مهداه الى روح اخي الغالي على قلبي: عبدالله الخروصي

    • مهداه الى روح اخي الغالي على قلبي: عبدالله الخروصي

      أيها الغائب و الغالي على قلبي عذرا,,,


      فأنا لم أدرك قدرك عندي إلا بعد فوات الاوان,,


      لم أعلم مدى غلاتك بحياتي الا بعدما رحلت,,


      كنت الصديق و الصاحب,,


      كنت الاخ والمعاتب,,


      كنت وكنت وما عادت تجدي هذه الكلمه في حياتي..


      يا صاحبي اسمح لي لأني لم أقدرك حق قدرك..


      ولم أتعلم من حياتك..


      ولم أكن افهم قصدك حين كنت..


      تكلمني وتلعب معي وتضاحكني..


      لم أرى أمور كثيرة كنت تحاول جاهدا ايصالها الي..


      ولكني و بطبيعتي كنت اتجاهل وجودك..


      حتى لا اشغل فكري بذكريات مؤلمة..


      واليوم فقط ادركت ان فكرة عدم وجودك فحياتنا..


      وانني لن اراك بعد اليوم ولو من بعيد..


      تحطمني الااف المرات..


      فاتذكر ضحكتك ولهونا و ازعاجك لي..


      حتى هذه الذكرى اصبحت اشتاق ان اعيشها مرة اخرى..


      بما انها سوف تعيدك لنا والى عالمنا من جديد..


      اليوم ادركت ان فكرت عدم وجودك بحياتي تكتم عني الانفاس..


      فلا استطيع بعدها ان اتنفس..


      ودموعي اصبحت حارة على مقلتي فابت النزول من هول صدمتها..


      نبض قلبي تمنى في لحظة ان يتوقف..


      فتذكر بان دعائه لك هو ما تحتاجة الان..


      يا صاحبي اعتذر,,,,


      و اعلم بان عذري مجرد ورق على حبر لن ينفعك حيث انت الان..


      ولكن الالم بداخلي فاض..


      وما عدت اقوى على الكتمان..


      اعتذر لاني لم أصافحك في ذاك اليوم بسبب غضبي الهمجي..


      اعتذر لاني اغلقت الهاتف في وجهك ورفضت تبريراتك..


      اعتذر لاني لم اقبل بك صديقا..


      ولن اقبل بك مجرد طيف عابر يمر بخيالي الان فهو شعور في قمة الألم..


      اعتذر لاني لم اكن هناك لاارك اخر مرة و لااودعك مع المودعين...


      وهذا هو أكبر جرحي...


      فعذرا وعذرا عذرا....


      و أعلم بان عذري لن يجدي نفعا الان......




      اللهي يا رحمن يا رحيم اغفر له و تجاوز عن زلاته فان له حسنات لا نكاد نحصيها


      اللهي انت مولانا و مولى المسلمين ارحمة يا رحمان اغفر له يا غفار اعفو عنه يا عفو فانت الكبير الجبار وانت اللطيف الحليم




      الى كل من قرا كلماتي أرجو منكم الدعاء له بالرحمه والغفرة,,, وان يقلب صفحات حياته و يسترجع ذكرياته مع أشخاص يعيشون وسط قلبه ولكنه يستنكر وجودهم و يكابر,,, فيرفع بعدها سماعة الهاتف و يتصل بهم لا لشي فقط ليسمع صوتهم وليفكر بينه وبين نفسه هل هو مستعد لأن يخسر هذا الشخص؟؟ و إن رحل غدا من حياته هل هو مستعد أن يقف من جديد ويقول "رحليك لا يؤثر في حياتي و أانا لن أشتاق إاليك لانك من الآموات؟؟؟ "


      إنه شعور مؤلم فلا تتمنوا عيشه, إتصل به الآن وقل له بأنك " تحبه في الله"



    • الله الله الله خاطره جميله
      ماشي احلا من الاخوه
      ممرت بهذي التجربه وكانت من اصعب التجارب في حياتي (سفر اخي عنا )
      والحمدالله الحين يسكن ما بينا ولكن ظروف العمل تجبره انه يسافرمن فتره لفتره
      بس ما في اقسى من الفراق والله
      يسلمو اختي
      ويااااااااااااااااااااااارب يتغمد روح الفقيد اخوكي فسيح جناته ياااااااااااااااااااااارب
      ويجمعك معاه في الجنه ياااااااارب
      اللهم اميييييين
      °ˆ~*¤§§¤*~ˆ°سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته°ˆ~*¤§§¤*~ˆ°
    • جعـله الله من أهـل الجنــان , وممن يدخلونهـا من غير حسـاب ولا عقـاب
      وغفر له ما تقدم من ذنبـه ,
      وأبدله دارا ً خيــرا ً من داره , وأهلا ً خيرا ً من أهله
      وجعله في رفقة الشهداء والنبيين
      اللهم آمين
      \\
      شظـايـا السعـادة
      أتمنى أن يكون لك ِ من إسمك ِ نصيب أوفــر
      فالمـوت ما هـو إلا درس ٌ لنـا نحن العـابثون , وموعظة وعبرة
      فـلا تبتـأسي , فذكراه تبقى ما دامـت حسنة ً في قلبك
      \\
      يثبت الموضوع لأنه يحمـل رسـالة ..!
      \\
      وفقك ِ ربي
      وسلامي لقلبك
    • مثل هذه الكتابة تحتاج لــ جَلـَد لسطرها
      وتحتاج شجاعة توازي عمق الألم بها لنشرهااا

      لا شيء يمكن كتابته هنا سوى مشاركتكِ الدعاء له بالمغفرة ولكِ بالراحة والسكون


      مودتي؛
      روح
      اللهم اغفر لوالديّ وارحمهما
    • السلام عليكم

      هذا البوح من أخت عبدالله الخروصي . بوح يرقى إلى مستوى المسؤولية وعدم فهمها من زماان حينما ىكان عبدالله إلى جانب أخنه .. نعم فقد كانت لها الأخ الصديق الحبيب القريب .. يعمل جاهداً لأجل إزالة أسباب الخلاف لكنها كانت قليلة الكلام معه ، لا تفطن إليه لا تعيره إهتمام .. لكن سفره بعيداً بغير عودة أفهمها كل شيء .. هكذا كانت شظايا السعادة تقاوم دموعها بعد فراقها أخوها وحبيبها ، تتذكر حيناً كثيراً وتتذكر حيناً آخر تخاصماتها مع بعضهما .. فتعبس هيَ ويكون هو في حميمية يشتاق إليها ويقترب منها طلباً في رضاها .. وسرعان ما يذوب كل شيء فيكونا في تمازج كأنهما جسد واحد .

      لك التحية ايتها المبدعة ..
      وتعزيتنا لكِ ، ليستْ حروفاً وكلاماً أو نكون كالظل صامتين ، لكننا قاومنا معكِ كأننا بحالك ذاك ، فخرج رثاءنا مبثوثاً ومتناثراً لا مُتمازجاً مثل تمازج محبّتكما ، إننا نشد يدنا على يديك ونقول أخرجي صمتك إلى فرح ، فتلك هيَ إرادة الله ويجب التسليم بها ..

      وهذه لحظة صمت .. أرجو قراءة ما كتبت بصمت جداً .. ثم قراءة الفاتحة على روحه .. عبدالله الخروصي ..
      وبدورنا نقول / اللهم إنه عبدك لا يدخلها إلا برحمتك ، فتغمده بواسع رحمتك . وأجعله من المُشفعين بشفاعة سيدنا محمد صلى الله عليه وعلى آله بيته الطاهرين .. ثم أسكنه جناّت النعيم ، فقد شهد لك بالوحدانية . وأنت العزيز القدير .. والرحيم العفو والغفور ذو الفضل تعاليت وتباركت ربّنا أنت وليّنا ونصيرنا يوم لا نصير لنا سواك .
      الله اسكنه جنة الفردوس خالداً مُخلّداً فيها .

      تحياتي