كان لموقف مصر الداعم للحق الفلسطيني في ضرورة أن تتحول عضوية فلسطين في هذا البرلمان من عضو مراقب إلي عضو عامل أكبر الأثر في الموافقة علي هذا المطلب والذي يعد انتصارا للقضية الفلسطينية.ولعل ما أعلنه الدكتور أحمد فتحي سرور رئيس مجلس الشعب ورئيس الوفد المصري وتأكيده ضرورة أن يكون المجلس الوطني الفلسطيني هو الممثل الشرعي للشعب الفلسطيني كان المدخل الحقيقي للموافقة, خاصة بعدما استشعر أن هناك تحفظا علي تمثيل المجلس التشريعي الفلسطيني لدولة فلسطين في البرلمان الدولي نظرا لسيطرة حماس عليه.
ولم يتوقف دور الدكتور فتحي سرور عند هذا الحد بل تعداه عندما حاول جاهدا إنقاذ ما يمكن انقاذه قبيل التصويت علي المقترح العربي بإدراج الأوضاع في الأراضي الفلسطينية وبصفة خاصة في قطاع غزة علي جدول أعمال المؤتمر الذي واجه ضربتين الأولي حين تخلت المجموعة الإفريقية عن وعدها بدعم المقترح العربي وتقدمت بمقترح جديد عن مشكلة الجفاف والتصحر ونقص الغذاء مما تسبب في حدوث انقسام في مواقف المجموعة العربية حيث احجمت بعض الدول العربية الافريقية عن الحضور, في حين اعطت دولة أخري أصواتها مناصفة للاقتراحين العربي والافريقي اقتداء بالموقف الروسي!! أما الضربة الثانية فقد تمثلت في طلب إيران ضم اقتراحها حول الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة إلي المقترح العربي الأمر الذي تسبب في تكتل الدول الأوروبية والأمريكية ضد المقترح بشكل واضح وصريح.. ولعل ما قام به الدكتور فتحي سرور من محاولات في الساعات التي سبقت جلسة التصويت لحشد تأييد البرلمانات الإسلامية بصفته رئيسا لبرلمانات الدول الإسلامية قد حفظ ماء الوجه للمقترح العربي.
ولم يتوقف دور الدكتور فتحي سرور عند هذا الحد بل تعداه عندما حاول جاهدا إنقاذ ما يمكن انقاذه قبيل التصويت علي المقترح العربي بإدراج الأوضاع في الأراضي الفلسطينية وبصفة خاصة في قطاع غزة علي جدول أعمال المؤتمر الذي واجه ضربتين الأولي حين تخلت المجموعة الإفريقية عن وعدها بدعم المقترح العربي وتقدمت بمقترح جديد عن مشكلة الجفاف والتصحر ونقص الغذاء مما تسبب في حدوث انقسام في مواقف المجموعة العربية حيث احجمت بعض الدول العربية الافريقية عن الحضور, في حين اعطت دولة أخري أصواتها مناصفة للاقتراحين العربي والافريقي اقتداء بالموقف الروسي!! أما الضربة الثانية فقد تمثلت في طلب إيران ضم اقتراحها حول الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة إلي المقترح العربي الأمر الذي تسبب في تكتل الدول الأوروبية والأمريكية ضد المقترح بشكل واضح وصريح.. ولعل ما قام به الدكتور فتحي سرور من محاولات في الساعات التي سبقت جلسة التصويت لحشد تأييد البرلمانات الإسلامية بصفته رئيسا لبرلمانات الدول الإسلامية قد حفظ ماء الوجه للمقترح العربي.
~!@q
تدور الايام بين رحايا العاشقين
غزل وهم وجراح مكروبين
فهل بشفتيكي اكون حزين
الدكتور شديد
أستمتعوا معنا في الاستوديو التحليلي بساحه الشعر المنقول
~!@q
شارك
shokry.ahlamontada.net