السلام عليكم ورحمة الله وبركاته, والصلاة والسلام على أشرف الخلق والمرسلبن : الطفل محمد الدرة أستشهد وذهب بجوار ربه, ولكن ما مصير الطفل العراقي العربي علي عباس, وهو الذي قد فقد كلتا يديه ورجليه ووالديه وجميع من له في الدنيا وهو متأثر الآن بآلام جراحه . وهذا نقلا عنه وهو يقول : من يعيد لي والدي , من يعيد لي يدي ورجلي , وحتى الجبل ما يتحمل الألم اللي أحسه. في الحقيقة كنت أريد الكتابة أكثر ولكن والله وأنا أكتب الآن رأيت الفتى مرة أخرى وهو يتحدث في قناة الجزيرة فأحسست بالعجز عن مواصلة الكتابة.
أخوتي أرجوكم أن تعبروا عن مشاعركم وأن تكونوا شجعانا كالصبي علي عباس الصغير الكبير بصبره .
حق علينا قول الشاعر :
ضرب النعال بوجهه
صاح النعال بأي وجه أضرب
ووعدا مني بأرسال آرآئكم لكل أصحابي في أ,روبا وأميركا .
شاركوني فقد يكون ذلك من أضعف الأيمان أو ربما يحس أحد بوجود رجال في عمان الأبية والدول العربية والأسلامية.

أشكرك على تعازيك , ولكنك مخطىء بشأن النسيان فالأنظمة العربية الفاشلة تستخدم الحبر , ولكن التاريخ العربي مكتوب بدماء شهدائنا لذلك لن ننساهم أبدا ووعدا مني سأظل أحكي أسباب فشلنا لأبنائي حتى يأخذوا العبرة منا وقد يأتي يوم يقودهم عربي كخالد بن الوليد .
وأخيرا شكري لك واحترامي

شكرا لك فقد أثرت بي مشاركتك حقا فليحفظك الله فربما قد يأتي اليوم الذي تعلمين فيه أبنائك ما تناساه قادتنا الذين قيل فيهم ضرب النعال بوجههم صاح النعال بأي ذنب أضرب .