هل ستصمد أقلام الأحرار في هذا الوطن أمام عقبات المتربصين بها .

    • هل ستصمد أقلام الأحرار في هذا الوطن أمام عقبات المتربصين بها .

      عندما نكتب موضوعا ما في أي مجال ـ سواء كنا نكتب قصة ، أو نسرد تفاصيل قضية أو مقال ، تكون للكلمة صدى ، ولها معنى ومغزى . نختار أفضل الكلمات التي تحمل في طياتها معاني جميلة وصادقة ، نحاول أن نرسخ المعلومة في دماغ القاري لها بأسلوب حوار لا به تظليل ولا تهويل، ونكتب تفاصيلها بدقة تامة وواضحة . لتجد لها صدورا رحبة وأذان صاغية ، نتعمد عند كتابتها أن تكون مضامينها مستندة على وثائق وأدلة دامغة . نحمي بها أقلامنا لتظل تنير درب الخير والصلاح لهذا الوطن .

      فالأقلام كثيرة وذات أشكال متنوعة ، منها أقلام همها إخفاء الحقيقة وتظليل رأي الناس ، ولسان حالها يكتب كلمات زائفة منافقة وغير صادقة ، ولا
      تجد للغيرة مساحة لها فيما كتبته في صفحات الجرائد ، همها المصلحة الشخصية ، والرضاء والمجاملة الفردية ، سرعان ما يجف حبرها فتتبعثر أحرف ما سطرت من كلمات ، فلا تستطيع يد كتابها أن يجمعها، أو أن يرسخ أفكارها فيعتقد أنه سيضلل بها عقول أمة متحضرة ، ليست عقول أمة مضت في حقبة زمنية قد ولت وانقضت ، اليوم هذه الأمة أنيرت عقولها بالعلم والمعرفة ، بفضل يد القائد"حفظه الله " . فتفتحت وأبصرت عيونها لترى شمس الحقيقة قد سطعت ـ لا تحجب ضوئها سحابة سوداء داكنة ، ولا تعبأ لما سيلحق بها من مضايقات وافتراءات ـ قد ترمي بها قيعان السجون المظلمة ، فرأت أنه لا بد للحق أن يظهر ، ولا بد للباطل أن يزهق . فانكشفت أمامها الحقائق فكان لا بد للأمور أن تتغير إجلال للوطن وحبا لقائد مسيرته .وأقلام تسطر كلماتها يد أمينة غيورة وصادقة ، تجدها تكتب وتعبر عن أحداث ومشاكل ، وقضايا تمس حال الفرد والوطن ، لا تعبأ بما قد يصيبها ، أو يكدر حالها . همها المصلحة العامة ، ورفع الضرر عن ما يحدق بالأمة ـ من أمور أضحت فيها المصلحة الشخصية تطغى على المصلحة العامة ، قد تستنزف مواردها وتعسف بكيانها ، فتخلخل نسيجها ، وتدمر ترابطها وتماسكها. تلك الأقلام الصادقة تتطرق إلى مواضيع قضايا ساخنة عالقة ، تفوح منها روائح مزعجة ، سرعان ما تنتشر روائح فسادها في أرجاء الوطن ، فلا تجد متنفس لها بيننا ، فتجرأت تلك الأقلام على فتح ملفاتها ـ فبعثرت أوراقها ، فكشفت حقائق دنيئة ، وأهداف وغايات ومصالح شخصية ، لم تكن لتفوح قبل ذلك أمام العامة ، فلو بقيت هكذا لكان أشتد لهيب سخونتها ، فأكلت الأخضر واليابس ، من خيرات هذا الوطن وموارد رزقه ، تلكم الأقلام الصادقة قد تصنع المعجزات ، وتسطر أحلى الكلمات ، الغيورة على مصلحة الوطن قبل المواطن ، تحاول أن يكون صداها يتردد بين أرجائه ، وأن تجد لها أذان
      صاغية ، صادقة غيورة ، تسمعها لا أن تسعى لإسكاتها . أو أن تقوم ببعثرت حروف كلماتها الصادقة وتقم بتضليلها ، وطمس حقيقتها ، والزج بها خلف قضبان سجون المحاكم ، تنتظر عدالة القضاء ونزاهته ، فقط لأنها تجرأت ونطقت كلمة حق وصدق ، كان القصد منها أن تأخذ بمصالح الوطن إلى بر الأمان ، فكشفت ما كان يحاك في مكاتب بعض المؤسسات الحكومية ، من مصالح شخصية وتسلط في المسؤولية .

      فهل يا ترى ستظل أقلام الأحرار الغيورين على مصلحة هذا الوطن تسطر تلك الكلمات الصادقة ، فتكسر شوكة المتربصين بها (عباد المصالح ). فتبحر بشراع هذا الوطن إلى بر الأمان ، لتبقى عمان واحة أمن وأمان ، وخير وعطاء . كما رسم لها مولانا القائد المفدى "حفظه الله " .

    • موضوع جميل ويستاهل النقاش فيه والتخييم

      بس تعليقي هو ان كل واحد يشوف نفسه انه غيور وانه على حق وكل واحد يسبح مع التيار ما عداه فيسبح عكس التيار يراهم على باطل