أبو غريب بريطاني

    • أبو غريب بريطاني

      أأعلنت وزارة الدفاع البريطانية عن فتح تحقيق حول احتمال ممارسة جنود بريطانيين التعذيب ضد مدنيين عراقيين‏,‏ وذلك عقب تقرير لصحيفة الإندبندنت كشفت فيه عن وقوع‏33‏ حالة مفترضة من التجاوزات بما فيها اغتصاب وتعذيب واعتداءات جسديه
      و الاعتداءات الجسدية التي ظهرت في الصور الملتقطة في سجن أبوغريب قرب بغداد سنة‏2004.‏
      وأعلن الوزير المنتدب المكلف بالقوات المسلحة بيل رامل‏,‏ أن السلطات تأخذ علي محمل الجد الاتهامات من هذا القبيل وأنه لابد من تحقيقات رسمية دون أحكام مسبقة‏.‏
      لكن رامل أكد أن الأغلبية الساحقة من العسكريين البريطانيين المائة والعشرين ألفا الذين خدموا في العراق تصرفوا طبقا لأعلي معايير الشجاعة والنزاهة والالتزام الشريف‏.‏
      وفي رسالته‏,‏ ذكر المحامي فيل شاينر حالة صبي عراقي عمره‏16‏ عاما اغتصبه جنديان بريطانيان في عام‏2003,‏ بينما أكد آخرون أنهم أرغموا علي التعري تماما والتقطت لهم صور بين‏2003‏ و‏2007,‏ وأضافت الصحيفة أن زوجة أحد الجنود قد تكون شاركت في تلك الأحداث‏.‏
      وأشار شاينر الي أن قاعدة بوكا قرب البصرة من المواقع التي حصلت فيها التجاوزات‏.‏

      فعلا قدموا من أجل مبدء الحريه ولكن حريه لهم في ما يفعلون
      ~!@q تدور الايام بين رحايا العاشقين غزل وهم وجراح مكروبين فهل بشفتيكي اكون حزين الدكتور شديد أستمتعوا معنا في الاستوديو التحليلي بساحه الشعر المنقول ~!@q شارك shokry.ahlamontada.net
    • سعيد الشنفري كتب:

      شىء يثير الغضب ويزيد القهر


      معك أنه شئ يثير الغضب والاحتقان لاكن لا للقهر لا يقهرنا معتدي محتل بل مرفوعه هامتنا فوق كا خسيس علي ارض لنا تحت اي مسمي وهو يكيل ما يريد ويغتصب منا حق ستبقي عراقنا أرض الرافدين أرض العزة
      ~!@q تدور الايام بين رحايا العاشقين غزل وهم وجراح مكروبين فهل بشفتيكي اكون حزين الدكتور شديد أستمتعوا معنا في الاستوديو التحليلي بساحه الشعر المنقول ~!@q شارك shokry.ahlamontada.net
    • أعلنت وزارة الدفاع البريطانية أمس الأول اعتزامها فتح تحقيق بشأن اتهامات بالتنكيل والقتل بحق مدنيين عراقيين عام‏2004‏ بعد معركة وقعت في جنوب العراق في‏14‏ مايو‏2004‏ عند نقطة التفتيش التي كانت تعرف باسم داني بوي تحت إشراف القاضي السابق في المحكمة العليا ثاين فوربس‏.‏

      وبحسب ضحايا وأسر ضحايا فإن‏20‏ مدنيا عراقيا قتلوا وأسيئت معاملة آخرين بعد هذه المعركة في القاعدة البريطانية في محافظة ميسان الجنوبية‏,‏ ووعد وزير الدفاع بوب اينسورث بتعاون كلي وكامل في التحقيق لكنه لم يوضح تاريخ البدء فيه‏,‏ وتنفي وزارة الدفاع القيام بالتنكيل بأي من العراقيين الـ‏20‏ وتؤكد أنهم قتلوا خلال معركة داني بوي وليس إثر اساءة معاملتهم‏.‏

      وأضاف وزير الدفاع في بيان أن أكثر من‏120‏ ألف جندي بريطاني خدموا في العراق عدد محدود منهم فقط لم يكونوا علي مستوي تعليماتنا الصارمة‏.‏

      ويأتي الإعلان عن هذا التحقيق في الوقت الذي بدأت فيه الثلاثاء الماضي جلسات استماع في إطار تحقيق رسمي آخر حول الدور البريطاني في العراق‏.‏ ومن المقرر أن يدلي رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير بشهادته في هذا التحقيق‏.‏

      كما تشهد لندن تحقيقا ثالثا حول وفاة بهاء موسي في‏2003‏ وهو سجين عراقي مدني كان في الـ‏26‏ من العمر‏.‏ ويتعلق التحقيق بوسائل مثيرة للجدل لـتهيئة المعتقلين قبل استجوابهم مثل الحرمان من النوم وفرض أوضاع مؤلمة ووضع اقنعة وهي وسائل محرمة وفق اتفاقيات جنيف‏,‏ ومن المتوقع أن يتم تسليم التقرير النهائي للتحقيق إلي وزارة الدفاع بنهاية العام
      ~!@q تدور الايام بين رحايا العاشقين غزل وهم وجراح مكروبين فهل بشفتيكي اكون حزين الدكتور شديد أستمتعوا معنا في الاستوديو التحليلي بساحه الشعر المنقول ~!@q شارك shokry.ahlamontada.net
    • الورد55 كتب:

      شيء لا يثير الغضب بل يثير القهر ولكن يد الله فوق كل شيء


      انه الوهن ياسيدى
      ~!@q تدور الايام بين رحايا العاشقين غزل وهم وجراح مكروبين فهل بشفتيكي اكون حزين الدكتور شديد أستمتعوا معنا في الاستوديو التحليلي بساحه الشعر المنقول ~!@q شارك shokry.ahlamontada.net
    • 12/2
      علي الرغم من مرور أكثر من‏6‏ سنوات علي الغزو الأمريكي للعراق فإن شبح الجرائم البشعة التي ارتكبها كل من الجيش الأمريكي والجيش البريطاني خلال الغزو مازال يلقي بظلاله علي العالم‏.‏

      بينما عجزت الكلمات عن وصف هول جرائم التعذيب التي جرت خلال تلك الفترة بدأت أولي جلسات الاستماع العلنية في لندن للجنة التحقيق للوقوف علي الدور الذي لعبته بريطانيا في حرب العراق وكانت بدايتها نفي وزارة الحرب البريطانية قيام جنودها بانتهاكات جسدية بحق معتقلين عراقيين‏,‏ وذلك في الوقت الذي نشرت فيه صحيفة الإندبندنت صورة لجندي بريطاني يتولي حراسة اربعة عراقيين معصوبي الأعين وأيديهم مكبلة خلف ظهورهم وممددين علي الارض‏.‏ ونشرت الصحيفة الصورة تحت عنوان‏(‏ هل هذه الصورة تثبت ان الجنود البريطانيين خرقوا اتفاقيات جنيف؟‏)‏ كما نشرت أيضا أن هناك ادعاءات تفيد بأن جنودا بريطانيين عذبوا وقتلوا نحو‏20‏ سجينا عقب معركة‏'‏ داني بوي‏'‏ وهي نقطة التفتيش التي وقعت فيها الاعتداءات عام‏.2004‏

      ولم تتوقف الإنتهاكات من جانب الجيش البريطاني عند هذا الحد‏,‏ ولم يخل مسلسل التعذيب البريطاني من كل أنواع الركل واللكمات والمشي فوق رؤوس المعتقلين‏,‏ ثم اقتيادهم بعد إلباسهم أكياس الرؤوس ـ الممنوعة وفق التشريعات البريطانية ـ وإجبارهم علي الوقوف لساعات طويلة واليد ممددة للأمام مع الجلوس بشكل كرسي ـ دون وجود كرسي ـ وهو أقسي أنواع الجلوس عذابا ومن تهوي يداه أو تسقط قدماه من هول التعـب والارهــاق تناله اللكمات والركلات‏!‏

      ومن المعروف أن قرار رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير مشاركة الولايات المتحدة في الحرب علي العراق من أكثر قرارات السياسة الخارجية البريطانية إثارة للجدل منذ عقود ولذلك فإن تحقيق اللجنة التي يترأسها السير جون شيكلوت سيركز علي كيفية اتخاذ حكومة بلير قرار الحرب ثم كيفية تنفيذه وإدارتها لمسار العمليات والوجود العسكري لنحو ست سنوات‏,‏ وقرار إرسال‏45‏ ألف جندي بريطاني للمشاركة في الغزو الذي قادته الولايات المتحدة وأطاح بالرئيس العراقي السابق صدام حسين عام‏2003,‏ وذلك من خلال مثول ساسة بارزين ومسئولين وضباط عسكريين ساعدوا في تشكيل سياسات الحكومة ومن ضمنهم توني بلير أمام لجنة التحقيق وذلك في يناير المقبل‏.‏

      اللجنة المكونة من خمسة محققين برئاسة شيلكوت استمعت خلال أولي الجلسات التي عقدت في نهاية شهر نوفمبر الماضي إلي أقوال مسئولين عسكريين ودبلوماسيين ومن أبرزهم السير ويلــيام ايهـرمان المدير العام السابق لشئون الدفاع والاستخبارات لدي وزارة الخارجية الذي جمع ـ بحكم منصبه ـ كل المعلومات التي توافرت عن القوة العسكرية لنظام حكم الرئيس العراقي السابق صدام حسين وترسانته العسكرية بما في ذلك أسلحة الدمار الشامل وكانت المفاجأة أنه أكد للجنة أن صدام لم يكن يملك أيا منها وأن حكومة بلير كانت مطلعة علي ذلك قبل اصدارها قرار الذهاب الي الحرب‏.‏

      ولم يكتف السير ايهرمان بذلك بل أكد أيضا في أقواله أن المراقبين الدوليين الآخرين الذين كلفوا من جانب الأمم المتحدة للتفتيش عن أسلحة الدمار الشامل في العراق أبلغوا وزارة الخارجية البريطانية أنه لم يكن هناك أي من هذه الأسلحة بحوزة صدام وأن الوزارة تسلمت تقرير المفتشين قبل عشرة أيام من اصدارها قرار الحرب في العشرين من مارس عام‏2003.‏

      ولكن يبدو أن الرياح تأتي بما لا تشتهي السفن‏,‏ فعلي الرغم من هذه الأقوال الخطيرة التي أدلي بها أيهرمان ـ الأمر الذي أثلج صدور الكثير من أهالي المعتقلين ـ إلا ان شيلكوت أكد أن هذا التحقيق لا يعتبر محاكمة‏,‏ إنما هو مجرد تحقيق للانتهاكات التي تمت خلال فترة غزو العراق‏,‏ وأنه لا يتوقع انتهاء التحقيق قبل حلول عام‏2011.‏

      لقد خسرت الحكومة البريطانية سمعتها في الشرق الاوسط والعالم الاسلامي بسبب مشاركتها في هذه الحرب استنادا الي مبررات كاذبة مثل اسلحة الدمار الشامل العراقية التي ثبت عدم وجودها‏.‏كما عرضت مصالحها وأمن مواطنيها للخطر‏,‏ ففي الماضي كانت الحكومة البريطانية تبرر رفضها اجراء تحقيقات حول دورها في حرب العراق بالقول ان مثل هذه التحقيقات ربما تؤثر علي سلامة القوات البريطانية الموجودة هناك‏.‏ الآن سقطت هذه الحجة وبات فتح هذه التحقيقات امرا حتميا لمعرفة الحقائق‏,‏ وما إذا كان بلير وأجهزته الأمنية قد ضللوا مواطني بريطانيا وزوروا الحقائق لدخول حرب لا تخدم مصالح بريطانيا بل تعرضها للخطر
      ~!@q تدور الايام بين رحايا العاشقين غزل وهم وجراح مكروبين فهل بشفتيكي اكون حزين الدكتور شديد أستمتعوا معنا في الاستوديو التحليلي بساحه الشعر المنقول ~!@q شارك shokry.ahlamontada.net
    • التحقيقات البريطانية في الحرب علي العراق تكشف لأول مرة
      مصر حذرت واشنطن ولندن بقوة من حجم العنف بعد إسقاط نظام صدام

      بغداد ـ من محمد الأنور ـ لندن ـ وكالات الانباء‏:‏
      كشف التحقيق البريطاني في الحرب علي العراق‏,‏ الذي تجريه حال لجنة شيكلوت‏,‏ عن محاولات مصرية من وراء الستار لمنع الولايات المتحدة وبريطانيا من غزو العراق‏.‏

      وفي شهادته أمام اللجنة‏,‏ قال سير جيرمي جرينستوك‏,‏ مندوب بريطانيا لدي الأمم المتحدة خلال تلك الفترة‏,‏ إنه نقل الي حكومته التحذير المصري من حجم العنف الذي سيتفجر في العراق في حال غزوها‏.‏

      وأضاف جرينستوك أن نظيره المصري في ذلك الوقت وزير الخارجية الحالي أحمد أبو الغيط‏,‏ قال له لن تصدقوا حجم العنف الذي يقدر هذا الشعب العراقي علي ممارسته لذلك فلتحذروا مما أنتم مقدمون عليه‏.‏

      وأكد الدبلوماسي البريطاني السابق‏,‏ الذي كان أيضا مبعوثا خاصا لبلاده لدي العراق بعد سقوط نظام صدام حسين‏,‏ أن مصر كانت من بين الدول التي نبهت الولايات المتحدة وبريطانيا إلي أنهما تتجاوزان سلطتهما الدولية وأي سلطة قانونية أو شرعية محتملة‏,‏ فضلا عن تفجير مشاكل في بلد له تاريخ في العنف‏.‏

      واعترف جرينستوك بأن مهمة بريطانيا والولايات المتحدة في العراق لم تكن واضحة‏,‏ مشيرا إلي أن نظام صدام سقط أسرع من المتوقع‏,‏ لذلك وجد البريطانيون والامريكيون العراق طفلا صغيرا بين ايديهم وهم لا يملكون أدوات رعايته‏.‏

      من جهة أخري‏,‏ حمل السفير الأمريكي السابق لدي العراق‏,‏ ريان كروكر‏,‏ تنظيم القاعدة في العراق مسئولية الهجمات الأخيرة التي أسفرت عن مصرع وإصابة عدة مئات من العراقيين‏,‏ مشيرا إلي أن التنظيم بدأ حاليا في تغيير تكتيكاته باستهداف الحكومة العراقية‏.‏

      وقال كروكر‏,‏ في مقابلة مع شبكة سي إن إن‏,‏ إن تنظيم القاعدة في العراق كان يعمل علي زعزعة ثقة الناس بالحكومة العراقية‏,‏ خاصة في توقيت الانتخابات‏,‏ عن طريق استهداف المواطنين المدنيين في مسعي لإثارة العنف الطائفي‏,‏ إلا أن هذا التكتيك لم ينجح فبدأ يغير تجاه مسئولي الحكومة‏.‏

      من جهة أخري‏,‏ استقبل الرئيس العراقي جلال طالباني أمس رئيس المجلس الإسلامي الأعلي عمار الحكيم‏,‏ حيث بحث الجانبان سبل تعزيز الأمن في العراق‏.‏
      ~!@q تدور الايام بين رحايا العاشقين غزل وهم وجراح مكروبين فهل بشفتيكي اكون حزين الدكتور شديد أستمتعوا معنا في الاستوديو التحليلي بساحه الشعر المنقول ~!@q شارك shokry.ahlamontada.net