أيها الغائب و الغالي على قلبي عذرا,,,
فأنا لم أدرك قدرك عندي إلا بعد فوات الاوان,,
لم أعلم مدى غلاتك بحياتي الا بعدما رحلت,,
كنت الصديق و الصاحب,,
كنت الاخ والمعاتب,,
كنت وكنت وما عادت تجدي هذه الكلمه في حياتي..
يا صاحبي اسمح لي لأني لم أقدرك حق قدرك..
ولم أتعلم من حياتك..
ولم أكن افهم قصدك حين كنت..
تكلمني وتلعب معي وتضاحكني..
لم أرى أمور كثيرة كنت تحاول جاهدا ايصالها الي..
ولكني و بطبيعتي كنت اتجاهل وجودك..
حتى لا اشغل فكري بذكريات مؤلمة..
واليوم فقط ادركت ان فكرة عدم وجودك فحياتنا..
وانني لن اراك بعد اليوم ولو من بعيد..
تحطمني الااف المرات..
فاتذكر ضحكتك ولهونا و ازعاجك لي..
حتى هذه الذكرى اصبحت اشتاق ان اعيشها مرة اخرى..
بما انها سوف تعيدك لنا والى عالمنا من جديد..
اليوم ادركت ان فكرت عدم وجودك بحياتي تكتم عني الانفاس..
فلا استطيع بعدها ان اتنفس..
ودموعي اصبحت حارة على مقلتي فابت النزول من هول صدمتها..
نبض قلبي تمنى في لحظة ان يتوقف..
فتذكر بان دعائه لك هو ما تحتاجة الان..
يا صاحبي اعتذر,,,,
و اعلم بان عذري مجرد ورق على حبر لن ينفعك حيث انت الان..
ولكن الالم بداخلي فاض..
وما عدت اقوى على الكتمان..
اعتذر لاني لم أصافحك في ذاك اليوم بسبب غضبي الهمجي..
اعتذر لاني اغلقت الهاتف في وجهك ورفضت تبريراتك..
اعتذر لاني لم اقبل بك صديقا..
ولن اقبل بك مجرد طيف عابر يمر بخيالي الان فهو شعور في قمة الألم..
اعتذر لاني لم اكن هناك لاارك اخر مرة و لااودعك مع المودعين...
وهذا هو أكبر جرحي...
فعذرا وعذرا عذرا....
و أعلم بان عذري لن يجدي نفعا الان......
فأنا لم أدرك قدرك عندي إلا بعد فوات الاوان,,
لم أعلم مدى غلاتك بحياتي الا بعدما رحلت,,
كنت الصديق و الصاحب,,
كنت الاخ والمعاتب,,
كنت وكنت وما عادت تجدي هذه الكلمه في حياتي..
يا صاحبي اسمح لي لأني لم أقدرك حق قدرك..
ولم أتعلم من حياتك..
ولم أكن افهم قصدك حين كنت..
تكلمني وتلعب معي وتضاحكني..
لم أرى أمور كثيرة كنت تحاول جاهدا ايصالها الي..
ولكني و بطبيعتي كنت اتجاهل وجودك..
حتى لا اشغل فكري بذكريات مؤلمة..
واليوم فقط ادركت ان فكرة عدم وجودك فحياتنا..
وانني لن اراك بعد اليوم ولو من بعيد..
تحطمني الااف المرات..
فاتذكر ضحكتك ولهونا و ازعاجك لي..
حتى هذه الذكرى اصبحت اشتاق ان اعيشها مرة اخرى..
بما انها سوف تعيدك لنا والى عالمنا من جديد..
اليوم ادركت ان فكرت عدم وجودك بحياتي تكتم عني الانفاس..
فلا استطيع بعدها ان اتنفس..
ودموعي اصبحت حارة على مقلتي فابت النزول من هول صدمتها..
نبض قلبي تمنى في لحظة ان يتوقف..
فتذكر بان دعائه لك هو ما تحتاجة الان..
يا صاحبي اعتذر,,,,
و اعلم بان عذري مجرد ورق على حبر لن ينفعك حيث انت الان..
ولكن الالم بداخلي فاض..
وما عدت اقوى على الكتمان..
اعتذر لاني لم أصافحك في ذاك اليوم بسبب غضبي الهمجي..
اعتذر لاني اغلقت الهاتف في وجهك ورفضت تبريراتك..
اعتذر لاني لم اقبل بك صديقا..
ولن اقبل بك مجرد طيف عابر يمر بخيالي الان فهو شعور في قمة الألم..
اعتذر لاني لم اكن هناك لاارك اخر مرة و لااودعك مع المودعين...
وهذا هو أكبر جرحي...
فعذرا وعذرا عذرا....
و أعلم بان عذري لن يجدي نفعا الان......
اللهي يا رحمن يا رحيم اغفر له و تجاوز عن زلاته فان له حسنات لا نكاد نحصيها
اللهي انت مولانا و مولى المسلمين ارحمة يا رحمان اغفر له يا غفار اعفو عنه يا عفو فانت الكبير الجبار وانت اللطيف الحليم
اللهي انت مولانا و مولى المسلمين ارحمة يا رحمان اغفر له يا غفار اعفو عنه يا عفو فانت الكبير الجبار وانت اللطيف الحليم
الى كل من قرا كلماتي أرجو منكم الدعاء له بالرحمه والغفرة,,, وان يقلب صفحات حياته و يسترجع ذكرياته مع أشخاص يعيشون وسط قلبه ولكنه يستنكر وجودهم و يكابر,,, فيرفع بعدها سماعة الهاتف و يتصل بهم لا لشي فقط ليسمع صوتهم وليفكر بينه وبين نفسه هل هو مستعد لأن يخسر هذا الشخص؟؟ و إن رحل غدا من حياته هل هو مستعد أن يقف من جديد ويقول "رحليك لا يؤثر في حياتي و أانا لن أشتاق إاليك لانك من الآموات؟؟؟ "
إنه شعور مؤلم فلا تتمنوا عيشه, إتصل به الآن وقل له بأنك " تحبه في الله"