بجاكسون، قال الخاجة «يستوقفني الكثير من المارة قبل وفاة جاكسون من أجل التقاط صور تذكارية والحصول على توقيعي ظناً منهم بأنني النجم الأميركي، وهو ما يجعلني أتغاضى أحياناً عن التصريح في البداية بأنني لست من يقصدون، قبل أن أستعذب تلك المواقف التي أصبحت أجيد حبكتها من خلال الاستعانة بطاقم حراسة شخصية فضلاً عن الاستعانة بألبسة شبيهة بتلك التي اشتهر بها جاكسون».
رحيل نجم البوب كان ليلة فارقة في حياة الخاجة، حيث صادف أن قصد سينما غراند حياة لمشاهدة أحد الأفلام الأجنبية بكامل هيئة جاكسون الذي لم يكن الخاجة عالماً بنبأ رحيله، حيث تسبب في جمهرة الكثيرين من رواد السينما الذين كان معظمهم من أبناء الجاليات الغربية والهندية، دون أن يسلم من مطاردتهم له بسياراتهم إلى أن وصل إلى مرسى دبي، حسب روايته.
«ديو»
وحول «مليان أكتر» وسبب تعاونه مع فتاة عمانية غير موجودة على ساحة الأغنية الخليجية بالأساس، قال الخاجة «كانت المفاجأة بالنسبة لكل من يعرفونني أن الأغنية هي تطوير للون الشعبي الخليجي، رغم أن الجميع كان يتوقع أنني في حال اقتحامي هذا المجال سوف أؤدي لوناً غربياً بحتاً، لذلك فضلت أن يكون الشكل في إطار (ديو) ووجدت أن موزة هي الأصلح له».
وقال الخاجة الذي قدم تجارب إخراجية تلفزيونية وسينمائية وجدت صدى طيباً والكثير من الملاحظات الفنية حول واقع الأغنية العربية حالياً» «تفتقد الأغنية العربية يوماً بعد يوم الكثير من مقوماتها، في حين أن تقليد النمط الغربي لا يأتي في كثير من الأحيان مخلصاً، فعلى سبيل المثال، يقدم الكثير من المطربين العرب أعمالهم في الحفلات عن طريق (البلاي باك) الذي يشير إلى أن المغني الواقف على المسرح لا يقوم بفعل الغناء حقيقة، مستعيناً بتسجيل سابق تم داخل الاستوديو وليس أمام الجمهور، في موقف أشبه بالخدعة، في حين أن النمط الغربي في «البلاي باك» يُعتمد فقط في ما يمكن تسميته بالعرض الغنائي على المسرح، الذي تصاحب فيه الغناء حركات تمثيلية على المسرح لا تسمح للفنان أن يقدم الأغنية بالشكل المطلوب نظراً لسرعة عملية الشهيق والزفير المترتبة على الحركة الزائدة».
وذكر أنه أضحى مقتنعاً بأنه يجب أن يولي مزيداً من التركيز على أعماله الإخراجية، مؤكداً في الوقت ذاته أنه سيقدم أغاني أخرى من خلال فيديو كليبات مقبلة، دون أن يصل إلى درجة طرح ألبوم غنائي متكامل، مضيفاً «لا أريد أن أفرض صوتي على الساحة الفنية، وسأتجاوب مع نصيحة المخلصين الذين أكدوا لي أن هناك حاجة محلية لقدراتي كمخرج، في الوقت الذي تزخر ساحة الطرب بعشرات الأسماء الإماراتية».
ثمار التشابه
قال المخرج الإماراتي ماهر الخاجة إنه كان يستعذب في البداية أوجه التشابه الكثيرة بينه وبين مغني البوب الأشهر الراحل مايكل جاكسون، مشيراً إلى أنه كان يتعمد إبراز هذا الشبه الذي تحول إلى «كابوس ليلة وفاة جاكسون»، وفيما أكد عدم استيائه من لقب «جاكسون العرب»، أكد أيضاً أنه يُفضل ويفخر دائماً أن يكون ذاته الإماراتي ماهر الخاجة.
التشابه الذي تحول إلى باعث إزعاج أحياناً للخاجة جلب له في الوقت ذاته حسب تصريحه بعض المنافع، ما بين نجاح لكليب «مليان اكتر»، إلى عروض من شركات دعاية لاستثمار هذا التشابه في مواد ترويجية، إلى أصداء أميركية لهذا التشابه رشحت الخاجة ضيفاً لافتتاح عروض أولى لأفلام هوليوودية في صالات السينما الأميركية
هنيا احسبه انـــا وه فديتني بس
هنا مره يخقق
يغنّي «مليان أكتر» باسم مستعار ويُخـرج «الصقـارة»
ماهر الخاجة.. «جاكسون العرب»
تناقضات كثيرة يعيشها المخرج الشاب ماهر الخاجة بين إخراجه لبرنامج «الصقارة» التراثي الذي حقق نجاحاً لافتاً في نسخته الأولى على شاشة «دبي للسباقات»، وولعه بالإخراج السينمائي متوجاً إياه بفيلم «الغرفة الخامسة» الذي تم عرضه في مهرجان الخليج السينمائي، وأيضاً هواجس تحكمه يؤكدها من شاهده متقمصاً شخصية مغني البوب الراحل مايكل جاكسون، قادته إلى الانحراف عن الإخراج التلفزيوني والسينمائي إلى عالم الغناء باسم مستعار هو «المهري» عبر «ديو» مع فتاة عمانية مغمورة تدعى موزة خميس هو «مليان اكتر» يعرض حالياً على قناة نجوم الإماراتية.
من أنت في كل تلك الشخصيات؟ سؤال لن يختلف عليه من يحاور الخاجة الذي أكد لـصحيفة إماراتية أن رحيل مايكل جاكسون الحقيقي كان يوماً عصيباً بالنسبة له، قبل أن يُفصل «أنا ماهر الخاجة، شاب إماراتي، أحترف الإخــراج وأهــوى الغناء الذي دفعني إليــه في المقام الأول استثمار الشبه الكبير الذي يربطني بجاكسون، الذي جعل كثيرون يلقبونني بجاكسون العرب».
وأشار إلى أن ذلك لا يثير حفيظته، مضيفاً «تقمصت شخصية جاكسون بناء على السمات الكثيرة في الملامح والمواصفات الجسمانية التي تجمعني به، إلى أن أصبح نجم البوب شخصاً أتلبسه يعيش معي؛ لذلك فإن اللقب من الممكن أن يكون منطقياً ومهماً أيضاً في تحقيق دعاية جيدة لأعمالي الغنائية».
مواقف
أطلق الخاجة كليب «مليان اكتر» بالوناً اختبارياً وهو غير متأكد تماماً من ردة فعل الجمهور تجاه الـ«ستايل الجديد» وتوجهه إلى الغناء بالأساس، فاختار الاعتماد في مجال الأغنية على اسم بديل بناء على نصيحة أحد الاصدقاء الذي اقترح عليه أن يكون ذلك البديل هو (المهري)، مضيفاً «تصل طلبات على مدار الساعة الى قناة (نجوم) بإعادة بث الأغنية على مدار الساعة، وطلبات من قنوات فضائية كثيرة بالحصول على نسخة منها، لكنني وقعت عقداً بحصرية بثها على (نجوم) لمدة شهر، فيما أثنى المقربون مني على الأغنية، لكن بعضهم أيضاً حذرني من أن تجذبني هواية الغناء بعيداً عن عالم الإخراج».
وفي ما يتعلق بأبرز المواقف التي نسجها الشبه بجاكسون، قال الخاجة «يستوقفني الكثير من المارة قبل وفاة جاكسون من أجل التقاط صور تذكارية والحصول على توقيعي ظناً منهم بأنني النجم الأميركي، وهو ما يجعلني أتغاضى أحياناً عن التصريح في البداية بأنني لست من يقصدون، قبل أن أستعذب تلك المواقف التي أصبحت أجيد حبكتها من خلال الاستعانة بطاقم حراسة شخصية فضلاً عن الاستعانة بألبسة شبيهة بتلك التي اشتهر بها جاكسون».
رحيل نجم البوب كان ليلة فارقة في حياة الخاجة، حيث صادف أن قصد سينما غراند حياة لمشاهدة أحد الأفلام الأجنبية بكامل هيئة جاكسون الذي لم يكن الخاجة عالماً بنبأ رحيله، حيث تسبب في جمهرة الكثيرين من رواد السينما الذين كان معظمهم من أبناء الجاليات الغربية والهندية، دون أن يسلم من مطاردتهم له بسياراتهم إلى أن وصل إلى مرسى دبي، حسب روايته.
«ديو»
وحول «مليان أكتر» وسبب تعاونه مع فتاة عمانية غير موجودة على ساحة الأغنية الخليجية بالأساس، قال الخاجة «كانت المفاجأة بالنسبة لكل من يعرفونني أن الأغنية هي تطوير للون الشعبي الخليجي، رغم أن الجميع كان يتوقع أنني في حال اقتحامي هذا المجال سوف أؤدي لوناً غربياً بحتاً، لذلك فضلت أن يكون الشكل في إطار (ديو) ووجدت أن موزة هي الأصلح له».
وقال الخاجة الذي قدم تجارب إخراجية تلفزيونية وسينمائية وجدت صدى طيباً والكثير من الملاحظات الفنية حول واقع الأغنية العربية حالياً» «تفتقد الأغنية العربية يوماً بعد يوم الكثير من مقوماتها، في حين أن تقليد النمط الغربي لا يأتي في كثير من الأحيان مخلصاً، فعلى سبيل المثال، يقدم الكثير من المطربين العرب أعمالهم في الحفلات عن طريق (البلاي باك) الذي يشير إلى أن المغني الواقف على المسرح لا يقوم بفعل الغناء حقيقة، مستعيناً بتسجيل سابق تم داخل الاستوديو وليس أمام الجمهور، في موقف أشبه بالخدعة، في حين أن النمط الغربي في «البلاي باك» يُعتمد فقط في ما يمكن تسميته بالعرض الغنائي على المسرح، الذي تصاحب فيه الغناء حركات تمثيلية على المسرح لا تسمح للفنان أن يقدم الأغنية بالشكل المطلوب نظراً لسرعة عملية الشهيق والزفير المترتبة على الحركة الزائدة».
وذكر أنه أضحى مقتنعاً بأنه يجب أن يولي مزيداً من التركيز على أعماله الإخراجية، مؤكداً في الوقت ذاته أنه سيقدم أغاني أخرى من خلال فيديو كليبات مقبلة، دون أن يصل إلى درجة طرح ألبوم غنائي متكامل، مضيفاً «لا أريد أن أفرض صوتي على الساحة الفنية، وسأتجاوب مع نصيحة المخلصين الذين أكدوا لي أن هناك حاجة محلية لقدراتي كمخرج، في الوقت الذي تزخر ساحة الطرب بعشرات الأسماء الإماراتية».
ثمار التشابه
قال المخرج الإماراتي ماهر الخاجة إنه كان يستعذب في البداية أوجه التشابه الكثيرة بينه وبين مغني البوب الأشهر الراحل مايكل جاكسون، مشيراً إلى أنه كان يتعمد إبراز هذا الشبه الذي تحول إلى «كابوس ليلة وفاة جاكسون»، وفيما أكد عدم استيائه من لقب «جاكسون العرب»، أكد أيضاً أنه يُفضل ويفخر دائماً أن يكون ذاته الإماراتي ماهر الخاجة.
التشابه الذي تحول إلى باعث إزعاج أحياناً للخاجة جلب له في الوقت ذاته حسب تصريحه بعض المنافع، ما بين نجاح لكليب «مليان اكتر»، إلى عروض من شركات دعاية لاستثمار هذا التشابه في مواد ترويجية، إلى أصداء أميركية لهذا التشابه رشحت الخاجة ضيفاً لافتتاح عروض أولى لأفلام هوليوودية في صالات السينما الأميركية
: 
: 
: