دعي درب المائلات

بسم الله الذي كان بعبادة خبيرا بصير
والصلاة والسلام على نبي الله الذي جاء مبشرا ونذيرا

وبعد:
فأليك يابنت الأسلام......
إليك ياأخت الصلاح ونور الهدى
نعم أنت ياصانعة الرجال ...
هل أنت مستعدة لقراءة كلماتي إلى النهاية؟
إني أدعوكي دعوة محب لكي
أن
تستشعري محتوى رسالتي....
أختي:
إن هذا الكون بكل مافيه صغير وكبير متوجة إلى الله سبحانة يسبحة يحمدة يمجدة
قال تعالى(وإن من شيء إلايسبح بحمدة ولكن لاتفقهون تسبيحة).
ولكن.....
يبقى في هذا الكون مخلوق ظلوما جهولا إنه

الإنسان
ذللك الجسم الذي أحسن الله خلقته وهيئته،وميزة عن سائر مخلوقاته تللك الروح التى فطرها الله على فطرة سوية تكبرت على الله عزوجل وعصته جهارا نهار
مااااااااأشد غرورها ومااااااأعظم خسارتها

وتزعم أنك جرم صغير وفيك انطوي العالم الأكبر
أختي
إننا بعون الله قد يممنا رحلنا للسير في طريق النجاة
وإني لاأظنك تبغين عن هذا الطريق حيادا فأنت معي وأنا معك في طاعة الله فهيا بنا نترك الموضات حتى لاتجرنا إلى الحسرات ولنبتعد عن درب الاشتغال بلجة الدنيا

فهدفنا
********************الجنة**************************
نعم أختي
لندع درب المائلات ولنتوقف برهة من زمن بين كلمات المصطفى عليه الصلاة والسلام في حديثه الصحيح:
(صنفان من أهل النار لم أرهما وذكر منهما:
نساء كاسيات عاريات مميلات مائلات رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة لايدخلن الجنة ولايجدن ريحها وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا)


وقفة اعتراف

أختي
اليست كلمات الحديث تصور لنا حال المرأة في هذا بالصورة الواضحة الحقيقية؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نعم هم كذلك بالفعل%

حيث نجد أن بعضا من نساء وفتيات اليوم –هداهن الله- قد دخلن ضمن أصناف أهل النار_والعياذ بالله.
****مصارحة
أيتها الدرة المصونة قد مشيتي وراء فكرة لاتليق بمقامك يازهرة الأسلام وأراك قد تخصصت بهذا أكثر من غيرك فتفنتت وأبدعت
فأصبح يشار إليك بالبنان فيه
وهو لبس مشابك الشعر الكبيرة أومايسمي ماسكة الشعر وهذا المشبك يحوي وردة كبيرة ضخمة مهمتها تضخيم الشعر وتكبيرة فتقوم الفتاة بلف شعر رأسها بذلك المشبك فتظهر الواحدة منهن وكأنها تحمل جبلا على رأسها أومايسمية البعض بالقنفذ أو برج إيفل ليس إلا سخرية........
مسكينة
لبسته ووضعته فوق رأسها وماعلمت أنها وضعت نفسها في دائرة المغضوب عليهم.
لبسته لتصبح أجمل ونست أنها أصبحت في ذنب أثقل...
لبسته لتكون أقرب من قلوب الناس وأبعدت نفسها عن رب الناس.....
فماربحت من الناس غير السخرية
والنظرات المزدرية وكانت عن رها في عفلة قاتلة مزرية فخسرت الدنيا والآخرة
تلك هي عين الحقيقة التي هربت صانعة السنام عنها............

تمعني أختيجيدا في الحديث:
(لايدخلن الجنة ولايجدن ريحها)
إن هذا توضيح وتحذير صريح أن لبس تلك المشابك يحرم الفتاة دخول الجنة بالله عليك أحتي ماذا بقي إذن

أتضحين بالنجاة في لهو دقائق وثوان
وتركضين وراء تحضر متخلف وأنت عن ربك في توان

أختي حماك الله لاتنساقي وراء هذة الموضة البالية الرثة وتقلدي فلانة وفلانة ولاتغتري بمن تقول لك:إلبسي مشبكا أكبر لتكوني أجمل
لأنها بذلك تقودك إلى سخط ربك الأكبر وعقابه الأثقل وتدخلك في صنوف أهل النار فإن كانت هي تراك لست جميلة بدون ذلك المشبك فأنت عندالله أجمل.........


تقبلو ا مني