
وصل الرئيس الأميركي باراك أوباما اليوم الجمعة إلى العاصمة اليابانية طوكيو في مستهل جولة آسيوية سيسعى من ورائها لاستعادة أميركا نفوذها الإقليمي القوي في قارة يزداد النفوذ الصيني فيها.
وسيرجئ أوباما لفترة وجيزة مشاريعه الداخلية الكبرى وإعادة النظر في الإستراتيجية الأفغانية ليؤكد لآسيا أن الأزمات في مناطق أخرى من العالم لا تدفع الولايات المتحدة إلى صرف نظرها عن منطقة تتسم بهذه الأهمية.
وسيجري في وقت لاحق اليوم محادثات مع رئيس الوزراء الياباني الجديد يوكيو هاتوياما الأقل انحيازا من أسلافه للسياسة الأميركية.
وسيشارك الأحد في المنتدى الاقتصادي لآسيا-المحيط الهادي (أبيك) في سنغافورة، وسيكون أول رئيس يلتقي بشكل جماعي القادة العشرة للدول الأعضاء في منظمة دول جنوب شرق آسيا (آسيان).
وسيتوجه أوباما مساء الأحد إلى الصين، على أن تكون شنغهاي المحطة الأولى ثم تليها بكين حيث سيلتقي الرئيس هو جينتاو ليناقش معه العلاقات التي ما زالت معقدة بين البلدين. وسيختتم جولته الخميس في كوريا الجنوبية، الحليف الآخر للولايات المتحدة.