مسااااء الخـــير جميعا
تمضي الأيام حاملة بين طياتها ذكريات , مواقف , لحظات تتباين بين السعادة و الحزن .
حياتنا كرزنامة // تقليب صفحاتها في كل صباح أصبح روتيناً لم نعد نحسب حسابه ,
فمع كل شمسٍ تعلن بشروقها يوم جديد تُفتَح صفحة بيضاء بتاريخٍ آخر لم يسبق لنا و عشناه من قبل .
أقوالنا و أفعالنا تدون حرف حرف // و ما إن تلامس صفحة يومنا حتى تأبى أن تُمسح أو تُمزق أو حتى تُنسى .
نطويها قبل النوم و نضعها جانباً بكل ما تحويه و هكذا يزداد كوم الورق يوم عن يوم .
بشر نصادف بشر فيحدث الآتي :-
* احتكاك بين عقليات مختلفة , * تضاد بين ثقافات متعددة
* جدال بي أخلاقيات خلفياتها غامضة ,* نقاشات حول أمور ما بين هادفة و ساذجة
* و مواقف تكشف الأقنعة عن وجوهٍ زائفة
فما نتيجة هذا التصادف :-
هناك "أذكياء" يحاولون دوماً للوصول لما فيه فائدة لهم فيحرصون على امتصاص المنفعة من كل أمر يواجههم في حياتهم
هم أناس يعيشون التحدي مع أنفسهم فيرفضون و بشدة أن يمضي يوم واحد من حياتهم بلا هدف و بلا فائدة تخطي بهم خطوة إلى الأمام .
هؤلاء أشخاص في تطور دائم و في جهد و اجتهاد مستمر , فالحياة مفهومها مختلف بالنسبة لهم .
الحياة هي "خطة" لها نقطة بداية و لها نهاية و لها احتمالات لا تعد و لا تحصى بينهما
الحياة مصاعب تبني قلوبٌ قوية قادرة على المواجهة
الحياة منحنيات ترتفع بالإنسان و تهوي به دون سابق إنذار // فلا ينجو منها إلا الصابر- الصامد
الحياة أخلاق ,, لا يتجرأ على رفع رأسه بفخر إلا من تحلى بالطيب بأخلاقه
و لا ننسى أن الحياة متعة لمن قضى عمره في تعب و عمل و بالنهاية " وجد "
الحياة بالنسبة للأذكياء ... تجربة ..!
أبذل كل ما أملك لأكسب من وراءها كنز مادي و كنوز معنوية
و الأذكى هم من احتفظوا بخطة بديلة لحياتهم ( Plan B ) فمهما كنت أنت قوي // يبقى الغدر من طبع الدنيا , و تبقى الأقدار بيد الله فلا يعلم القادم سواه .
قال صلى الله عليه و سلم :[ اتعظوا يا أولي الألباب ]
هناك بصمة بعنوان الخطأ على جبين الماضي في حياة كلٍ منّا
الأمس كان مليء بالتجارب و المواقف .
أنجزت و عملت و ربما بعض الأوقات أخطأت , فليس العيب أن نُخطئ و لكن عار علينا أن نصلح الخطا بخطأ أكبر منه
فنستسلم للإنحدار حتى تقع الطامة فلا يعد حينها للندم أو العتب أو حتى المحاولة مجال للإصلاح.
من روائع الحياة أنها تصنع " عظماء " واكبوا الكثير من الحوادث في حياتهم و تمرسوا على يديها حتى أصبحوا لا ينطقون إلا حِكم
كما أن الحياة تعطي الإنسان فرصة ليصلح ما ارتكبه من سوء و ليتعلم درس من واقعه , و ليتقدم بنفسه لمرتبة آخرى ترتفع به
فمن يتعلم من أخطاءه و يتعظ من أخطاء غيره ,, إنسان يطمح للأفضل .
لا تجعل أخطاء الامس تقف عثرة في حياتك , و لا تجعلها ثغرة تُشعرك بالنقص بين الحين و الآخر .
لا تقلل من شأن حالك // بل كن فخوراً بإنك أصلحت ما فشلت به , بل تخطيته و مضيت للأفضل منه .
لا تجعل الندم يحاصر مشاعرك و لا تنظر أبداً لماضي " مضى " و أيامٍ رحلت بما فيها
تعلم من فشلك و كن أقوى في كل مرة تقف بها بعد سقوطٍ مؤلم
تحرر من قيود التحسر و لوم الذات " فقد تقتلك "
تمضي الأيام حاملة بين طياتها ذكريات , مواقف , لحظات تتباين بين السعادة و الحزن .
حياتنا كرزنامة // تقليب صفحاتها في كل صباح أصبح روتيناً لم نعد نحسب حسابه ,
فمع كل شمسٍ تعلن بشروقها يوم جديد تُفتَح صفحة بيضاء بتاريخٍ آخر لم يسبق لنا و عشناه من قبل .
أقوالنا و أفعالنا تدون حرف حرف // و ما إن تلامس صفحة يومنا حتى تأبى أن تُمسح أو تُمزق أو حتى تُنسى .
نطويها قبل النوم و نضعها جانباً بكل ما تحويه و هكذا يزداد كوم الورق يوم عن يوم .
بشر نصادف بشر فيحدث الآتي :-
* احتكاك بين عقليات مختلفة , * تضاد بين ثقافات متعددة
* جدال بي أخلاقيات خلفياتها غامضة ,* نقاشات حول أمور ما بين هادفة و ساذجة
* و مواقف تكشف الأقنعة عن وجوهٍ زائفة
فما نتيجة هذا التصادف :-
هناك "أذكياء" يحاولون دوماً للوصول لما فيه فائدة لهم فيحرصون على امتصاص المنفعة من كل أمر يواجههم في حياتهم
هم أناس يعيشون التحدي مع أنفسهم فيرفضون و بشدة أن يمضي يوم واحد من حياتهم بلا هدف و بلا فائدة تخطي بهم خطوة إلى الأمام .
هؤلاء أشخاص في تطور دائم و في جهد و اجتهاد مستمر , فالحياة مفهومها مختلف بالنسبة لهم .
الحياة هي "خطة" لها نقطة بداية و لها نهاية و لها احتمالات لا تعد و لا تحصى بينهما
الحياة مصاعب تبني قلوبٌ قوية قادرة على المواجهة
الحياة منحنيات ترتفع بالإنسان و تهوي به دون سابق إنذار // فلا ينجو منها إلا الصابر- الصامد
الحياة أخلاق ,, لا يتجرأ على رفع رأسه بفخر إلا من تحلى بالطيب بأخلاقه
و لا ننسى أن الحياة متعة لمن قضى عمره في تعب و عمل و بالنهاية " وجد "
الحياة بالنسبة للأذكياء ... تجربة ..!
أبذل كل ما أملك لأكسب من وراءها كنز مادي و كنوز معنوية
و الأذكى هم من احتفظوا بخطة بديلة لحياتهم ( Plan B ) فمهما كنت أنت قوي // يبقى الغدر من طبع الدنيا , و تبقى الأقدار بيد الله فلا يعلم القادم سواه .
قال صلى الله عليه و سلم :[ اتعظوا يا أولي الألباب ]
هناك بصمة بعنوان الخطأ على جبين الماضي في حياة كلٍ منّا
الأمس كان مليء بالتجارب و المواقف .
أنجزت و عملت و ربما بعض الأوقات أخطأت , فليس العيب أن نُخطئ و لكن عار علينا أن نصلح الخطا بخطأ أكبر منه
فنستسلم للإنحدار حتى تقع الطامة فلا يعد حينها للندم أو العتب أو حتى المحاولة مجال للإصلاح.
من روائع الحياة أنها تصنع " عظماء " واكبوا الكثير من الحوادث في حياتهم و تمرسوا على يديها حتى أصبحوا لا ينطقون إلا حِكم
كما أن الحياة تعطي الإنسان فرصة ليصلح ما ارتكبه من سوء و ليتعلم درس من واقعه , و ليتقدم بنفسه لمرتبة آخرى ترتفع به
فمن يتعلم من أخطاءه و يتعظ من أخطاء غيره ,, إنسان يطمح للأفضل .
لا تجعل أخطاء الامس تقف عثرة في حياتك , و لا تجعلها ثغرة تُشعرك بالنقص بين الحين و الآخر .
لا تقلل من شأن حالك // بل كن فخوراً بإنك أصلحت ما فشلت به , بل تخطيته و مضيت للأفضل منه .
لا تجعل الندم يحاصر مشاعرك و لا تنظر أبداً لماضي " مضى " و أيامٍ رحلت بما فيها
تعلم من فشلك و كن أقوى في كل مرة تقف بها بعد سقوطٍ مؤلم
تحرر من قيود التحسر و لوم الذات " فقد تقتلك "
[align=center]
تم تصغير هذه الصورة. اضغط هنا لمشاهدة الحجم الكامل. أبعاد الصورة الاصلي هو 640*440 و بحجم 46 كيلوبايت.
[/align]لطالما سمعنا أقوال الناس ,,"" بأن ما يُكسر لا يجبر ""و أرى أن هذا ليس إلا عذر للجبناء .
إن كانت تحفة فنية باهضة الثمن و كُسِرت ..!
حينها ستتألم , ستضعف , سيخيب ظنك , و ربما ستستسلم للندم و تسترسل في البكاء على كسرها .
لكن أتعلم ماذا .؟؟
هناك غيرها , ربما أجمل و ربما أغلى ثمناً .
كما أن من الممكن أنك " أنت " تجتهد لتصنع لنفسك أفضل منها , و ستكون حقاً فخوراً بها
فمن الرائع أن نستبدل شعور النقص و الفقد بمشاعر من اختيارنا تثبت مدى قوتنا , صبرنا , و صمودنا
و لكن لا تنسى أبداً أن تحتفظ ببقاياها فستكون لك ذكرى مؤلمة تعلمت منها الكثير // و دافع قوي يجعلك قادر على تخطي مواقف أصعب منها .
غداً دائماّ أجمل " بنظري " أي بنظر المتفائلين .!
فكن دوماً على ثقة بنفسك و بقدراتك
و إن كنت صغيراً في عيون الغير لا تكن صغيراً في عين نفسك , بل افتخر بأعمالك , و تباهى بإنجازاتك
تحدث عن أفكارك و مخططاتك
لا تتوقف عن الحلم أبداً ,, فالأحلام هي من تصنع المستقبل , هي اللذة في هذه الدنيا , هي احدى الأمور النادرة التي لا تُقيد بها و لن يقف أمامها أي أمرٍ كان.
اجعل لنفسك هدف و رتب خطواتك للوصول إليه , التقط لمستقبلك صورة من زاويتك " أنت " و ضعها في برواز و لا تجعلها تغيب عن نظرك مهما حدث .
استمتع بحاضرك
استمتع بالرجوع إلى الماضي , و العيش للحظات في ذكرياتٍ قديمة
استمتع بمستقبلك , و كن على ثقة بالله // بأن القادم أجمل , و كن على ثقة بنفسك أنك ستصل يوماً ما .
خذ من الأمس عبرة ,, لتكن غداً خير قدوة
و أعلم انها أيام و نمضي ,, فنصبح لغيرنا ذكرى
فلا نرجو إلا ذكرٍ طيب ,, يذكرنا به أهل و أصحاب و أحبة
***********************
منقووول .. للمعلوميه ..
: 
: 
: