عندما نكتب موضوعا ما في أي مجال ـ سواء كنا نكتب قصة ، أو نسرد تفاصيل قضية أو مقال ، تكون للكلمة صدى ، ولها معنى ومغزى . نختار أفضل الكلمات التي تحمل في طياتها معاني جميلة وصادقة ، نحاول أن نرسخ المعلومة في دماغ القاري لها بأسلوب حوار لا به تظليل ولا تهويل، ونكتب تفاصيلها بدقة تامة وواضحة . لتجد لها صدورا رحبة وأذان صاغية ، نتعمد عند كتابتها أن تكون مضامينها مستندة على وثائق وأدلة دامغة . نحمي بها أقلامنا لتظل تنير درب الخير والصلاح لهذا الوطن .
فالأقلام كثيرة وذات أشكال متنوعة ، منها أقلام همها إخفاء الحقيقة وتظليل رأي الناس ، ولسان حالها يكتب كلمات زائفة منافقة وغير صادقة ، ولا
تجد للغيرة مساحة لها فيما كتبته في صفحات الجرائد ، همها المصلحة الشخصية ، والرضاء والمجاملة الفردية ، سرعان ما يجف حبرها فتتبعثر أحرف ما سطرت من كلمات ، فلا تستطيع يد كتابها أن يجمعها، أو أن يرسخ أفكارها فيعتقد أنه سيضلل بها عقول أمة متحضرة ، ليست عقول أمة مضت في حقبة زمنية قد ولت وانقضت ، اليوم هذه الأمة أنيرت عقولها بالعلم والمعرفة ، بفضل يد القائد"حفظه الله " . فتفتحت وأبصرت عيونها لترى شمس الحقيقة قد سطعت ـ لا تحجب ضوئها سحابة سوداء داكنة ، ولا تعبأ لما سيلحق بها من مضايقات وافتراءات ـ قد ترمي بها قيعان السجون المظلمة ، فرأت أنه لا بد للحق أن يظهر ، ولا بد للباطل أن يزهق . فانكشفت أمامها الحقائق فكان لا بد للأمور أن تتغير إجلال للوطن وحبا لقائد مسيرته .وأقلام تسطر كلماتها يد أمينة غيورة وصادقة ، تجدها تكتب وتعبر عن أحداث ومشاكل ، وقضايا تمس حال الفرد والوطن ، لا تعبأ بما قد يصيبها ، أو يكدر حالها . همها المصلحة العامة ، ورفع الضرر عن ما يحدق بالأمة ـ من أمور أضحت فيها المصلحة الشخصية تطغى على المصلحة العامة ، قد تستنزف مواردها وتعسف بكيانها ، فتخلخل نسيجها ، وتدمر ترابطها وتماسكها. تلك الأقلام الصادقة تتطرق إلى مواضيع قضايا ساخنة عالقة ، تفوح منها روائح مزعجة ، سرعان ما تنتشر روائح فسادها في أرجاء الوطن ، فلا تجد متنفس لها بيننا ، فتجرأت تلك الأقلام على فتح ملفاتها ـ فبعثرت أوراقها ، فكشفت حقائق دنيئة ، وأهداف وغايات ومصالح شخصية ، لم تكن لتفوح قبل ذلك أمام العامة ، فلو بقيت هكذا لكان أشتد لهيب سخونتها ، فأكلت الأخضر واليابس ، من خيرات هذا الوطن وموارد رزقه ، تلكم الأقلام الصادقة قد تصنع المعجزات ، وتسطر أحلى الكلمات ، الغيورة على مصلحة الوطن قبل المواطن ، تحاول أن يكون صداها يتردد بين أرجائه ، وأن تجد لها أذان
صاغية ، صادقة غيورة ، تسمعها لا أن تسعى لإسكاتها . أو أن تقوم ببعثرت حروف كلماتها الصادقة وتقم بتضليلها ، وطمس حقيقتها ، والزج بها خلف قضبان سجون المحاكم ، تنتظر عدالة القضاء ونزاهته ، فقط لأنها تجرأت ونطقت كلمة حق وصدق ، كان القصد منها أن تأخذ بمصالح الوطن إلى بر الأمان ، فكشفت ما كان يحاك في مكاتب بعض المؤسسات الحكومية ، من مصالح شخصية وتسلط في المسؤولية .
فهل يا ترى ستظل أقلام الأحرار الغيورين على مصلحة هذا الوطن تسطر تلك الكلمات الصادقة ، فتكسر شوكة المتربصين بها (عباد المصالح ). فتبحر بشراع هذا الوطن إلى بر الأمان ، لتبقى عمان واحة أمن وأمان ، وخير وعطاء . كما رسم لها مولانا القائد المفدى "حفظه الله " .
فالأقلام كثيرة وذات أشكال متنوعة ، منها أقلام همها إخفاء الحقيقة وتظليل رأي الناس ، ولسان حالها يكتب كلمات زائفة منافقة وغير صادقة ، ولا
تجد للغيرة مساحة لها فيما كتبته في صفحات الجرائد ، همها المصلحة الشخصية ، والرضاء والمجاملة الفردية ، سرعان ما يجف حبرها فتتبعثر أحرف ما سطرت من كلمات ، فلا تستطيع يد كتابها أن يجمعها، أو أن يرسخ أفكارها فيعتقد أنه سيضلل بها عقول أمة متحضرة ، ليست عقول أمة مضت في حقبة زمنية قد ولت وانقضت ، اليوم هذه الأمة أنيرت عقولها بالعلم والمعرفة ، بفضل يد القائد"حفظه الله " . فتفتحت وأبصرت عيونها لترى شمس الحقيقة قد سطعت ـ لا تحجب ضوئها سحابة سوداء داكنة ، ولا تعبأ لما سيلحق بها من مضايقات وافتراءات ـ قد ترمي بها قيعان السجون المظلمة ، فرأت أنه لا بد للحق أن يظهر ، ولا بد للباطل أن يزهق . فانكشفت أمامها الحقائق فكان لا بد للأمور أن تتغير إجلال للوطن وحبا لقائد مسيرته .وأقلام تسطر كلماتها يد أمينة غيورة وصادقة ، تجدها تكتب وتعبر عن أحداث ومشاكل ، وقضايا تمس حال الفرد والوطن ، لا تعبأ بما قد يصيبها ، أو يكدر حالها . همها المصلحة العامة ، ورفع الضرر عن ما يحدق بالأمة ـ من أمور أضحت فيها المصلحة الشخصية تطغى على المصلحة العامة ، قد تستنزف مواردها وتعسف بكيانها ، فتخلخل نسيجها ، وتدمر ترابطها وتماسكها. تلك الأقلام الصادقة تتطرق إلى مواضيع قضايا ساخنة عالقة ، تفوح منها روائح مزعجة ، سرعان ما تنتشر روائح فسادها في أرجاء الوطن ، فلا تجد متنفس لها بيننا ، فتجرأت تلك الأقلام على فتح ملفاتها ـ فبعثرت أوراقها ، فكشفت حقائق دنيئة ، وأهداف وغايات ومصالح شخصية ، لم تكن لتفوح قبل ذلك أمام العامة ، فلو بقيت هكذا لكان أشتد لهيب سخونتها ، فأكلت الأخضر واليابس ، من خيرات هذا الوطن وموارد رزقه ، تلكم الأقلام الصادقة قد تصنع المعجزات ، وتسطر أحلى الكلمات ، الغيورة على مصلحة الوطن قبل المواطن ، تحاول أن يكون صداها يتردد بين أرجائه ، وأن تجد لها أذان
صاغية ، صادقة غيورة ، تسمعها لا أن تسعى لإسكاتها . أو أن تقوم ببعثرت حروف كلماتها الصادقة وتقم بتضليلها ، وطمس حقيقتها ، والزج بها خلف قضبان سجون المحاكم ، تنتظر عدالة القضاء ونزاهته ، فقط لأنها تجرأت ونطقت كلمة حق وصدق ، كان القصد منها أن تأخذ بمصالح الوطن إلى بر الأمان ، فكشفت ما كان يحاك في مكاتب بعض المؤسسات الحكومية ، من مصالح شخصية وتسلط في المسؤولية .
فهل يا ترى ستظل أقلام الأحرار الغيورين على مصلحة هذا الوطن تسطر تلك الكلمات الصادقة ، فتكسر شوكة المتربصين بها (عباد المصالح ). فتبحر بشراع هذا الوطن إلى بر الأمان ، لتبقى عمان واحة أمن وأمان ، وخير وعطاء . كما رسم لها مولانا القائد المفدى "حفظه الله " .